السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
🌾💎🌾💎🌾💎🌾💎🌾
في برنامج تلفزيوني على احدى القنوات الأجنبية ... عرض المذيع حالة مريض يحتاج لجراحة مستعجلة تكلف ١٥٠ الف دولار ...
وبدأ الناس في التجاوب بالاتصال والتبرع ...
وكان منهم شخص عربي اسمه (محمد ) ... اعلن تبرعه ( بدولارين ) ...
سأله المذيع لماذا ( دولارين ) ... ؟؟؟
أجابه : هي نصف ما أملك فأنا عاطل عن العمل ...
وعملآ بما يمليه عليا ديني العظيم ...
الجود بالقليل أفضل من عدمه ... والصدقة تطفئ غضب الرب ...
كانت المفاجأة أن المتصل الذي بعده أعلن عن تبرعه ب ٨ آلاف دولار
منها ٤ الف للمريض
و ٤ الف للمتبرع بدولارين
واندفع بعده المتصلون
فاتصل أخر وتبرع ب ١٠ آلاف دولار منها
٥ ألاف للمريض
٥ أالاف للشاب المتبرع بدولارين
وهكذا كل من اتصل تبرع للاثنان معآ
وفي نهاية الحلقة اكتمل مبلغ المريض ... وجمع مبلغ ضخم للشاب ...
في حلقة اخرى استضاف المذيع هذا الشاب المتبرع ( بدولارين ) وسلمه المال ... وجعله يحكي عن عدم حصوله على عمل رغم مؤهلاته العلمية ... وفي الحلقة ذاتها جاءته عشرات الاتصالات من شركات تعرض عليه العمل ... ليختار افضلها
لا تتعجبوا ...
( إنها الصدقة التي تأتي من القلب قبل اليد )
العبرة من القصة
الخير لايقاس بصغره وكبره إنما يقاس بنية صاحبه فكم من أناس اتفقوا الكثير لكن لم يكن انفاقهم لوجه الله وبالمقابل هناك من ينفق اقل القليل ولكن ليس ليقول الناس عنه منفق وكريم هذا عند الله خير من الاول
ومن العبر للقصة ان الصدقة لا تضيع ابدا.
أتى رجل لاحد العلماء يشكوا له فقره فقال له العالم تصدق!!! فتعجب الرجل كيف اتصدق وانا اشكوا الفقر فقال له العالم اذا قال لك رجل غني أنفق 100 جنيه واعطيك الف جنيه مكانها وانت تعلم أن هذا الغني كريم وصادق فهل ستنفق المئة جنيه وليس معك إلا المئة؟ قال انفقها طبعا لاني متاكد انها ستعود على باضعافها فقال له العالم تعامل مع ربك كما تتعامل مع هذا الغني وثق به كما وثقت بالبشر سترى العجب من الغني الكريم الذي يرزق من حيث لاتحتسب.....
لاتحتقر الخير مهنا صغر الله لاينظر للصداقة بل ينظر لقلب الشخص الذي تصدق كيف ولماذا تصدق....
❈❈❈❈❈❈❈❈❈❈❈❈❈
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
🌾💎🌾💎🌾💎🌾💎🌾
في برنامج تلفزيوني على احدى القنوات الأجنبية ... عرض المذيع حالة مريض يحتاج لجراحة مستعجلة تكلف ١٥٠ الف دولار ...
وبدأ الناس في التجاوب بالاتصال والتبرع ...
وكان منهم شخص عربي اسمه (محمد ) ... اعلن تبرعه ( بدولارين ) ...
سأله المذيع لماذا ( دولارين ) ... ؟؟؟
أجابه : هي نصف ما أملك فأنا عاطل عن العمل ...
وعملآ بما يمليه عليا ديني العظيم ...
الجود بالقليل أفضل من عدمه ... والصدقة تطفئ غضب الرب ...
كانت المفاجأة أن المتصل الذي بعده أعلن عن تبرعه ب ٨ آلاف دولار
منها ٤ الف للمريض
و ٤ الف للمتبرع بدولارين
واندفع بعده المتصلون
فاتصل أخر وتبرع ب ١٠ آلاف دولار منها
٥ ألاف للمريض
٥ أالاف للشاب المتبرع بدولارين
وهكذا كل من اتصل تبرع للاثنان معآ
وفي نهاية الحلقة اكتمل مبلغ المريض ... وجمع مبلغ ضخم للشاب ...
في حلقة اخرى استضاف المذيع هذا الشاب المتبرع ( بدولارين ) وسلمه المال ... وجعله يحكي عن عدم حصوله على عمل رغم مؤهلاته العلمية ... وفي الحلقة ذاتها جاءته عشرات الاتصالات من شركات تعرض عليه العمل ... ليختار افضلها
لا تتعجبوا ...
( إنها الصدقة التي تأتي من القلب قبل اليد )
العبرة من القصة
الخير لايقاس بصغره وكبره إنما يقاس بنية صاحبه فكم من أناس اتفقوا الكثير لكن لم يكن انفاقهم لوجه الله وبالمقابل هناك من ينفق اقل القليل ولكن ليس ليقول الناس عنه منفق وكريم هذا عند الله خير من الاول
ومن العبر للقصة ان الصدقة لا تضيع ابدا.
أتى رجل لاحد العلماء يشكوا له فقره فقال له العالم تصدق!!! فتعجب الرجل كيف اتصدق وانا اشكوا الفقر فقال له العالم اذا قال لك رجل غني أنفق 100 جنيه واعطيك الف جنيه مكانها وانت تعلم أن هذا الغني كريم وصادق فهل ستنفق المئة جنيه وليس معك إلا المئة؟ قال انفقها طبعا لاني متاكد انها ستعود على باضعافها فقال له العالم تعامل مع ربك كما تتعامل مع هذا الغني وثق به كما وثقت بالبشر سترى العجب من الغني الكريم الذي يرزق من حيث لاتحتسب.....
لاتحتقر الخير مهنا صغر الله لاينظر للصداقة بل ينظر لقلب الشخص الذي تصدق كيف ولماذا تصدق....
❈❈❈❈❈❈❈❈❈❈❈❈❈
تعليق