بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
بركات الإمام المهدي عند الظهور فقد :
تنعّم الأُمّة في زمن المهديّ (عليه السلام) على اكثر من صورة وذلك تارة تتنعم باخراج الارض خيراتها وتنزل السماء عليهم مدرارا بركاتها ببركة ظهوره(عليه السلام ) المبارك كما ورد عن أبي سعيد الخدري، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله)، قال: " يتنعّم أُمّتي في زمان المهديّ نعمة لم يتنعّموا مثلها قطّ، يرسل
[ الله ] السماء عليهم مدراراً، ولا تدع الأرض شيئاً من نباتها (إلاّ أخرجته) " ، فهذا صورة من صور التنعم الاقتصادي والمعاشي ،
الصورة الاخرة ،، هذه الصورة صعبة المنال ولايتاح لاحد تحقيقها مهما كانت امكانياته ، الا بعناية الله تعالى وهي التأليف بين القلوب فيكون ببركة وجوده هناك اولفة بين قلوب العباد كما ورد عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: " قلت: [ يا رسول الله! أَمِنّا آل محمّد المهديُّ أم من غيرنا؟ فقال ] (رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
لا، بل منّا، يختم الله به الدين كما فتح بنا، وبنا يُنقذون من الفتنة كما أُنقذوا من الشرك، وبنا يؤلِّف الله بين قلوبهم بعد عداوة الفتنة إخواناً كما ألّف بينهم بعد عداوة الشرك، وبنا يصبحون بعد عداوة الفتنة إخواناً كما أصبحوا بعد عداوة الشرك إخواناً في دينهم "
هناك صورة اخرى من النعمة ببركة وجوده الشريف فوجوده وظهوره احد اركانها وهي الامن من الهلكة فالامة في زمن ظهورة المبراكة امنة من الهلكة كما ورد عن عبد الله بن العبّاس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ):" لن تهلك أُمّة أنا في أوّلها، وعيسى بن مريم في آخرها، والمهديّ في وسطها " .متعنا الله بحضوره وعجله بمحمد وال محمد
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
بركات الإمام المهدي عند الظهور فقد :
تنعّم الأُمّة في زمن المهديّ (عليه السلام) على اكثر من صورة وذلك تارة تتنعم باخراج الارض خيراتها وتنزل السماء عليهم مدرارا بركاتها ببركة ظهوره(عليه السلام ) المبارك كما ورد عن أبي سعيد الخدري، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله)، قال: " يتنعّم أُمّتي في زمان المهديّ نعمة لم يتنعّموا مثلها قطّ، يرسل
[ الله ] السماء عليهم مدراراً، ولا تدع الأرض شيئاً من نباتها (إلاّ أخرجته) " ، فهذا صورة من صور التنعم الاقتصادي والمعاشي ،
الصورة الاخرة ،، هذه الصورة صعبة المنال ولايتاح لاحد تحقيقها مهما كانت امكانياته ، الا بعناية الله تعالى وهي التأليف بين القلوب فيكون ببركة وجوده هناك اولفة بين قلوب العباد كما ورد عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: " قلت: [ يا رسول الله! أَمِنّا آل محمّد المهديُّ أم من غيرنا؟ فقال ] (رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
لا، بل منّا، يختم الله به الدين كما فتح بنا، وبنا يُنقذون من الفتنة كما أُنقذوا من الشرك، وبنا يؤلِّف الله بين قلوبهم بعد عداوة الفتنة إخواناً كما ألّف بينهم بعد عداوة الشرك، وبنا يصبحون بعد عداوة الفتنة إخواناً كما أصبحوا بعد عداوة الشرك إخواناً في دينهم "
هناك صورة اخرى من النعمة ببركة وجوده الشريف فوجوده وظهوره احد اركانها وهي الامن من الهلكة فالامة في زمن ظهورة المبراكة امنة من الهلكة كما ورد عن عبد الله بن العبّاس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ):" لن تهلك أُمّة أنا في أوّلها، وعيسى بن مريم في آخرها، والمهديّ في وسطها " .متعنا الله بحضوره وعجله بمحمد وال محمد
تعليق