إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(من أروقة الكتابة والقراءة ..)377

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(من أروقة الكتابة والقراءة ..)377

    فداء الكوثر(ام فاطمة)
    عضو ماسي

    تاريخ التسجيل: 05-03-2016
    المشاركات: 5043
    مشاركة
    تويت
    #1
    "أحيانآ" ..!!؟؟؟ 🌺🌺🌺
    23-01-2020, 07:50 am


    ‏أحياناً..!! نكتب مانشعر به للتخفيف عن النفس والتنفيس من الكبت او لحفظ لحظات الفرح ...


    وأحياناً نكتب مانتمنى وماننوي القيام به ...



    وأحياناً نكتب مافات وانتهى لنتخلص من برمجاته وشخوصه وقناعاته ..

    قد يكون الأغلب اننا نكتب لأنفسنا،


    وقد نكتب لغيرنا باسلوبنا الذي يوصل عمق شعورنا بحروف يترجمها



    من يعيش نفس الحلم والاحساس ...




    ***************************
    ******************
    ***********

    اللهم صلّ على محمد وآل محمّد


    وهانحن ذا نعود لندخل لمحور جديد وموضوع نقاشي طيب مبارك في منتدى الجود والكرم


    لنكون مع عوالم الكتابة والقراءة وأهميتها في زيادة وعي الانسان وتطلعاته



    لماذا نكتب ؟؟ونقرا؟؟


    ماذا نكتب ونقرأ ؟؟

    ماهي تاثيرات الكتابة والقراءة على الفرد وعلى الاسرة والمجتمع ..




    ننتظر جميل تواصلكم وواعي ردودكم الكريمة ..

















    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_829912467170285.jpeg 
مشاهدات:	918 
الحجم:	65.3 كيلوبايت 
الهوية:	877804






    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2016-09-07_22-01-07.jpg 
مشاهدات:	954 
الحجم:	74.6 كيلوبايت 
الهوية:	877805






    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 20-02-2020, 10:23 AM.

  • #2
    "من اروقة القراءة والكتابة"

    •من الحكمة البالغة، أن الله سبحانه وتعالى قدم العلم في نزول الوحي على سائر الأمور كلها، إذ إن أول الآيات نـزولاً قوله تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) ، فهذه الآيات نزلت على الرسول الأكرم عليه الصلاة
    و السلام في غار حراء، تأمره بالقراءة، وتبين له أن الله هو الذي علم الإنسان ما لم يعلم، فكان أول عهده بالوحي مع هذه الآيات التي حددت نوعية القراءة باسم الله ...
    إذن، فلم يكن تقديم العلم للعناية والاهتمام به فحسب.

    ولقد مدح الله سبحانه وتعالى العلم وأهله، وحث عباده عليه والتزود منه،، فالعلم من أفضل الأعمال الصالحة، وهو من أفضل وأجل العبادات، عبادات التطوع، لأنه نوع من الجهاد في سبيل الله، قال تعالى:
    (... هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) فلا يستوي الذي يعلم والذي لا يعلم ، كما لا يستوي الحي والميت ،

    " فالعلم" نور يهتدي به الإنسان، ويخرج به من الظلمات ، يرفع الله به من يشاء من خلقه.قال تعالى
    (.. يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ..)


    ------------------
    -----------------------










    تعليق


    • #3



      • نظراً لما للعلم من مكانة عظيمة في إصلاح الشعوب وترقيتها، فإن ديننا الاسلامي حث المسلمين على الزيادة من العلم وتنميته، ولنا في رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- أسوة حسنة، إذ أمر بأن يدعو الله أن يزيده من العلم ، (... وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا) ،، والأحاديث الواردة في شأن العلم إنما هي تأكيد لما جاء في القرآن الكريم وتعضيد لعظمة مكانة العلم في الإسلام، العلم من أفضل الأعمال ومحور أساسي لديننا والرسول عليه الصلاةوالسلام أولاه مكانة عظيمة ومن ذلك قال «طلب العلم فريضة على كل مسلم»، فنص الحديث يدل على أن طلب العلم فرض، منه ما يطالب به مسلم على حدة فيكون فرض عين، مثل العلم بكيفية الصلاة وكيفية أدائها على الوجه الشرعي، وكان - صلى الله عليه وآله وسلم - أول من سعى لمحو الأمية حين جعل فداء أسرى بدر أن يعلم كل منهم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة.


      ---------------------
      ---------------------------








      تعليق


      • #4
        من أروقة الكتابة والقراءة




        ليس اليتيم الذى قد مات والده

        إن اليتيم يتيم العلم والأدب .


        الإمام على بن أبى طالب عليه السلام.


        🌨🌨🌨🌨🌨🌨🌨🌨







        تعليق


        • #5
          أهمية القراءة
          للفرد والمجتمع .....




          تعدّ القراءة هي المصدر الأوّل والأفضل للمعرفة، وهي السلاح الأقوى الّذي من الممكن أن يمتلكه أيّ فردٍ أو مجتمعٍ على الإطلاق؛ إذ إنّ القراءة تمكنّ الإنسان من اكتساب خبرة الآخرين والتي لا يمكن له اكتسابها حتى ولو عاش آلاف السنين، أو كما قال الكاتب :
          " القراءة تضيف إلى عمر الإنسان أعماراً أخرى".

          فالقراءة تمكنك من اطّلاع المعرفة والتجارب التي مرّت على البشر منذ بداية الكتابة والتدوين والخبرات التي اكتسبوها منها، فالكتاب هو الصديق الوحيد الذي لا يمكنه أن يخونك على الإطلاق أو يكذب عليك، ولذا لا يوجد أفضل من هذا الصديق لكي تبني خبرتك على أساس نصحه.

          أهميّة القراءة للفرد والمجتمع القراءة الواعية تفيد الفرد والمجتمع على وجه العموم، فإن أردنا أن نرى الطريقة التي تفيد بها القراءة الفرد، فإنّنا نتفق جميعاً على المعرفة التي تُكسبها القراءة للفرد والعلوم المختلفة التي يطّلع عليها عن طريق القراءة والتي لا نعلم متى ستفيدنا،،،،

          وحتى ولو لم تفدنا هذه المعلومات التي نكتسبها من القراءة بشكلٍ مباشر، فإنّها تساعدنا على ربط الأمور ببعضها البعض وفهم الكون بشكلٍ أفضل وأوسع.

          "مجلة الاسرة والحياة"


          ----------------
          -----------------------




          تعليق


          • #6
            القراءة تعدّ القراءة من أكثر وسائل التعلم الإنساني أهمية، حيث تزيد من المعارف والثقافة العامة لدى الفرد، وتفتح له العديد من الأبواب المغلقة، فتعد القراءة المعيار الذي يميز الإنسان عن غيره من أفراد المجتمع، ولا يقف الأمر هنا، بل هي من أهم المعايير التي يمكن أن يقاس بها مدى تطور أو تخلف المجتمعات، فالمجتمع المتقدم هو المجتمع الذي لا يمتلك الموارد الاقتصادية والمواد الخام فقط، بل هو مجتمع ينتج الثقافة والمعرفة والإبداع، ويطورها ويتفاعل معها، ومن الدلائل على أهمية القراءة للفرد والمجتمع أن أول لفظ نزل في القرآن الكريم وخاطب به جبريل عليه السلام النبي محمد عليه الصلاة والسلام هو كلمة اقرأ، فهذه إشارة مباشرة على ضرورة القراءة وما لها من شأن عظيم في معظم شؤون الحياة اليومية للفرد، فالقراءة الطريق الأول لتفجير الإبداع وصناعة المبدعين والمكتشفين والعلماء والمفكرين.

            بدأ مفهوم القراءة بسيطاً، إذ كان لا يتعدى معرفة الحروف والكلمات ونطقها، ومن ثم تطور المفهوم ليكون عملية ذهنية يتفاعل فيها القارئ مع ما يقرأ، وذلك بواسطة مجموعة من العمليات العقلية اللازمة لتمحيص النص والحكم عليه، بحيث تمر عملية القراءة بثلاثة عناصر؛ المعنى الذهني، واللفظ، والرمز المكتوب، ليصل القارئ بعدها إلى الاستنتاج وربط الأحداث ببعضها، ومن ثم التحليل ومناقشة الحدث، ليستعمل ما توصل إليه في مواجهة مشكلات الحياة التي يمر بها، والاستفادة منها من خلال تطبيقها على المواقف المختلفة.[٢] أهمية القراءة للقراءة أهمية تتحقق في حياة الناس، ومنها:[١] التسلية والاستمتاع: تساعد القراءة على تنمية ميول الفرد والاستفادة من أوقات الفراغ لديه والاستمتاع بها، وذلك قد يكون أثناء وجوده في الحافلة أو الحديقة العامة. تنمية مهارات التفكير والتعبير:

            فالقراءة تعمل على التدريب على مهارات القراءة نفسها من فهم النصوص واستيعابها والتعبير عنها. إتقان مهارات القراءة: ومنها القدرة على القراءة السريعة والتقاط ما هو مفيد من معلومات، من خلال القراءة السطحية وقراءة التصفح، وذلك للاطلاع على أكبر قدر ممكن من المعلومات المنشورة. خلق مجتمع قارئ: إن من أهم أهداف المؤسسات التعليمية هي خلق مجتمع قارئ قادر على أن يعبر عن نفسه بتوسيع مداركه العقلية، وذلك من خلال استراتيجية معينة، تجعل الأطفال قادرين على أن يميزوا الغرض الذي تهدف إليه المجلة العلمية والغرض الذي تهدف إليه بقية الكتب من قصص وروايات، وهذا من شأنه أن يزيد قدراتهم الفكرية والنقدية.



            الارتباط بأفضل الكتب: فالقارئ الجيد هو الذي يسعى لقراءة الكتب بانسجام، فيحصل على الأفكار والمعلومات والأحداث ويستفيد منها، فكلما قرأ الإنسان أكثر استطاع أن يميز الكتاب الجيد من الرديء، فالكتاب الجيد هو الكتاب الذي كُتِب بعناية واهتمام من قبل مؤلفه، والذي يجعل الناس يفكرون بصورة أفضل، فيساهم في تثقيفهم وإثراء معارفهم. إشباع الحاجات النفسية للأفراد: إذ يستطيع الإنسان من خلال القراءة أن يعتمد على نفسه في تحصيل المعلومات، وينمي ميوله في اكتشاف حقائق مجهولة له.[٣] أنواع القراءة تنقسم القراءة من حيث الأداء إلى قراءة جهرية وقراءة صامتة، ويمكن توضيحها على النحو الآتي:[٣] القراءة الجهرية وتعني النظر إلى الرموز بالعين، ثم نطقها والإفصاح عنها دون خفاء، فينطق الشخص المفردات نطقاً صحيحاً ومضبوطاً بحركاتها، ومعبراً في ذلك عن المعاني التي تضمنتها. وتشمل القراءة الجهرية ما تشمله القراءة الصامتة من معرفة الرموز وتحليلها عقلياً، لكن تزيد على ذلك مجموعة من المهارات النوعية من نطق الأصوات والكلمات نطقاً صحيحاً، ونطق الحركات القصيرة والطويلة، وقراءة الجمل التامة بعيداً عن القراءة المتقطعة، وتنويع الصوت وإعطاء الاستفهام والنداء والتعجب حقه في القراءة، وظهور الانفعالات الجسدية كإشارات اليدين والرأس في التعبير عن المعاني. وإن أبرز ما يميز القراءة الجهرية أنها تمرين على صحة القراءة والطلاقة عند الحديث والخطابة، كذلك تعتبر تمريناً على تطبيق قواعد اللغة العربية، وإفادة بعض التلاميذ الذين يعانون من الخجل وذلك بالتحدث بصوت مسموع. القراءة الصامتة وتعني النظر إلى الرموز، ومن ثم تحليلها وتذوقها وإدراكها وفهمها دون الحاجة إلى نطقها بصوت مسموع. وما يميز القراءة الصامتة عن الجهرية، أن القراءة الصامتة طريقة أفضل من القراءة الجهرية، فتقوم بالربط بين ما هو مكتوب لتصل في النهاية إلى مرحلة الفهم العقلي، كما أن ما يميز القراءة الصامتة هو قدرتها على اختصار الوقت والقراءة بسرعة، كما عدّها الباحثون الوسيلة الأفضل في الحصول على المعرفة. ومن أبرز أهداف القراءة الصامتة؛ زيادة قدرة الإنسان على القراءة والفهم، فتساعده هذه الطريقة على التمعن والتحليل وتزيد لديه المعارف، وتغرس لديه حب الاطلاع، وتنمي لديه القدرة على حل مشكلاته بالاعتماد على نفسه. العرب والقراءة بذل العرب في العصور الحضارية جهودهم للاستزادة من كل أدب وفن، فكانوا يقطعون مسافات طويلة ويتحملون مشقات السفر من أجل البحث عن المعارف بمختلف أشكالها، حتى استطاعوا أن يضعوا بَصمتهم الخاصة في بناء حضارة عريقة مهتمة في الأدب والعلوم والاقتصاد والسياسة، أما اليوم فقد شهدت الأمة العربية أعلى مستويات التراجع والتأخر، مكتفين باستهلاك إبداعات الآخرين، دون المنافسة في مجتمع المعلومات

            .[١] ويعود ذلك لعدة معايير منها؛ المعايير التكنولوجية، التي تقاس بها مدى انتشار التقنيات الحديثة للمعلومات، ومدى استخدامها في المدارس والجامعات والمنازل في الأرياف والمدن، والمعايير الاقتصادية، التي يقاس بها الدخل المادي للأفراد، والموارد الخام والقوة الاقتصادية للدولة، ومدى مشاركتها في الاقتصاد العالمي، والمعايير السياسية، التي تعكس مدى التزام الدولة بحرية الرأي والتعبير، واختيار المسؤولين بجو تسوده الديمقراطية، والمعايير الثقافية، التي يقاس بها المستوى الثقافي والعلمي للناس، ومدى رغبتهم في البحث والاطلاع .






            تعليق


            • #7

              تعد القراءة من أهم الوسائل للارتقاء العقلي، والإثراء العلمي والفكري والمعرفي، والاطلاع على أفكار وآراء وتجارب ومنجزات العقل البشري عبر التاريخ.

              والقراءة تضيء العقل، وتطور الشخصية، وتثري الفكر، وتحفز التفكير، وتصقل المواهب، وتنمي القدرات، وتقوي الثقة بالنفس، وتوسع الأفق، وتجدد الأفكار، وتغير القناعات، وتزيد من المخزون العلمي عند الإنسان.

              وقد عرف الإنسان القراءة منذ القدم، وهي تعتبر الفاصلة بين عصر ما قبل التاريخ، وعصر التاريخ، حيث بدأ تدوين (عصر التاريخ) باستعمال الإنسان الكتابة وممارسة القراءة، ومن هنا فتاريخ الإنسانية مقرون بتاريخ ظهور القلم والخط، وتعلم القراءة والكتابة.

              ومن المعروف أن اختراع الكتابة قد ظهر في العالم العربي، وبالتحديد في بلاد ما بين النهرين، وأن أولى المكتبات في التاريخ ظهرت في العالم العربي أيضاً، خصوصاً في بلاد وادي النيل كما تشير لذلك الدراسات التاريخية والحفريات الأثرية، إلا أن التراجع الحضاري الذي أصاب الأمة الإسلامية قد أثّر على كل مناحي الحياة، ومنه الحياة العلمية والثقافية والفكرية والمعرفية.

              وقد أولى الإسلام عناية خاصة بالقراءة، فأول آية نزلت في القرآن الكريم كانت كلمة ﴿اقْرَأْ﴾ في قوله تعالى: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿96/1﴾ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴿96/2﴾ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿96/3﴾ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿96/4﴾ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾[1] ، وفي هذه الآيات الشريفة دلالة عميقة وإشارة كبيرة إلى أهمية القراءة في الارتقاء بالإنسان والمجتمع، وصناعة التقدم العلمي والحضاري للأمة.

              قال الشهيد الثاني (رضوان اللَّه عليه) في كتابه «مُنية المريد»:

              تعليق


              • #8
                القراءة وأهميتها في حياتنا الثقافية


                Share


                تعتبر القراءة نافذة العقل على حقل المعلومات سواء منها الانسانية أو التكنولوجية فالأمة التي تقرأ هي أمة نافعة لأبنائها وإلى العالم كافة. إن قراءاتنا تفتح لنا منافذ العقل وترشدنا إلى الطرق التي تنمي وعينا الفكري والثقافي فالأمة التي لا تقرأ لا تجد الحلول للعديد من مشاكلها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. لقد تعلمنا أن التاريخ يعيد نفسه على مدار العصور المختلفة، فالبلدان المتخلفة إنما هي البلدان التي لاتهتم بالقراءة أو بتعليم الناشئة فيها وتوعيتهم بأهميتها حيث ينتشر الجهل وما يترتب عليه من تخلف ثقافي لهذه الامم حيث تزداد تخلفاً يوماً بعد يوم. أما الأمة التي تقرأ هي أمة تملك مقدراتها وحرياتها، فالجهل هو ملاذ الفقر ومخبؤه وهو من ألد أعداء الحرية.

                من أهمِ مصَادرالثقَافة لدى أفراد المُجتَمع: القراءة والشخص القارئ، إنسانٌ عالمُ بماضيهِ وحاضره وأمين على مستقبله وكلما ازدادت رغبة القراءة لدى الفرد نمت أفكاره وتوسعت مدارك عقله واتسعت آفاق رؤاه.

                من هنا نجد ان تعريف القراءة هو:
                ? القراءة هي عملية استرجاع شيء منطوق أو ذهني لمعلومات مخزنة، سواء كانت تلك المعلومات على شكل حروف، رموز، أو حتى صور، وذلك عن طريق النظر أو اللمس كما في لغة برايل للمكفوفين، وهناك أشكال من القراءة لا تكون للغة، وذلك كقراءة النوتات الموسيقية أو الصور التوضيحية.
                وفي مصطلحات علم الحاسوب، فإن القراءة هي استرجاع معلومات من أماكن تخزينها على الحاسوب كالأقراص الصلبة والمرنة وغيرها.

                أهمية القراءة في الثقافة:

                إن ترسيخ عادة القراءة في ناشئتنا هي من اهم السلوكيات التي لا بد من غرسها في نفوس أبنائنا، فالدول الغربية التي لا ننظر إلا إلى سلبياتها نجد ان كل فرد فيها لا يكاد الكتاب يغادر يده سواء في الحدائق أو وسائل المواصلات المختلفة، فقد تبين في احد الاحصائيات ان الطفل الغربي يقرأ في العام الواحد ما يربو على 50 كتاباً في حين يقرأ الطفل العربي 100 صفحة كل عام، وهذا الاهتمام بالقراءة إنما يساهم في تنمية ثقافة الأطفال الذاتية. هذا بالاضافة إلى أن الاستزادة من المعلومات تدفعه إلى التعلق بالكتاب والقراءة لإدراكه من خلال المعلومات المطروحة عليه أنه المصدر الذي يمكن الاعتماد عليه للتنمية الفكرية التي تؤتي ثمارها كل حين. إن أهم وسائل التشجيع على القراءة هي الاهتمام بالكتاب كوسيلة للتعلم وبالتالي القراءة هي التعريف بقيمة الكتاب وجعله من اهم الجوائز التي تهدى للاطفال في المناسبات المختلفة.

                تعليق


                • #9
                  أكثر الفوائد للقراءة أنها تعمل على تحسين الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية. اهمية القراءة وفوائدها للفرد والمجتمع تكمن في تحسين نوعية الحياة، وذلك لأنها تعمل على نقل المعارف والخبرات بين الثقافات والشعوب المختلفة، لأن الحياة بطبيعتها حياة تكاملية وتعتبر القراءة همزة الصلة بين الثقافات المختلفة بعضها البعض. تعتبر القراءة من أكثر طرق الترفيه عن النفس وهي تمثل فائدة كبيرة في تحسين الإنتاج الأدبي، وكذلك هي تعمل على تحسين الحياة الفنية لأن معظم الروائع السينمائية تعتمد في قصصها على عدد من الروايات الأدبية المكتوبة، وكذلك النصوص المسرحية، والتلفزيونية. وكذلك من أهمية القراءة وفوائدها للفرد والمجتمع أنها تساعد الفرد على اكتساب لغة جديدة وثقافة جديدة، وهذا يساعدنا في تحسين الأداء وطريقة التفكير. تساعد القراءة على إنعاش الذاكرة، ونشاط العقل وبالتالي هي تحمل الإنسان من التعرض للزهايمر مع التقدم في العمر. لو ارتقى الشخص بنفسه سوف يكون من السهل عليه الإرتقاء بالمجتمع. أهمية القراءة في حياتنا :- أن أهمية القراءة في حياتنا كثيرة ومتعددة ومنها: تعتبر القراءة أحد وسائل الاتصال الفعالة في عملية التعليم والتعرف على الثقافات المختلفة بين الشعوب. القراءة تعتبر مصدر مهم للإثراء اللغوي لأنها تعمل على توسيع المخزون المعرفي عند الفرد من خلال تعلم عبارات وكلمات جديدة. تساعد في اكتساب المهارات المختلفة التي تساهم في عملية التعلم الذاتي. تعمل على تقوية الشخصية وتطويرها. تفيد القراءة في استثمار الوقت. تعمل على توسيع القدرات والمدارك عند الأفراد لأن الشخص الذي يقرأ كثيرًا كون ذات أفق متسع وثقافة متنوعة. من اهمية القراءة وفوائدها للفرد والمجتمع بناء جيل واع ومثقف، يعمل على حماية نفسه ومجتمعه من الجهل والتخلف. تساعد في تطوير الذات في النواحي المختلفة، كما تسهل على الإنسان التعامل مع المجتمع ومع العالم كله. تساعد القراءة في مقاومة الإكتئاب والتوتر وذلك لأنها تقلل من معدل الأفكار السلبية الموجودة داخل كل نفس بشرية، وكذلك القراءة تساعد في التخلص من الأرق والصداع والأمراض العصبية. تعمل القراءة على التخلص من أوقات الفراغ التي قد تتسبب في الكثير من المشاكل لصاحبها، ولهذا يمكن التخلص من كل هذه الأمور من خلال القراءة.

                  تعليق


                  • #10
                    كلّما تذكّرت الكتاب ووضعه في مجتمعنا، يعتمر قلبي بالأسى والأسف. وسببُ ذلك أنّه ينبغي في بلدنا، من أيّ زاوية نظرتم، أن ينتشر الكتاب ويتطوّر ويحضر بمعدّل عشرة أضعاف أكثر ممّا هو كائن. لو أنّكم أخذتم بالحسبان جهة اعتلاء الفكر الإسلامي وحاكمية الإسلام فإنّ هذا المعنى يصدق، حيث أنّ الإسلام يولي أهميّة كبرى للكتاب والقراءة والكتابة. إنّ كلّ منصف إذا ما تأمّل في أحاديث نبيّ الإسلام الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، والأئمة عليهم السلام، والمسلمين الأوائل، وفكّر في أيّ زمان دعا هؤلاء إلى الكتاب والقراءة، سوف تنجلي عن ذهنه كلّ الخرافات، وسوف يعلم أنّ أعداء الإسلام لم يكن لديهم سوى هذا الطريق وهو إشاعة الأساطير بشأن حرق الكتب والمكتبات على الألسن، لأن الإسلام حامل لواء المطالعة1.

                    الخسارة الكبرى

                    إنّ الكتاب هو نافذة على العالم الواسع للعلم والمعرفة. والكتاب الجيّد، هو أحد أفضل وسائل الكمال البشري.... فالشخص الّذي ليس لديه ارتباط بهذا العالم الجميل والمحيي، (عالم الكتاب)، هو بلا شكّ محرومٌ من أهمّ النتاجات الإنسانية وأيضاً من أكثر المعارف الإلهية والبشرية. إنّها لخسارة عظيمة للأمّة التّي لا شأن لأبنائها بالكتاب، وإنّه لتوفيقٌ عظيمٌ للإنسان أن يأنس مع الكتاب، وأن يكون في حالة استفادة دائمة منه، فيتعلّم أشياء جديدة...2

                    مجبَرون على الاهتمام

                    إذا نظرنا إلى المسألة من هذه الجهة، وهي أنّ هذا الشعب اليوم، هو شعب ابْتُلِيَ - في هذه الدنيا - بالظلم الناشئ من مآرب القوى الاستكبارية العالمية، لذا، يجب عليه الدفاع عن نفسه، فأيّ دفاع وطني لا يعتمد بالدرجة الأولى على الثقافة والتعليم والفكر والعلم؟ لذا، يجب أن نعود إلى "الكتاب" مجدّداً. أي أنّكم مهما جلتم ودُرتم، فإنّكم مجبرون على العودة والاهتمام بالكتاب. إنّني أعجب من أنّنا كجمهورية إسلامية، لا نضاعف اهتمامنا بالكتاب عشرات الأضعاف عمّا نحن عليه الآن!3

                    التعوّد على المطالعة

                    إذا كان أحدٌ جالساً هنا، وتوجد في الغرفة المجاورة أخبارٌ حديثة وأحاديث جديدة، فقلّما تجد شخصاً يحتمل الجلوس هنا ولا يقوم ويلقي نظرة ليعرف ماذا يدور هناك. كلّ الجهات من حولنا مليئة بالأخبار الجديدة، فهناك من المعلومات والمعارف في جميع المجالات ما يطرح هذا السؤال وهو أنّه كيف لا نكون مستعدّين لنطلّ برؤوسنا ونلقي نظرة لنعرف ما الخبر وماذا يدور في عالم المعارف هذا؟! الطريق هو أن نقرأ الكتب. فإنّ من يقرأ الكتب، سوف يطّلع على بعض المعارف الموجودة في هذا العالم، على الأخبار الدائرة في الدنيا، على الأشياء التّي حدثت في الماضي، حتّى أنّه سوف يطّلع على ما سيحدث في المجالات كافّة. من أجل هذا، ينبغي أن نجعل المطالعة عادة بالنسبة لنا4.

                    لا شيء يحلّ محلّ الكتاب

                    الكتاب أمرٌ غاية في الأهميّة. بالطبع، إنّني أؤمن كثيراً بالأعمال الفنّية، التصويرية، والتلفزيونية، والسينما، وما شاكل، لكن، للكتاب دورٌ خاصٌّ، فلا شيء يحلّ محلّ الكتاب. وينبغي الترويج له.

                    ينبغي للناس أن يعتادوا على المطالعة وأن يدخل الكتاب حياتهم. منذ مدّة وجيزة، شاهدت مراسل التلفزيون يجري مقابلة مع بعض الشباب ويسأل: أيّها السادة! هل تطالعون؟ فأجابوا: كلا، فهم من الأساس لم يعتبروا الكتاب من ضروريات الحياة! 5

                    الطريق المختصر

                    إذا كنّا نريد شعباً متقدّماً، ومثقّفاً، ومتعلّماً، ويطوي الطرق المختصرة لعبور كلّ أنواع التخلّف، وادّعينا أنّ هذا الشعب لديه هذه القابليّة من حيث الطاقة الإنسانية، وهو صحيح أيضاً، فلا مناص من أن تتضاعف الدراسات والأبحاث والثقافة العامّّة والمعلومات الخاصّّة بالشرائح النخبوية في المجالات التّي تكون مورد ابتلاء وحاجة لهم، عمّا هي عليه الآن6.

                    عامل نجاح حزب توده 7

                    أعتقد أنّ هناك عاملين لانغراس حزب "توده" في بلدنا واتّساع تشكيلاته التّي كانت منتشرة جداً بلا ضجيج:

                    أحدهما ما يتعلّق بالتنظيم، حيث اعتمدوا على المعايير العالمية. فكان ذلك التنظيم المعدّ سلفاً، يُطرح في جميع المناطق ويُعمل به.

                    وثانيهما: كان الأدب القوي الّذي تميّزوا به. فقد كان لهم منذ سنوات عهد رضا خان القمعي، أدبيّات قويّة جدّاً. ولقد رأيتم بعد الثورة أنّهم أطلقوا مباشرة جمعية الكتّاب، ولو لم تكن "جمعية الكتّاب" هذه، لما حقّقوا نجاحات بهذا الشكل. فقد طبعوا مئات الكتب، ونشروا آلاف الكتيّبات والمقالات والأبحاث في أماكن مختلفة، شكّل ذلك مصادر هائلة لكلّ من أراد أن يشارك في هذا العمل أو يقدّم التحليلات8.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X