حرية شخصية رجاءاً لا تتدخل ..!!!

[التقي]

بسمه تعالى وله الحمد والصلاة وصلاته وسلامه على حبيبه المصطفى وآله الميامين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبارة اعتدنا على سماعها من بعض الاشخاص

( حرية شخصية رجاءاً لا تتدخل !! )

وان ترى وتسمع صوت المسجل باغاني هابطة من بعض سائقي السيارات او الدراجات فلا تحاول التدخل

لان ذلك حرية شخصية !!

اذا رأيتَ بعض الشباب تتزين بزينة النساء او تلبس ما يخالف العرف والذوق العام فلا تتدخل

لان ذلك حرية شخصية !!

اذا رأيت تبرج بعض النساء وخروجهنّ بلا حشمة ووقار فلا تتعب نفسك

لان ذلك حرية شخصية !!

اقول :

ماهي حدود الحرية الشخصية للفرد ؟

وهل تتقاطع مع الحق والذوق العام ؟

كيف لنا ان نوصل صوتنا بلا حساسية التدخل في الشأن الخاص ؟؟

شكراً لمن يشاركنا برايه وافكاره .

[الكهف الحصين]

إن الإنسان فيما هو مخير فيما يفعل، لكنه ليس مخيرا بطريقة مطلقة، إنما تحد من حريته أمور مهمة تنطبق علي الكل.
فله أن يستخدم حريته، بحيث لا يعتدي علي حريات الآخرين وحقوقهم، فلا تستخدم الحرية في إهانة الغير،
ولا في السب والقذف، ولا أن تبني راحته علي تعب الآخرين. وليس هو حرا في استخدام العنف ضد غيره.
وهو أيضا حر في حدود الالتزام بالنظام العام، والالتزام بالآداب العامة، وبقوانين البلد الذي يعيش.
مثال ذلك فإنه في أكثر البلاد تمسكًا بالحرية، لا يستطيع أحد أن يكسر قواعد المرور وإشاراته، ويقول: أنا حر أفعل ما أشاء!
هو أيضا حر في حدود وصايا الله، فلا يعصاها ويسلك حسب هواه.
وهكذا فإن المؤمنين بالحرية، ينادون بالحرية المنضبطة، وليس بالحرية المطلقة.
ولهذا، فإن الذي يتجاوز حدود حريته، ولا يلتزم بالوضع السليم، فإن القانون يلزمه بذلك، والعقوبة تردعه..
بل أن حرية الإنسان ينبغي ضبطها منذ الصغر. وهنا يبرز لزوم التربية والتعليم.
ويقوم واجب الأسرة في ضبط حرية الطفل، بحكمة، حتى لا ينحرف.
ثم واجب المدرسة أيضا في تعليم الطلبة قواعد الحرية وحدودها وضوابطها.
:
احسنتم ووفقتم اخي الكريم موضوع مهم جدا
احسنتم الاختيار

[التقي]

إن الإنسان فيما هو مخير فيما يفعل، لكنه ليس مخيرا بطريقة مطلقة، إنما تحد من حريته أمور مهمة تنطبق علي الكل.
فله أن يستخدم حريته، بحيث لا يعتدي علي حريات الآخرين وحقوقهم، فلا تستخدم الحرية في إهانة الغير،
ولا في السب والقذف، ولا أن تبني راحته علي تعب الآخرين. وليس هو حرا في استخدام العنف ضد غيره.
وهو أيضا حر في حدود الالتزام بالنظام العام، والالتزام بالآداب العامة، وبقوانين البلد الذي يعيش.
مثال ذلك فإنه في أكثر البلاد تمسكًا بالحرية، لا يستطيع أحد أن يكسر قواعد المرور وإشاراته، ويقول: أنا حر أفعل ما أشاء!
هو أيضا حر في حدود وصايا الله، فلا يعصاها ويسلك حسب هواه.
وهكذا فإن المؤمنين بالحرية، ينادون بالحرية المنضبطة، وليس بالحرية المطلقة.
ولهذا، فإن الذي يتجاوز حدود حريته، ولا يلتزم بالوضع السليم، فإن القانون يلزمه بذلك، والعقوبة تردعه..
بل أن حرية الإنسان ينبغي ضبطها منذ الصغر. وهنا يبرز لزوم التربية والتعليم.
ويقوم واجب الأسرة في ضبط حرية الطفل، بحكمة، حتى لا ينحرف.
ثم واجب المدرسة أيضا في تعليم الطلبة قواعد الحرية وحدودها وضوابطها.
:
احسنتم ووفقتم اخي الكريم موضوع مهم جدا
احسنتم الاختيار

اللهم صل على محمد وآل محمد

اذن يمكن لنا ان نقول ان للانسان حرية بحدود يحكمها قانون عام ونظم شرعية واخلاقية وعرفية

يمكن لها ان تسهم بصورة فاعلة في الصبغة الختامية للسلوك الفردي داخل المجتمع .

الاخت الفاضلة الكهف الحصين

نسأل الله لكم التوفيق وقبول الاعمال ونسألكم الدعاء .

[ترانيم السماء]

سلام عليكم وجزاكم الله خيرا مشرفنا الفاضل على هذا الموضوع.
لقد قرات فيما قرأت عن الحرية الشخصيه:
انه الحرية ليس أن نتحرر من من ديننا و تقاليدنا هنا لا تسمى حرية بل تعدي فطرتنا ...

جميعنا لو توقفنا نتأمل سنرى ان لا توجد حرية بالكون تأمل لحظات وتعال معي وانظر كيف بهؤلاء الذين القوا الأوهام وانطلقوا تحت مسمى الحرية
حرية المرأة .. حرية الـفرد ..حرية .. حرية

ونشروا فساد بين عقولنا وارادوا ان يكتموا افواهنا تحت مسمى الحرية والديمقراطية وتفكير ناضج بعيد عن تفكير متخلف
والعكس صحيح
لأننا كمؤمنين نقول ان كل مافي الكون "عبودية"لله وكل مافي الكون ملك لله والله هو مالكنا فكيف ان نكون احرار ونحن مملوكين لله
ا( قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين)

[التقي]

سلام عليكم وجزاكم الله خيرا مشرفنا الفاضل على هذا الموضوع.
لقد قرات فيما قرأت عن الحرية الشخصيه:
انه الحرية ليس أن نتحرر من من ديننا و تقاليدنا هنا لا تسمى حرية بل تعدي فطرتنا ...

جميعنا لو توقفنا نتأمل سنرى ان لا توجد حرية بالكون تأمل لحظات وتعال معي وانظر كيف بهؤلاء الذين القوا الأوهام وانطلقوا تحت مسمى الحرية
حرية المرأة .. حرية الـفرد ..حرية .. حرية

ونشروا فساد بين عقولنا وارادوا ان يكتموا افواهنا تحت مسمى الحرية والديمقراطية وتفكير ناضج بعيد عن تفكير متخلف
والعكس صحيح
لأننا كمؤمنين نقول ان كل مافي الكون "عبودية"لله وكل مافي الكون ملك لله والله هو مالكنا فكيف ان نكون احرار ونحن مملوكين لله
ا( قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين)

اللهم صل على محمد وآل محمد

الفهم الخاطئ للحرية والانفتاح المفرط على العوالم والثقافات الاخرى الغير مقيدة بقانون سماوي او اخلاقي

هو من اوصل البعض الى التمرد وعدم الانصياع لنداء العقل والضمير .

الاخت الفاضل ترانيم السماء


نسأله تعالى لكم ولنا الثبات على الهدى وطريق النجاة .

[خادمة الحوراء زينب 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتم أخي التقي لنشركم المبارك لموضوع غاية في الأهمية عن الحرية
مع الأسف مثلما تفضلتم نلاحظ الكثير من الامور الشاذة في مجتمعنا تحت
مسمى الحرية الشخصية ولا يعرفون ماذاتعني الحرية هل الخروج عن المألوف
من وشم وتبرج واساور وعقد في الرقبة وقصات شعر ما انزل الله بها من سلطان
والملابس الفاضحة للشباب والشابات والمياعة في الكلام واستعمال بعض المصطلحات وكلامي
موجه للطرفين والاهل غافلون تاركين الحبل على الغارب :
والحجاب والحشمة أصبح تخلف ورجعية ان شاء الله الهداية للجميع

[التقي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتم أخي التقي لنشركم المبارك لموضوع غاية في الأهمية عن الحرية
مع الأسف مثلما تفضلتم نلاحظ الكثير من الامور الشاذة في مجتمعنا تحت
مسمى الحرية الشخصية ولا يعرفون ماذاتعني الحرية هل الخروج عن المألوف
من وشم وتبرج واساور وعقد في الرقبة وقصات شعر ما انزل الله بها من سلطان
والملابس الفاضحة للشباب والشابات والمياعة في الكلام واستعمال بعض المصطلحات وكلامي
موجه للطرفين والاهل غافلون تاركين الحبل على الغارب :
والحجاب والحشمة أصبح تخلف ورجعية ان شاء الله الهداية للجميع

اللهم صل على محمد وآل محمد

عليكم السلام ورحمة الله اختنا الفاضلة

انتهيتم من حيث تبدأ المسؤولية حيث ان الاسرة وطريقة تعاملها وتربيتها لابنائها هي من يصنع الفارق

وهي من يحدد الهوية الاّ ما ندر .

اصبحنا اليوم في مجتمع من يسلك الطريق الصحيح ويُحكم العقل والصواب في التصرف هو الذي يغرد

خارج السرب , ما نمر به ونعيشه ليست حالة وانّما ظاهرة طغت وانقلبت فيها الاعتبارات والموازين .

نسأل الله الهداية والصلاح وحسن العاقبة .

لتواجدكم الف شكر .

[ابو محمد الذهبي]

ويحق لك أن تختار مكان بيتك وتصميمه، وتختار أيضاً شكله الخارجي ، ولكنك تكون مقّيّدا في بنائه بموجب قوانين البناء المتعارف عليها .. ونستطيع أن نعدد ما لا نهاية من الحريات التي يمكن للانسان أن يتمتع بها ..وعليه ،فانني اعتقد أن للحرية حدودا ولا مطلق لها ، فلا بد أن تخلو الحرية الحقيقية من الانانية وحب الذات فنتقبل الاخر رغم اختلافنا معه ونتحاور معه بالحسنى ونضربه بالحجة والبرهان وهو سلوك البشر الذين يرقون الى معنى الحضارة والمدنية المبنية على مبدأ " نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه " ، ولا بد من ذكر الأصغاء كخلق رفيع ينجم عن الحوار البناء الكريم فنسمع ونسمع ونصغي ويصغى الينا ، وان الذي يحب الذات وينتصر للنفس يكون بعيدا عن الحرية الحقيقية ، فلا يرضى الانسان بالهزيمة والخسران، فنفسه الامارة بالسوء تحثه وتحضه أن يبحث عن طرق عنيفة كالتجريح والاهانات والقاء التهم المختلفة على الطرف الآخر نازعا منه الشرعية والحق في ان يفوز او يتفوق على "خصمه" وهو سلوك صعب وقاس ينطلق منه من يظن ان الحقيقة هي ميدانه وحده وهي هي ملكه الذي لا يمس !!فلا يُبارَى ولا يُجَارى.. إن مثلَ هذا الانسان كمثل من يرى ذاته فقط في مجلس يغُصُّ بالناس ويزدحم بالبشر... هذا النوع من الناس لا يحق له ان يتعامل مع الحرية الحقيقية على انها احتكار له وحده وانه يصيب ولا يخطئ ابدا ، ولسوء الحظ فاننا قد نلاحظ هذا الخلق الذميم لدى شريحة واسعة من ابناء مجتمعنا وخصوصا الشباب الذين لا يقيمون للكبار ولا للعقلاء ولا للحكماء بيننا وزنا ومنزلة ، فيعيثون فسادا على فساد ولا يصغون او يفقهون من ينصح او يوجه او يرشد ، انني ارى في هذا الاحتكار المقيت لمعنى الحرية الواسع ، احتقارا واستكبارا وظلما وجحيما..