بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التسبيح وهو تنزيه الله
، وتقديسه، وتبرئته من كل نقص، وافضل كلمة للتسبيح هي كلمة سبحان الله؛ وقد فتحت سور من القرآن الكريم بتسبيح الله تعالى، ولذا تسمى بالمسبحات.
وكذلك وردت روايات كثيرة عن أهل البيت
في فضل التسبيح، وله موارد كثيرة منها: ماهو في الصلاة، مثل:التسبيح في صلاة جعفر الطيار
، ومنها ماهو في غيرها، مثل: تسبيح الزهراء عليها السلام.
وليس للتسبيح وقت معيّن، فيجوز على كلّ حال، في الليل والنهار، ويُستحب أن يكون التسبيح، بسبحة من تربة القبر الشريف للإمام الحسين
.
تعريفه
مصدر سبّح يسبّح إذا قال: (سبحان اللّه)،التسبيح: التنزيه والتقديس والتبرئة من النقائص، ثمّ استعمل في مواضع تقرب منه اتّساعاً، وقد يطلق ويراد به الذكر، فيقال: فلان يسبّح اللّه، أي يذكره بأسمائه نحو: سبحان اللّه، وكما قد يطلق ويراد به الصلاة، فيقال: يسبّح أي يصلّي، ومنه قوله سبحانه وتعالى: ﴿فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ﴾، أي المصلّين، وقد يطلق ويراد به التعجّب والتعظيم؛ لما اشتمل الكلام عليه، نحو قوله تعالى : ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ﴾.
التسبيح في القرآن الكريم والروايات
في القرآن الكريم
استعمل القرآن الكريم لفظ التسبيح ومشتقاته 92 مرة في 88 آية، وقد فتحت بعض السور بتسبيح الله تعالى، ولذا تسمى بالمسبحات.
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التسبيح وهو تنزيه الله

وكذلك وردت روايات كثيرة عن أهل البيت


وليس للتسبيح وقت معيّن، فيجوز على كلّ حال، في الليل والنهار، ويُستحب أن يكون التسبيح، بسبحة من تربة القبر الشريف للإمام الحسين

تعريفه
مصدر سبّح يسبّح إذا قال: (سبحان اللّه)،التسبيح: التنزيه والتقديس والتبرئة من النقائص، ثمّ استعمل في مواضع تقرب منه اتّساعاً، وقد يطلق ويراد به الذكر، فيقال: فلان يسبّح اللّه، أي يذكره بأسمائه نحو: سبحان اللّه، وكما قد يطلق ويراد به الصلاة، فيقال: يسبّح أي يصلّي، ومنه قوله سبحانه وتعالى: ﴿فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ﴾، أي المصلّين، وقد يطلق ويراد به التعجّب والتعظيم؛ لما اشتمل الكلام عليه، نحو قوله تعالى : ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ﴾.
التسبيح في القرآن الكريم والروايات
في القرآن الكريم
استعمل القرآن الكريم لفظ التسبيح ومشتقاته 92 مرة في 88 آية، وقد فتحت بعض السور بتسبيح الله تعالى، ولذا تسمى بالمسبحات.
يبين القرآن الكريم حقيقة، إن كل ما في الكون من موجودات عاقلة أو غير عاقلة، صغيرة أو كبيرة، حية أو فاقدة للحياة يسبح ــ لله تعالى ــ وقد جاء ذلك بتعبيرات مختلفة، منها قوله تعالى:﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدهِ
وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾.
وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾.
في آيات عديدة أمر الله تعالى رسوله
بتسبيحه، نذكر منها:

قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ﴾، وقوله تعالى: ﴿إِذَا جَاء نَصْرُ الله وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ الله أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾.
الأمر الإلهي لجميع المؤمنين بالتسبيح، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا الله ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾.
إن الدعاء لأهل الجنة هو التسبيح، قال تعالى: ﴿دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ﴾.
آيات عديدة تتحدث عن تسبيح الملائكة لله تعالى، نذكر منها قوله تعالى:﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ﴾.
في الروايات
لقد وردت روايات كثيرة عن أهل البيت

عن الإمام الصادق


عن الإمام الصادق


قال الإمام الباقر


عن أبي جعفر

تعليق