بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فاطمة الزهراء بوصلة الحق و الحقيقة
السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام جعلها الله معياراً لمعرفة الحق و الحقيقة فلا يجوز لها التسامح و العفو عن الظالمين حتى يلتبس الأمر على الناس ، حيث قال عنها رسول الله صلى الله عليه و آله : " إن الله ليغضب لغضبك و يرضى لرضاك " .
و هذا الحديث رواه الحاكم النيسابوري في مستدرك الصحيحين ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه.
و في صحيح البخارى - كتاب فرض الخمس - باب أداء الخمس من الدين الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 42 ) الحديث رقم : 2926 ، حدثنا : عن عروة ابن الزبير أن عائشة أخبرته : أن فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه و آله سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و آله أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه و آله مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبو بكر : أن رسول الله صلى الله عليه و آله ، قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت.
فالزهراء عليها السلام بغضبها في مواضع عديدة أرادت أن تبين موقفها بوضوح تام حتى يكون ذلك حجة على من أراد الحقيقة ، و يُعرف ذلك أيضاً من وصيتها لعلي عليه السلام في دفنها ليلاً و إخفاء موضع قبرها لتسجل استنكارها المستمر تجاه غاصبي الخلافة و غاصبي حقوقها حتى يكون موقفها واضحاً جلياً ، فلا يبقى مجال للعفو في مثل هذه الحالة .
و مما تجدر الاشارة اليه هنا أن عدداً ممن إهتدوا إلى الحقيقة و إلى اختيار مذهب اهل البيت عليهم السلام كان السبب الأهم في استبصارهم هو الموقف الذي اتخذته السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ، فقد ألف الكاتب المستبصر عبد المنعم حسن بعد استبصاره كتاباً أسماه : "بنور فاطمة اهتديت" ، و هو كتاب جدير بالقراءة لكل من يريد معرفة حقيقة ما جرى بعد وفاة الرسول المصطفى صلى الله عليه و آله .
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فاطمة الزهراء بوصلة الحق و الحقيقة
السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام جعلها الله معياراً لمعرفة الحق و الحقيقة فلا يجوز لها التسامح و العفو عن الظالمين حتى يلتبس الأمر على الناس ، حيث قال عنها رسول الله صلى الله عليه و آله : " إن الله ليغضب لغضبك و يرضى لرضاك " .
و هذا الحديث رواه الحاكم النيسابوري في مستدرك الصحيحين ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه.
و في صحيح البخارى - كتاب فرض الخمس - باب أداء الخمس من الدين الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 42 ) الحديث رقم : 2926 ، حدثنا : عن عروة ابن الزبير أن عائشة أخبرته : أن فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه و آله سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و آله أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه و آله مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبو بكر : أن رسول الله صلى الله عليه و آله ، قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت.
فالزهراء عليها السلام بغضبها في مواضع عديدة أرادت أن تبين موقفها بوضوح تام حتى يكون ذلك حجة على من أراد الحقيقة ، و يُعرف ذلك أيضاً من وصيتها لعلي عليه السلام في دفنها ليلاً و إخفاء موضع قبرها لتسجل استنكارها المستمر تجاه غاصبي الخلافة و غاصبي حقوقها حتى يكون موقفها واضحاً جلياً ، فلا يبقى مجال للعفو في مثل هذه الحالة .
و مما تجدر الاشارة اليه هنا أن عدداً ممن إهتدوا إلى الحقيقة و إلى اختيار مذهب اهل البيت عليهم السلام كان السبب الأهم في استبصارهم هو الموقف الذي اتخذته السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ، فقد ألف الكاتب المستبصر عبد المنعم حسن بعد استبصاره كتاباً أسماه : "بنور فاطمة اهتديت" ، و هو كتاب جدير بالقراءة لكل من يريد معرفة حقيقة ما جرى بعد وفاة الرسول المصطفى صلى الله عليه و آله .
تعليق