هذه هي الزهراء عليها السلام
* عن الإمام الصادق عليه السلام : هي فاطمة الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الأولى .
* الإمام الحسين عليه السلام : أمي ـ فاطمة ـ خير منّي .
* الإمام الحسن العسكري : وهي ـ فاطمة ـ حجة علينا .
* عن علي عليه السلام : دخلت يوماً منزلي فاذا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس والحسن عن يمينه ، والحسين عن يساره ، وفاطمة بين يديه ، وهو يقول : يا حسن ويا حسين ، أنتما كفتا الميزان وفاطمة لسانه ، ولا تعدل الكفتان إلاّ باللسان ، ولا يقوم اللسان إلاّ على الكفتين . . . أنتما الإمامان ولأمكما الشفاعة .
* روي عن مجاهد ، أنه قال : خرج النبي صلى الله عليه وآله وهو آخذ بيد فاطمة ، فقال : من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد ، وهي بضعة مني ، وهي قلبي وروحي التي بين جنبي ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله .
* قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : فاطمة بهجة قلبي ، وأبناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري ، والأئمة من ولدها أمناء ربي وحبله الممدود بينه وبين خلقه ، من اعتصم به نجا ، ومن تخلف عنه هوى .
* روي عن سعد بن أبي وقاص ، أنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : فاطمة بضعة مني ، من سرها فقد سرني ، ومن ساءها فقد ساءني . فاطمة أعز البرية عليّ .
* قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً .
* قال النبي صلى الله عليه وآله : يا فاطمة ؛ ابشري فإن الله تعالى اصطفاك على نساء العالمين ، وعلى نساء الإسلام وهو خير الدين .
* قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فاطمة سيدة نساء أهل الجنة .
* قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنما سميت ابنتي فاطمة ، لأن الله فطمها وفطم من أحبها من النار .
* قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : يا سلمان ؛ من أحب فاطمة بنتي فهو في الجنة معي ، ومن أبغضها فهو في النار .
يا سلمان : حب فاطمة ينفع في مأة من المواطن أيسر ذلك المواطن : الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والمحاسبة ، فمن رضيت عنه إبنتي فاطمة رضيتُ عنه ، ومن رضيتُ عنه رضي الله عنه ، ومن غضبت عليه غضبتُ عليه ، ومن غضبتُ عليه غضب الله عليه .
يا سلمان ؛ ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها أمير المؤمنين علياً ، وويل لمن يظلم ذريتها وشيعتها .
* قال الإمام علي عليه السلام عن فاطمة عليها السلام : " فو الله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمر حتى قبضها الله عز و جل ، ولا أغضبتني ولا عَصَت لي أمراً ، ولقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان .
* وروي عن عائشة زوجة النبي إنها قالت : ما رأيت أحداً أشبه سمتاً ودلاً وهدياً وحديثاً برسول الله صلى الله عليه وسلم في قيامه وقعوده من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قالت : وكانت إذا دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها .
* وروي عن عائشة أيضاً أنها قالت : ما رأيت أحداً كان أصدق لهجة من فاطمة إلا أن يكون الذي ولدها صلى الله عليه وسلم .
الزهراء عليها السلام مدرسة متكاملة
جاءت النظرة الإلهية لتنسف روح الاستعلاء ، والسيطرة العنصرية للرجل على المرأة ، هذه السيطرة التي ظلت سائدة في مجال التعامل الاجتماعي مع المرأة طيلة قرون عديدة ، وهي للأسف مازالت سائدة حتى في المجتمعات الغربية التي تدّعي تحرير المرأة ، وإعطائها حقوقها .
وكان من نتيجة تلك النظرة العادلة ان ظهرت نساء ارتفعن وسمون الى منازل القدوة في جميع الخصال والصفات الرفيعة السامية ، فتراهن مثال الشجاعة والصبر والمقاومة والتحمل حين الإقدام ، والمبادرة الى رفض الظلم والتجبر والطغيان . . فإذا بهن قمم شامخة في الشجاعة والجرأة والعلم والتقوى ، وكل معالم الفضيلة ، والأخلاق الرفيعة ، وآفاقها الواسعة .
ولا شك ان فاطمة الزهراء عليها السلام تقف في مقدمة هؤلاء النساء الرافضات للظلم والطغيان ، والمعلمات للمرأة دروس الجهاد والمشاركة في تحمل اعباء المسؤولية الرسالية .
والسؤال المهم المطروح في هذا المجال هو : لماذا كان هذا النور الإلهي الذي انبثق من صلب خاتم النبيين والرسل محمد صلى الله عليه وآله ، فتجسد في شخصية فاطمة الزهراء عليها السلام ، وامتد في حياة ووجود الرسالة ، وكان ركنا أساسيا في بقائها واستمرارها الى يومنا هذا ، ولماذا اقتصرت ذريته الكريمة صلى الله عليه وآله على هذه الريحانة الطاهرة المباركة ؟
السبب في ذلك دون شك أن فاطمة ، هذه الصديقة الطاهرة ، هي جزء لا يتجزأ من نور الرسالة ، ودعامة أساسية من دعامات الإيمان . فالزهراء البتول عليها السلام غدت من خلال سيرتها الطاهرة ، وظلامتها التي تتصدر كل ظلامة في التاريخ البشري؛ غدت مسيرة رسالية جهادية ، وملاك رحمة للعالمين . فهي بذرة الشجرة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء ، وهي جوهر أهل البيت الطاهر الذي شاء الله عزّ وجلّ له أن يكون مشكاة لنور يسطع وهاجاً في ضمير الزمان ، وعلى امتداد الدهور . ففاطمة عليها السلام هي أم أبيها قبل أن تكون أما لأحد عشر كوكبا يسطع في سماء الإمامة ، وعالم الرسالة .
* عن الإمام الصادق عليه السلام : هي فاطمة الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الأولى .
* الإمام الحسين عليه السلام : أمي ـ فاطمة ـ خير منّي .
* الإمام الحسن العسكري : وهي ـ فاطمة ـ حجة علينا .
* عن علي عليه السلام : دخلت يوماً منزلي فاذا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس والحسن عن يمينه ، والحسين عن يساره ، وفاطمة بين يديه ، وهو يقول : يا حسن ويا حسين ، أنتما كفتا الميزان وفاطمة لسانه ، ولا تعدل الكفتان إلاّ باللسان ، ولا يقوم اللسان إلاّ على الكفتين . . . أنتما الإمامان ولأمكما الشفاعة .
* روي عن مجاهد ، أنه قال : خرج النبي صلى الله عليه وآله وهو آخذ بيد فاطمة ، فقال : من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد ، وهي بضعة مني ، وهي قلبي وروحي التي بين جنبي ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله .
* قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : فاطمة بهجة قلبي ، وأبناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري ، والأئمة من ولدها أمناء ربي وحبله الممدود بينه وبين خلقه ، من اعتصم به نجا ، ومن تخلف عنه هوى .
* روي عن سعد بن أبي وقاص ، أنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : فاطمة بضعة مني ، من سرها فقد سرني ، ومن ساءها فقد ساءني . فاطمة أعز البرية عليّ .
* قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً .
* قال النبي صلى الله عليه وآله : يا فاطمة ؛ ابشري فإن الله تعالى اصطفاك على نساء العالمين ، وعلى نساء الإسلام وهو خير الدين .
* قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فاطمة سيدة نساء أهل الجنة .
* قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنما سميت ابنتي فاطمة ، لأن الله فطمها وفطم من أحبها من النار .
* قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : يا سلمان ؛ من أحب فاطمة بنتي فهو في الجنة معي ، ومن أبغضها فهو في النار .
يا سلمان : حب فاطمة ينفع في مأة من المواطن أيسر ذلك المواطن : الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والمحاسبة ، فمن رضيت عنه إبنتي فاطمة رضيتُ عنه ، ومن رضيتُ عنه رضي الله عنه ، ومن غضبت عليه غضبتُ عليه ، ومن غضبتُ عليه غضب الله عليه .
يا سلمان ؛ ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها أمير المؤمنين علياً ، وويل لمن يظلم ذريتها وشيعتها .
* قال الإمام علي عليه السلام عن فاطمة عليها السلام : " فو الله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمر حتى قبضها الله عز و جل ، ولا أغضبتني ولا عَصَت لي أمراً ، ولقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان .
* وروي عن عائشة زوجة النبي إنها قالت : ما رأيت أحداً أشبه سمتاً ودلاً وهدياً وحديثاً برسول الله صلى الله عليه وسلم في قيامه وقعوده من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قالت : وكانت إذا دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها .
* وروي عن عائشة أيضاً أنها قالت : ما رأيت أحداً كان أصدق لهجة من فاطمة إلا أن يكون الذي ولدها صلى الله عليه وسلم .
الزهراء عليها السلام مدرسة متكاملة
جاءت النظرة الإلهية لتنسف روح الاستعلاء ، والسيطرة العنصرية للرجل على المرأة ، هذه السيطرة التي ظلت سائدة في مجال التعامل الاجتماعي مع المرأة طيلة قرون عديدة ، وهي للأسف مازالت سائدة حتى في المجتمعات الغربية التي تدّعي تحرير المرأة ، وإعطائها حقوقها .
وكان من نتيجة تلك النظرة العادلة ان ظهرت نساء ارتفعن وسمون الى منازل القدوة في جميع الخصال والصفات الرفيعة السامية ، فتراهن مثال الشجاعة والصبر والمقاومة والتحمل حين الإقدام ، والمبادرة الى رفض الظلم والتجبر والطغيان . . فإذا بهن قمم شامخة في الشجاعة والجرأة والعلم والتقوى ، وكل معالم الفضيلة ، والأخلاق الرفيعة ، وآفاقها الواسعة .
ولا شك ان فاطمة الزهراء عليها السلام تقف في مقدمة هؤلاء النساء الرافضات للظلم والطغيان ، والمعلمات للمرأة دروس الجهاد والمشاركة في تحمل اعباء المسؤولية الرسالية .
والسؤال المهم المطروح في هذا المجال هو : لماذا كان هذا النور الإلهي الذي انبثق من صلب خاتم النبيين والرسل محمد صلى الله عليه وآله ، فتجسد في شخصية فاطمة الزهراء عليها السلام ، وامتد في حياة ووجود الرسالة ، وكان ركنا أساسيا في بقائها واستمرارها الى يومنا هذا ، ولماذا اقتصرت ذريته الكريمة صلى الله عليه وآله على هذه الريحانة الطاهرة المباركة ؟
السبب في ذلك دون شك أن فاطمة ، هذه الصديقة الطاهرة ، هي جزء لا يتجزأ من نور الرسالة ، ودعامة أساسية من دعامات الإيمان . فالزهراء البتول عليها السلام غدت من خلال سيرتها الطاهرة ، وظلامتها التي تتصدر كل ظلامة في التاريخ البشري؛ غدت مسيرة رسالية جهادية ، وملاك رحمة للعالمين . فهي بذرة الشجرة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء ، وهي جوهر أهل البيت الطاهر الذي شاء الله عزّ وجلّ له أن يكون مشكاة لنور يسطع وهاجاً في ضمير الزمان ، وعلى امتداد الدهور . ففاطمة عليها السلام هي أم أبيها قبل أن تكون أما لأحد عشر كوكبا يسطع في سماء الإمامة ، وعالم الرسالة .
تعليق