تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
******************************
نحن لا نعيش بمفردنا والحياه بين الناس ومعهم تقتضي منا أن نفهمهم وان نحسن عشرتهم ونعرف كيف نجتذبهم الينا أما أن نعتقد أننا فوق مستوي الفهم والتفاهم أو نرغم الآخرين على أن يعتقدوا ما نعتقده أو نحطم وجهه نظرهم لأنها لا تتماشي مع وجهه نظرنا فهذا هو المتسلط وهذا هو الفشل الحقيقي في التعامل الأجتماعي السليم بين الناس لأن الحياه ليست الا علاقه فرد بغيره من الأفراد وهذا يتطلب مهاره معينه وقدره عاليه في فن معامله الآخرين وعلى رأس هؤلاء أفراد أسرته الصغيره زوجته وأولاده وهذا ما يعجز عنه الأنسان المتسلط والذي يحدده الطب النفسي بأنه
1-الشخص الذي لا يتنازل عن رايه حتي بعد أن يتبين له خطأ هذا الرأي .
2-الشخص الذي يعجز الناس عن اقامه حوار موضوعي معه .
3-الشخص الذي تخلو افكاره من اي منطق يحكم التفكير الطبيعي السوي بينه وبين الناس ويتواصلون به وعادة ما يتسم سلوكه يشكل عام بالحده*واحيانا بالعنف والعدوانيه .
4-الشخص الذي يتمادي في فعل شيء أو اي رأيا ثبت خطؤه حتي وان تعرض لمشاكل بسبب هذا الفعل أو هذا الراي .
التسلط ليس صفه تخص الرجل وحده فكثير من النساء أيضا يتصفن بهذه الصفه وينلن من آثارها المدمره للشخصيه وللأسره
{أثر التسلط علي الأسره}
1 - ارباك الزوجه وتوترها وقلقها الدائم لعدم تبينها الصح من الغلط في التصرف الذي يعجب الزوج أو لا يعجبه ولكونها مكرهه على عمل أشياء من دون ارادتها أو رضاها لمجرد أن تتلافي عنف الزوج .
2 - بعض الزوجات قد يلجأن الي الكذب في محاوله للتخلص من تسلط الزوج وعنفه فيصبح هذا التصرق وسيله تنفيس خاطئه قد تؤدي الي نتائج سلبيه للزوج والزوجه والأسره كلها لأن تفشي الكذب بين افراد الأسره يعصف بكيانها كله .
3 - قد تلجأ بعض الزوجات امام قسوه التسلط الى الشكوي من طباع الزوج للآخرين الى تضخيم عيوبه مما يسئ اليه في وسطه الأجتماعي والعائلي فينعكس هذا على معامله الآخرين له .
4 - وفي حاله الرضوخ التام لتسلط الزوج فان الزوجه تشعر بالقهر والسلبيه واذا كان هذا ممكنا مع زوجه أميه فهو صعب مع زوجه نالت من التعليم والثقافه والاحتكاك بالمجتمع ما نالته فيصبح العبء النفسي مضاعفا عليها .
5 - أما اذا كانت الزوجه هي المتسلطه فان ذلك يسلب رجوله الزوج واحترامه لنفسه كما يفتقد الأبناء القدوه في أبيهم وهو المثل الأعلي لهم ومصدر حمايتهم .
وفي كل الأحوال فان الحياه الزوجيه لا يمكن أن تستقيم في ظل هذه المشاكل وتحت ضغط هذه الظروف النفسيه والاجتماعيه .
{العقاب الأبدي}
قالت احدي الزوجات للأسف لا أستطيع مناقشه زوجي في اي شيء بقولها .. فهو عصبي وثأئر دائما كلماته أوامر لابد أن تنفذ في التو واللحظه حتى لو كانت خاطئه أو غير معقوله أو متناقضه واذا لم أنفذها تعرضت للعقاب الذي يتراوح بين المقاطعه الكلاميه وحتى الايذاء البدني وأنا تحت طائله عقابه هذا منذ زواجي وحتى الآن لأنني لم أعد أعرف الصح من الغلط والمهم أن أبادر بالاعتذار له حتى بعد أن أتعرض للايذاء منه
{أسباب تسلط الرجل}
وتضيف امرآة اخري ليس كل الرجال متسلطين متقلبي المزاج وان كان تسلط الرجل مشكله تعاني منها نسبه كبيره من الزوجات وقد تكون هي المعول الذي يهدم البيت من اساسه وفي اعتقادي أن تسلط الرجل له اسباب منها :
1- انه ما زال يعيش دوره كمراهق يتسم بالأنانيه يحاول تسخير الجميع لخدمته ويقبل على زوجته بقدر ما تؤمن له الراحه وتلبي حاجاته دون تذمر أو ملل وأن هي قصرت لسبب أو آخر أصبح عنيفا شرسا .
2- وأما أن يكون ناضجا ولكنه يعاني من صراع السلطه في البيت بينه وبين زوجته فيحاول كل طرف تحطيم الآخر ولو بطريقه لا شعوريه .
والصراع هنا رغم عنفه لا بد أن ينتهي الى حل يرتاح اليه الطرفان والرجل مع صعوبه طباعه يتطلع دائما الى حل يرضيه ويرضي زوجته ولذلك على الزوجه في هذه الحاله ألا تتفنن في اظهار تسلطها الزوج عليها وانما عليها أن تساعده على القيام بدوره كرب اسره وليس في هذا انتقاص من شخصيتها بل عليها أن تعتبر قوه زوجها قوه مضافه الى قوتها هي .
على الزوجة الذكية ان تظهر للزوج أن انوثه المرأه أقوي تروض لشراسه الرجل وتسلطه وأنا أقصد الأنوثه بالمعني الكامل للكلمه حيث يلتقي المظهر بالجوهر والحب في النهايه هو العامل الأهم في حل أي مشكله زوجيه . المرأه لا داعي لأن تتكيف مع زوجها المتسلط بل عليها أن تغيره وأن تعيد صياغته من جديد بأنوثتها المنطقيه
{سلاح البرود التام}
أعتقد أن أول شيئ يمكن فعله في مواجهه رجل من هذا النوع هو أن احتفظ بهدوئي تماما لأنني لو أظهرت له أنني ضعيفه وضحيه سهله لمزاجه الصعب المتناقض فسوف يسعده ذلك وبالتالي تزداد حده انفعاله ولذلك فسلاح البرود التام هو أفضل اسلحه المرأه التي تواجه مثل هذا الرجل .
{لا اراكم الله شر تسلط زوجتي}
هكذا يقول زوج من الأزواج :ليس فقط تسلطها ولكن مزاجها المتقلب وحنجرتها القويه التي ترفعها بالصياح لأقل خلاف بيننا حتى يصل صوتها الي الجيران فأذوب خجلا وأهرب من امامها كما الفأر المذعور حتى تتمادي ويبدو انها استمرت في هذا الأسلوب معي مستغله طيبه قلبي وخجلي وحبي لأبنائي ولكن بالطبع لن أصبر الى الأبد على الهوان وسوف تسمع قريبا أن الفار قد تحول الى أسد
{لا يعجبهن العجب}
يقول زوج آخر :يبدو أن النساء فقدن فضيله الرضا عن الواقع فالزوج الطيب المسالم هو بنظرهن سلبي ضعيف والذي يفرض رأيه ديكتاتور والحل : أن يكون الرجل على طبيعته وعلى الزوجات ان يقلن ما يشئن لأن الأفصاح عن المشاكل والمتاعب أولا بأول وبصوره مباشره أفضل كثيرا من كتمانها في القلب فتتراكم متاعبه وقد يصاب بالمرض أو الزوج واضعا كلمه النهايه لهذه الزوجه النكديه
{كيف تواجهين تسلط الرجل}
يقول خبراء النفس في نصحهم للمرأه ، التى تعاني من تسلط الرجل : لكي تقومي بابطال مفعول القنابل الكلاميه لهذا الرجل اجتهدي اولا في أن تحتفظي بهدوئك ولا داعي لذرف الدموع أو الرد بقنابل كلاميه مضاده فهذا لن يكون له من أثر الا زياده حده شراسه الرجل وسرعه انفعاله . فقط واجيه بهدوء واجعليه يفرغ كل ما غذاه به مزاجه من انتقاد وتلك هي أفضل طريقه لكي تمنحيه الفرصه لكي يتمالك نفسه ويهدأ .. فاذا وصل هدوؤه الى حد السكون ابدئي عتابك بليونه فندي آراءه وردي عليها فمن المهم أن تتصافي النفوس أولا بأول لأن تراكم المشاكل يؤدي الي صعوبه حلها وقد تتحول الى نوع من النفور والكراهيه بداخلنا وعلى المخطئء أن يبادر بالأعتراف بخطئه سريعا لأن العناد يؤدي الى الانهيار.
{الحرص علي المشاعر}
ويضيف خبراء النفس : وهناك من يرون في العتاب ثم الاعتذار عن الخطأ اهانه شخصيه لهم وهؤلاء تنقصهم الثقه بأنفسهن فالخوف على المكانه الشخصيه يمنع البعض من الاعتذار ولكن الاعتذار لا يقلل أبدا من احترام الزوجه لزوجها ولا يتنافي مع قوامته عليها على أن يكون سبيلنا الى هذا الاحترام المتبادل . فالعتاب يكون ناجحا طالما حرص الطرفان على احترام كل منهما لمشاعر الآخر .
وان يكون كل منهما لديه الرغبه الحقيقيه لسماع ما بنفس الطرف الآخر دون أن يثور ويحول العتاب الى شجار فالعتاب الايجابي هو التواصل والحوار حول السلبيات وحول الايجابيات في الوقت نفسه فان أعجبك من زوجك شئء فأخبريه وأشكريه ولا تكتمي مشاعركي والا فلماذا تفصح عن مشاعرك السلبيه وتكتم مشاعرك الايجابيه .. ان هذا ليس عدلا
{الاختلاف سر الحياه}
واخيرا .. يجب أن نعرف أن الاختلاف هو الذي يعطي للحياه مذاقا ولو أن الناس تشابهوا وتساووا في هدوئهن لكانت الحياه مثل الطعام الخالي من الملح ولكنها أيضا يجب أن تخلو من التوابل الحارقه التي تصيب الحياه الزوجيه بالالتهاب
******************************
نحن لا نعيش بمفردنا والحياه بين الناس ومعهم تقتضي منا أن نفهمهم وان نحسن عشرتهم ونعرف كيف نجتذبهم الينا أما أن نعتقد أننا فوق مستوي الفهم والتفاهم أو نرغم الآخرين على أن يعتقدوا ما نعتقده أو نحطم وجهه نظرهم لأنها لا تتماشي مع وجهه نظرنا فهذا هو المتسلط وهذا هو الفشل الحقيقي في التعامل الأجتماعي السليم بين الناس لأن الحياه ليست الا علاقه فرد بغيره من الأفراد وهذا يتطلب مهاره معينه وقدره عاليه في فن معامله الآخرين وعلى رأس هؤلاء أفراد أسرته الصغيره زوجته وأولاده وهذا ما يعجز عنه الأنسان المتسلط والذي يحدده الطب النفسي بأنه
1-الشخص الذي لا يتنازل عن رايه حتي بعد أن يتبين له خطأ هذا الرأي .
2-الشخص الذي يعجز الناس عن اقامه حوار موضوعي معه .
3-الشخص الذي تخلو افكاره من اي منطق يحكم التفكير الطبيعي السوي بينه وبين الناس ويتواصلون به وعادة ما يتسم سلوكه يشكل عام بالحده*واحيانا بالعنف والعدوانيه .
4-الشخص الذي يتمادي في فعل شيء أو اي رأيا ثبت خطؤه حتي وان تعرض لمشاكل بسبب هذا الفعل أو هذا الراي .
التسلط ليس صفه تخص الرجل وحده فكثير من النساء أيضا يتصفن بهذه الصفه وينلن من آثارها المدمره للشخصيه وللأسره
{أثر التسلط علي الأسره}
1 - ارباك الزوجه وتوترها وقلقها الدائم لعدم تبينها الصح من الغلط في التصرف الذي يعجب الزوج أو لا يعجبه ولكونها مكرهه على عمل أشياء من دون ارادتها أو رضاها لمجرد أن تتلافي عنف الزوج .
2 - بعض الزوجات قد يلجأن الي الكذب في محاوله للتخلص من تسلط الزوج وعنفه فيصبح هذا التصرق وسيله تنفيس خاطئه قد تؤدي الي نتائج سلبيه للزوج والزوجه والأسره كلها لأن تفشي الكذب بين افراد الأسره يعصف بكيانها كله .
3 - قد تلجأ بعض الزوجات امام قسوه التسلط الى الشكوي من طباع الزوج للآخرين الى تضخيم عيوبه مما يسئ اليه في وسطه الأجتماعي والعائلي فينعكس هذا على معامله الآخرين له .
4 - وفي حاله الرضوخ التام لتسلط الزوج فان الزوجه تشعر بالقهر والسلبيه واذا كان هذا ممكنا مع زوجه أميه فهو صعب مع زوجه نالت من التعليم والثقافه والاحتكاك بالمجتمع ما نالته فيصبح العبء النفسي مضاعفا عليها .
5 - أما اذا كانت الزوجه هي المتسلطه فان ذلك يسلب رجوله الزوج واحترامه لنفسه كما يفتقد الأبناء القدوه في أبيهم وهو المثل الأعلي لهم ومصدر حمايتهم .
وفي كل الأحوال فان الحياه الزوجيه لا يمكن أن تستقيم في ظل هذه المشاكل وتحت ضغط هذه الظروف النفسيه والاجتماعيه .
{العقاب الأبدي}
قالت احدي الزوجات للأسف لا أستطيع مناقشه زوجي في اي شيء بقولها .. فهو عصبي وثأئر دائما كلماته أوامر لابد أن تنفذ في التو واللحظه حتى لو كانت خاطئه أو غير معقوله أو متناقضه واذا لم أنفذها تعرضت للعقاب الذي يتراوح بين المقاطعه الكلاميه وحتى الايذاء البدني وأنا تحت طائله عقابه هذا منذ زواجي وحتى الآن لأنني لم أعد أعرف الصح من الغلط والمهم أن أبادر بالاعتذار له حتى بعد أن أتعرض للايذاء منه
{أسباب تسلط الرجل}
وتضيف امرآة اخري ليس كل الرجال متسلطين متقلبي المزاج وان كان تسلط الرجل مشكله تعاني منها نسبه كبيره من الزوجات وقد تكون هي المعول الذي يهدم البيت من اساسه وفي اعتقادي أن تسلط الرجل له اسباب منها :
1- انه ما زال يعيش دوره كمراهق يتسم بالأنانيه يحاول تسخير الجميع لخدمته ويقبل على زوجته بقدر ما تؤمن له الراحه وتلبي حاجاته دون تذمر أو ملل وأن هي قصرت لسبب أو آخر أصبح عنيفا شرسا .
2- وأما أن يكون ناضجا ولكنه يعاني من صراع السلطه في البيت بينه وبين زوجته فيحاول كل طرف تحطيم الآخر ولو بطريقه لا شعوريه .
والصراع هنا رغم عنفه لا بد أن ينتهي الى حل يرتاح اليه الطرفان والرجل مع صعوبه طباعه يتطلع دائما الى حل يرضيه ويرضي زوجته ولذلك على الزوجه في هذه الحاله ألا تتفنن في اظهار تسلطها الزوج عليها وانما عليها أن تساعده على القيام بدوره كرب اسره وليس في هذا انتقاص من شخصيتها بل عليها أن تعتبر قوه زوجها قوه مضافه الى قوتها هي .
على الزوجة الذكية ان تظهر للزوج أن انوثه المرأه أقوي تروض لشراسه الرجل وتسلطه وأنا أقصد الأنوثه بالمعني الكامل للكلمه حيث يلتقي المظهر بالجوهر والحب في النهايه هو العامل الأهم في حل أي مشكله زوجيه . المرأه لا داعي لأن تتكيف مع زوجها المتسلط بل عليها أن تغيره وأن تعيد صياغته من جديد بأنوثتها المنطقيه
{سلاح البرود التام}
أعتقد أن أول شيئ يمكن فعله في مواجهه رجل من هذا النوع هو أن احتفظ بهدوئي تماما لأنني لو أظهرت له أنني ضعيفه وضحيه سهله لمزاجه الصعب المتناقض فسوف يسعده ذلك وبالتالي تزداد حده انفعاله ولذلك فسلاح البرود التام هو أفضل اسلحه المرأه التي تواجه مثل هذا الرجل .
{لا اراكم الله شر تسلط زوجتي}
هكذا يقول زوج من الأزواج :ليس فقط تسلطها ولكن مزاجها المتقلب وحنجرتها القويه التي ترفعها بالصياح لأقل خلاف بيننا حتى يصل صوتها الي الجيران فأذوب خجلا وأهرب من امامها كما الفأر المذعور حتى تتمادي ويبدو انها استمرت في هذا الأسلوب معي مستغله طيبه قلبي وخجلي وحبي لأبنائي ولكن بالطبع لن أصبر الى الأبد على الهوان وسوف تسمع قريبا أن الفار قد تحول الى أسد
{لا يعجبهن العجب}
يقول زوج آخر :يبدو أن النساء فقدن فضيله الرضا عن الواقع فالزوج الطيب المسالم هو بنظرهن سلبي ضعيف والذي يفرض رأيه ديكتاتور والحل : أن يكون الرجل على طبيعته وعلى الزوجات ان يقلن ما يشئن لأن الأفصاح عن المشاكل والمتاعب أولا بأول وبصوره مباشره أفضل كثيرا من كتمانها في القلب فتتراكم متاعبه وقد يصاب بالمرض أو الزوج واضعا كلمه النهايه لهذه الزوجه النكديه
{كيف تواجهين تسلط الرجل}
يقول خبراء النفس في نصحهم للمرأه ، التى تعاني من تسلط الرجل : لكي تقومي بابطال مفعول القنابل الكلاميه لهذا الرجل اجتهدي اولا في أن تحتفظي بهدوئك ولا داعي لذرف الدموع أو الرد بقنابل كلاميه مضاده فهذا لن يكون له من أثر الا زياده حده شراسه الرجل وسرعه انفعاله . فقط واجيه بهدوء واجعليه يفرغ كل ما غذاه به مزاجه من انتقاد وتلك هي أفضل طريقه لكي تمنحيه الفرصه لكي يتمالك نفسه ويهدأ .. فاذا وصل هدوؤه الى حد السكون ابدئي عتابك بليونه فندي آراءه وردي عليها فمن المهم أن تتصافي النفوس أولا بأول لأن تراكم المشاكل يؤدي الي صعوبه حلها وقد تتحول الى نوع من النفور والكراهيه بداخلنا وعلى المخطئء أن يبادر بالأعتراف بخطئه سريعا لأن العناد يؤدي الى الانهيار.
{الحرص علي المشاعر}
ويضيف خبراء النفس : وهناك من يرون في العتاب ثم الاعتذار عن الخطأ اهانه شخصيه لهم وهؤلاء تنقصهم الثقه بأنفسهن فالخوف على المكانه الشخصيه يمنع البعض من الاعتذار ولكن الاعتذار لا يقلل أبدا من احترام الزوجه لزوجها ولا يتنافي مع قوامته عليها على أن يكون سبيلنا الى هذا الاحترام المتبادل . فالعتاب يكون ناجحا طالما حرص الطرفان على احترام كل منهما لمشاعر الآخر .
وان يكون كل منهما لديه الرغبه الحقيقيه لسماع ما بنفس الطرف الآخر دون أن يثور ويحول العتاب الى شجار فالعتاب الايجابي هو التواصل والحوار حول السلبيات وحول الايجابيات في الوقت نفسه فان أعجبك من زوجك شئء فأخبريه وأشكريه ولا تكتمي مشاعركي والا فلماذا تفصح عن مشاعرك السلبيه وتكتم مشاعرك الايجابيه .. ان هذا ليس عدلا
{الاختلاف سر الحياه}
واخيرا .. يجب أن نعرف أن الاختلاف هو الذي يعطي للحياه مذاقا ولو أن الناس تشابهوا وتساووا في هدوئهن لكانت الحياه مثل الطعام الخالي من الملح ولكنها أيضا يجب أن تخلو من التوابل الحارقه التي تصيب الحياه الزوجيه بالالتهاب
.gif)
تعليق