🔹الأبعاد التربوية في سيرة الزهراء ع
مع_اولادها: ان دور الزهراء عليها السلام الرائد في تعاملها مع أولادها يعد نبراسا ومنهاجا لكل أم واعية ومهتمة بشأن اسرتها، ان التربيةالاسلامية والتنشئة على الانضباط والحجاب المبكر والاخلاق الفاضلة ضرورة تربوية للعائلة المسلمة والسلوك العملي الصحيح امام الأولاد هو اهم وأقوى عنصر في عملية التربية،ولابد من ملاحظة ان الزهراء توفيت في عمر مبكر وهذا يعني ان كل مانقل لنا من سيرتها وسلوكها مع أولادها انهم كانوا صغارا. ونستعرض أهم معالم التربية السلوكية في سيرة الزهراء عليها السلام:
1- محافظتها على الصلاة في اول وقتها وتشجيع ابنائها على اداء العبادة معها.
2- الادب الفائق والاحترام المتبادل مع زوحها امام الأبناء. 3- الانشغال بالتسبيح والاذكار وقراءة القران اثناء القيام بالوظائف المنزلية.
4- مساعدة الفقراء وتقديم كل مايملكونه والابناء كانوا جزءا من ذلك واطعام المسكين واليتيم والاسير خير دليل.
5- ايقاظ الأولاد الصغار الى الصلاة خصوصا صلاة الفجر بل تدريبهم على المستحبات ويظهر هذا واضحا في سيرتها انها كانت توقظ اطفالها لاحياء ليلة القدر وترش الماء في وجوههم وتامرهم بالنوم نهارا ليتمكنوا من السهر ليلا.
6- التهجد وصلاة الليل وإحياء ليالي الجمع بمراى ومسمع الأولاد بل وبمشاركتهم وهذا مانراه واضحا في رواية الامام الحسن حينما دخل على امه وشاهدها قائمة في محرابها ليلة الجمعة وبقيت إلى طلوع الفجر ولم يسمعها تدعو لنفسها وانما كانت تدعو للمؤمنين والمؤمنات وسالها عن ذلك فقالت له بني الجار قبل الدار ، وهذا يكشف لنا ان الامام الحسن بقي مستيقظا ايضا ومراقبا.
🌸 الأسرة السعيدة
🌸🌺🌸🌺🌸🌺🌸🌺🌸