عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه
قال ذات يوم: ألا اخبركم بما لا يقبل الله عزوجل من العباد عملا إلا به ؟
فقلت: بلى فقال: شهادة أن لاإله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله والاقرار بما أمر الله والولاية لنا، والبراءة من أعدائنا، يعني أئمة خاصة والتسليم لهم، والورع والاجتهاد، والطمأنينة والانتظار للقائم ثم قال: إن لنا دولة يجيئ الله بها إذا شاء. ثم قال: من سر أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الاخلاق، وهو منتظر، فان مات وقام القائم بعده كان له من الاجر مثل أجر من أدركه، فجدوا وانتظروا هنيئا لكم أيتها العصابة المرحومة.
المصدر البحار للعلامة المجلسي قدس سره ج 52 ص 140 .
قال ذات يوم: ألا اخبركم بما لا يقبل الله عزوجل من العباد عملا إلا به ؟
فقلت: بلى فقال: شهادة أن لاإله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله والاقرار بما أمر الله والولاية لنا، والبراءة من أعدائنا، يعني أئمة خاصة والتسليم لهم، والورع والاجتهاد، والطمأنينة والانتظار للقائم ثم قال: إن لنا دولة يجيئ الله بها إذا شاء. ثم قال: من سر أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الاخلاق، وهو منتظر، فان مات وقام القائم بعده كان له من الاجر مثل أجر من أدركه، فجدوا وانتظروا هنيئا لكم أيتها العصابة المرحومة.
المصدر البحار للعلامة المجلسي قدس سره ج 52 ص 140 .