تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
حادثة رجل ناصبي
نقل الشيخ مرتضى الطالقاني في كتابه الأخبار القصار هذه الحادثة
أنبرى احد النواصب وهو عبد الرحمن بن مسعود في تأليف كتاب يفند الأدلة على وجود الإمام المهدي(عجل الله فرجه)وكان كثيراً مايتناول في حديثة هذا الموضوع ويشنع على الشيعة واعتقادهم كثيراً بالإمام المهدي(عجل الله فرجه)*
وأخذ بتأليف ذلك الكتاب في داره وقام بإختصار العديد من المصادر من اجل إكمال ذاك الكتاب، وكثيراً ماكان يسهر الليل كله وفي النهار يتوجه إلى المسجد، وظل في هذه الحالة لأيام طويلة، ومع اقترابه من نهاية الكتاب، *
*أخذ يبشر الجميع بأن الكتاب سوف يكتمل وتنتهي هذه البدعة التي يتحدث عنها الشيعة وعن إمامهم المزعوم.*
وفي يوم من الايام وبينما كان عبد الرحمن في مسجده، طرق طارق باب بيته، فخرجت أبنته الوحيدة لترى من في الباب، فرأت رجلاً أمامها سلم عليها، وردت عليه السلام وجرى بينهما هذا الحوار.*
*قال: *
أبنتي سلمي لي على والدك وقولي له :*
كيف يذكر في الصفحة(٢٠)من كتابه أنني لم أولد، ويكذب حديث الولادة المعروف عن آبائي؟*
وكيف يذكر في الصفحة(٣١)ان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) لم يذكرني وقد قال الأئمة من بعدي أثنا عشر أماماً ؟*
وكيف يذكر في الصفحة (٥٤) لايمكن الإيمان بشيء لم نره ، فكيف يؤمن بوجود الله ؟*
وكيف يذكر في الصفحه(٩٥)لو قلنا يمكن الإيمان عن طريق الأثر، والآثار موجودة لكن العيون أصابها العمى ؟*
وقولي له: ان المال الذي أرسله له التاجر فيه زيادة ثلاث دنانير ، فليرجعها لأصحابها، وإن الحبر الذي كتب فيه الكتاب، غير صالح فإذا تعرض للشمس، سوف يتحول الى لون أسود، وهو لايعرف لأنه كان يكتب في الليل.*
أرتجفت البنت من هذا الكلام ، وأرادت ان تتحدث ولكن الرجل غاب عنها، وعندما جاء والدها الى الدار فزعت إليه وأخبرته بما جرى معها، فصفق يداً بيد وقال :*
لقد صدق...!*
وأسرع الى صرة كانت في غرفته وحسب المال فوجد ثلاث دنانير زيادة على المبلغ، *
وأخذ الكتاب ووضعه على سطح الدار تحت أشعة الشمس فتغير لون الحبر إلى أسود.*
فنزل من سطح الدار وبيده الكتاب ورماه في التنور المشتعل، ومنذ ذلك اليوم صح أعتقاد عبد الرحمن حول الإمام المهدي(عجل الله فرجه) وعندما يطالبه الناس بدليل، يقول لهم اذهبوا إلى ابنتي زبيدة واسألوها*
-----------------------------
نساء تلتقي بصاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف*
الشيخ احمد العامري الناصري*