الرد على شبهة الوهابية : لماذا لم يذكر الله عز وجل النص على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في القرآن الكريم؟
مُحَدِّث العصر عند الوهابية محمد ناصر الدين الألباني : عدم الاحتجاج بحديث الآحاد في العقيدة بدعة مُحْدَثة.
قال الألباني في (الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام ص60) تحت عنوان (عدم الاحتجاج بحديث الآحاد في العقيدة بدعة مُحْدَثَة) : "وبالجملة؛ فأدلة الكتاب والسنة، وعمل الصحابة، وأقوال العلماء تدل دلالة قاطعة - على ما شرحنا - من وجوب الأخذ بحديث الآحاد في كل أبواب الشريعة، سواء كان في الاعتقاديات أو العمليات، وأن التفريق بينهما بدعة لا يعرفها السلف".
الوثيقة
أقول : نجد أنَّ الوهابية في حواراتهم مع الشيعة حول الإمامة يطالبون بالنص على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام من القرآن الكريم، ويقولون أنَّ مسألة الإمامة التي تمثل عقيدة أساسية وهامة عند الشيعة لا بد أن يكون منصوصاً عليها في القرآن الكريم لا أن يكون النص مقتصراً على السنة النبوية.
والألباني يقول : أنَّ عدم الاحتجاج بحديث الآحاد - فضلاً عن المتواتر - بدعة مُحْدَثة لا يعرفها السلف، وأنَّ أدلة الكتاب والسنة وعمل الصحابة وأقوال العلماء تدل دلالة قاطعة على وجوب الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة.
النتيجة : أنَّ إشكال الوهابية بأنَّ النص على الإمامة - وهي عقيدة - لا بدَّ أن يكون مذكوراً في القرآن الكريم وعدم قبولهم الاستدلال بالأحاديث النبوية في إثباتها هو بدعة مُحْدَثة لا يعرفها السلف، وأدلة الكتاب والسنة وعمل الصحابة وأقوال العلماء كلها تُبطل هذا الإشكال.
مُحَدِّث العصر عند الوهابية محمد ناصر الدين الألباني : عدم الاحتجاج بحديث الآحاد في العقيدة بدعة مُحْدَثة.
قال الألباني في (الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام ص60) تحت عنوان (عدم الاحتجاج بحديث الآحاد في العقيدة بدعة مُحْدَثَة) : "وبالجملة؛ فأدلة الكتاب والسنة، وعمل الصحابة، وأقوال العلماء تدل دلالة قاطعة - على ما شرحنا - من وجوب الأخذ بحديث الآحاد في كل أبواب الشريعة، سواء كان في الاعتقاديات أو العمليات، وأن التفريق بينهما بدعة لا يعرفها السلف".
الوثيقة
أقول : نجد أنَّ الوهابية في حواراتهم مع الشيعة حول الإمامة يطالبون بالنص على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام من القرآن الكريم، ويقولون أنَّ مسألة الإمامة التي تمثل عقيدة أساسية وهامة عند الشيعة لا بد أن يكون منصوصاً عليها في القرآن الكريم لا أن يكون النص مقتصراً على السنة النبوية.
والألباني يقول : أنَّ عدم الاحتجاج بحديث الآحاد - فضلاً عن المتواتر - بدعة مُحْدَثة لا يعرفها السلف، وأنَّ أدلة الكتاب والسنة وعمل الصحابة وأقوال العلماء تدل دلالة قاطعة على وجوب الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة.
النتيجة : أنَّ إشكال الوهابية بأنَّ النص على الإمامة - وهي عقيدة - لا بدَّ أن يكون مذكوراً في القرآن الكريم وعدم قبولهم الاستدلال بالأحاديث النبوية في إثباتها هو بدعة مُحْدَثة لا يعرفها السلف، وأدلة الكتاب والسنة وعمل الصحابة وأقوال العلماء كلها تُبطل هذا الإشكال.
تعليق