بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.....................
سيدة نساء العالمين ، الحوراء الإنسية ، الممتحنة ، الصابرة ، الصديقة ، الطاهرة ، المعصومة
محدثة الملائكة ، حبيبة أبيها ، البتول .
رُوِيَ عن سيدة النساء فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) أنها قَالَتْ : " بِشْرٌ فِي وَجْهِ الْمُؤْمِنِ يُوجِبُ لِصَاحِبِهِ الْجَنَّةَ ، وَ بِشْرٌ فِي وَجْهِ الْمُعَانِدِ يَقِي صَاحِبَهُ عَذَابَ النَّارِ..
((اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ فاطِمَةَ الزَّكِيَّةِ حَبيبَةِ حَبيبِكَ وَ نَبِيِّكَ ، وَ اُمِّ اَحِبّائِكَ وَ اَصْفِيائِكَ ، الَّتِي انْتَجَبْتَها وَ فَضَّلْتَها وَ اخْتَرْتَها عَلى نِساءِ الْعالَمينَ ، اَللّـهُمَّ كُنِ الطّالِبَ لَها مِمَّنْ ظَلَمَها وَ اسْتَخَفَّ بِحَقِّها ،))
قال الإمام الحسن العسكري : نحن حجج الله على خلقه وجدتنا فاطمة حجة علينا .
إن معنى حجية الزهراء على الأئمة هو أن الله تبارك وتعالى احتج بها على الأئمة قبل أن يحتج بها على الخلق.
وبيان ذلك : إن حجية الحجة على قسمين:
قسم تكون حجيته بين الله وبين خلقه ، كما في سائر الأنبياء ، حيث احتج الله بآدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى على الخلق.
وقسم آخر من الحجية أوسع من ذلك وأعمق ، وهو حجية النبي والأئمة المعصومين ؛ حيث إن الله احتج بهم على الرسل والأنبياء قبل أن يحتج بهم على الخلق ، وهذا شاهد على عظمة حجيتهم وأنها حجية احتُجّ بها على الأنبياء والرسل قبل أن يُحتج بها على الخلق.
فهنا أراد الإمام الحسن العسكري صلوات الله وسلامه عليه أن يقول : إن لفاطمة درجة من الحجية بحيث احتج الله بها على الأئمة المعصومين قبل أن يحتج بها على الخلق .
فهذه الدرجة من الحجية نالتها السيدة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها ولم ينلها أحد من الأئمة الطاهرين صلوا ت الله وسلامه عليهم أجمعين إلا النبي المصطفى محمد .
ولا يستلزم ذلك أن تكون الزهراء أفضل مطلقاً ومن سائر الجهات من الأئمة المعصومين ، بل هي أفضل منهم في هذه الجهة ، بينما الإمام علي الذي عبر عنه القران الكريم بأنه نفس النبي حيث قال ﴿ ... وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ... ﴾
وقال النبي : «علي مع الحق والحق مع علي» يُظهر أن علياً أفضل الخلق بعد النبي قاطبة ، فالأفضلية المطلقة غير الأفضلية من جهة من الجهات
من هذا النبع الرقراق والعطر الغامر نتوجه بقلوبنا صوب البقيع
لنرفع اليد ونهتف السلام عليك ياسيدة النساء
السلام عليك يافاطمة الزهراء
السلام عليك وعلى ابيك المختار
السلام عليك وعلى حيدر الكرار
السلام عليك ياأم الاطهار الابرار ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.....................
سيدة نساء العالمين ، الحوراء الإنسية ، الممتحنة ، الصابرة ، الصديقة ، الطاهرة ، المعصومة
محدثة الملائكة ، حبيبة أبيها ، البتول .
رُوِيَ عن سيدة النساء فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) أنها قَالَتْ : " بِشْرٌ فِي وَجْهِ الْمُؤْمِنِ يُوجِبُ لِصَاحِبِهِ الْجَنَّةَ ، وَ بِشْرٌ فِي وَجْهِ الْمُعَانِدِ يَقِي صَاحِبَهُ عَذَابَ النَّارِ..
((اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ فاطِمَةَ الزَّكِيَّةِ حَبيبَةِ حَبيبِكَ وَ نَبِيِّكَ ، وَ اُمِّ اَحِبّائِكَ وَ اَصْفِيائِكَ ، الَّتِي انْتَجَبْتَها وَ فَضَّلْتَها وَ اخْتَرْتَها عَلى نِساءِ الْعالَمينَ ، اَللّـهُمَّ كُنِ الطّالِبَ لَها مِمَّنْ ظَلَمَها وَ اسْتَخَفَّ بِحَقِّها ،))
قال الإمام الحسن العسكري : نحن حجج الله على خلقه وجدتنا فاطمة حجة علينا .
إن معنى حجية الزهراء على الأئمة هو أن الله تبارك وتعالى احتج بها على الأئمة قبل أن يحتج بها على الخلق.
وبيان ذلك : إن حجية الحجة على قسمين:
قسم تكون حجيته بين الله وبين خلقه ، كما في سائر الأنبياء ، حيث احتج الله بآدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى على الخلق.
وقسم آخر من الحجية أوسع من ذلك وأعمق ، وهو حجية النبي والأئمة المعصومين ؛ حيث إن الله احتج بهم على الرسل والأنبياء قبل أن يحتج بهم على الخلق ، وهذا شاهد على عظمة حجيتهم وأنها حجية احتُجّ بها على الأنبياء والرسل قبل أن يُحتج بها على الخلق.
فهنا أراد الإمام الحسن العسكري صلوات الله وسلامه عليه أن يقول : إن لفاطمة درجة من الحجية بحيث احتج الله بها على الأئمة المعصومين قبل أن يحتج بها على الخلق .
فهذه الدرجة من الحجية نالتها السيدة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها ولم ينلها أحد من الأئمة الطاهرين صلوا ت الله وسلامه عليهم أجمعين إلا النبي المصطفى محمد .
ولا يستلزم ذلك أن تكون الزهراء أفضل مطلقاً ومن سائر الجهات من الأئمة المعصومين ، بل هي أفضل منهم في هذه الجهة ، بينما الإمام علي الذي عبر عنه القران الكريم بأنه نفس النبي حيث قال ﴿ ... وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ... ﴾
وقال النبي : «علي مع الحق والحق مع علي» يُظهر أن علياً أفضل الخلق بعد النبي قاطبة ، فالأفضلية المطلقة غير الأفضلية من جهة من الجهات
من هذا النبع الرقراق والعطر الغامر نتوجه بقلوبنا صوب البقيع
لنرفع اليد ونهتف السلام عليك ياسيدة النساء
السلام عليك يافاطمة الزهراء
السلام عليك وعلى ابيك المختار
السلام عليك وعلى حيدر الكرار
السلام عليك ياأم الاطهار الابرار ...
تعليق