تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
كلٌ منّــا يعلم كيف عانى الأئـمة (عليهم السلام) في زمانهم من الظـلم والإضطهاد، وهدر دمائـهم الطاهرة، حتى قُــتل مَن قُتل منهم بالسيف وآخرون بالسّم.
اولــئك الأئـمة الذين كانوا يُـبشـِّـرون بــ (المنقذ الموعود) كان هذا مصيـرهم.
فــكيف لو كــان المنقذ الموعود بنفســه ظاهراً؟
حتماً ســيقتلوه؛ اطفاءً لــنور الله تعالى.
والإسـتعداد العالميّ لقبول نداء الـعدل الإلهيّ يكون من قادة الإمام وأنصاره، وكيفيّــة استعدادهم يــكون بإتصافـهم بمواصفاتٍ خاصّة تؤهلهم لأن يكونوا على مستوى المسؤولية زمن الظهور.
وهذا لا يعني انّه لا يوجد في الشيعة مَن يتصف بتلك الصفات والمؤهلات في عصرنا الحالي او السابق، اذ قد يوجد منهم في أي عصر #بل لــــم يكتمل عددهم في عصر واحد.
لكن لـــم يحن الوقت المناسب للظهور في علم الله تعالى، أو لم تتوفر بقية الشرائط التي يتوقف عليها الظهور المقدّس، والتي منها توفّـر القاعدة الجماهيرية التي تستقبل وتؤيد الدعوة الاسلامية المهدوية العالمية.
إذاً النـداء الإلهيّ هو (الــصيحة الجبرائيليّـة).
والإستعداد لقبولها والتسليم بها لايكون إلاّ بــعد تهذيب النفس، وتربيتها على الكمالات الواجب أن يتصف بها قــــادة الإمام (عليه السلام).
-فإن قيــل: ما تلك الصفات والكمالات ؟
-قلـنا: مُـطلق الصفات الحسنة المذكورة في كتاب الله وسنّة نبيّه وأحاديث أولياءه.
من شاء مراجعة خطبة الإمام عليّ (عليه السلام) في وصف المؤمنين
حينما صـعق همّام بعد سماعها؛ شعوراً منه بالتقصير بحق ربّه ومجتمعه ونفسه.
____________________
مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي (عجّل الله فرجه الشريف).
تعليق