بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
الصراط هو الجسر الذي ينصب فوق جهنم بحيث تكون جهنم تحته مباشرة وهو أرفع من الشعرة وأحد من السيف لبعض أصناف الناس تحته جهنم سوداء مظلمة لا ترى ما تحته لشدة الظلام إلا أنك تسمع أصوات صراخ عالٍ لكل من تزل قدمه ويسقط في قاع جهنم .
ولا يمكن لأي أحد المرور على هذا الصراط وإجتيازه إلا بطريقة ووسيلة واحدة فقط وهي ولاية أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) :
( إذا جمع الله الأولين و الآخرين يوم القيامة و نصب الصراط على جسر جهنم ما جازها أحد حتى كانت معه براءة - من النار - بولاية علي بن أبي طالب ) . (1) .
قال أبو بكر: سمعت رسول الله (صلى الله عليه - وآله - وسلم) يقول :
( إنّ على الصراط لعقبة ، لا يجوزها أحد إلاّ بجواز من علي بن أبي طالب (عليه السلام) . (2) .
وعن ابن عبّاس ، قال : قلت للنبيّ (صلى الله عليه - وآله - وسلم) : يا رسول الله ، للنار جواز ؟ قال : نعم ، قلت : ما هو ؟ قال : حبّ علي بن أبي طالب ) . (3) .
التقى أبو بكر وعلي ، فتبسّم أبو بكر في وجه علي (عليه السلام) ، فقال له : مالك تبسّمت ؟ قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه - و آله - و سلم ) يقول :
( لا يجوز أحد على الصراط إلا من كتب له علي الجواز ) . (4) .
قال رسول الله (صلى الله عليه - وآله - وسلم) :
( إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على شفير جهنّم ، لم يجز إلاّ من كان معه كتاب ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) . (5) .
وسأل النبيّ (صلى الله عليه وآله) جبرائيل (عليه السلام) : كيف تجوز اُمّتي الصراط ؟ فمضى وعاد ، وقال :
( إنّ الله يقرئك السلام ، ويقول : إنّك تجوز الصراط بنوري ، وعلي بن أبي طالب يجوز الصراط بنورك ، واُمّتك تجوز الصراط بنورعلي ، فنور اُمّتك من نور علي ونور علي من نورك ، ونورك من نور الله ) . (6) .
قال السيد الحميري :
ولدى الصراط ترى عليّا - - - واقفاً يدعو إليه وليّه المنصورا .
الله أعطى ذا علياً كلّه - - - وعطاء ربّي لم يكن محظورا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الرياض النضرة / للطبري / الجزء 2 / الصفحة 172 - - - ينابيع المودّة / للقندوزي الحنفي / الصفحة 112 .
(2) تاريخ بغداد / للخطيب البغدادي / الجزء 10 / الصفحة 356 .
(3) تاريخ بغداد / للخطيب البغدادي / الجزء 3 / الصفحة 161 .
(4) الصواعق المحرقة / الصفحة 124 و 126 - - - ذخائر العقبى / الصفحة 131 وكلاهما عن أبي بكر .
(5) المناقب / لابن المغازلي / رقم الحديث 289 / الصفحة 242 .
(6) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 39 / الصفحة 202 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
الصراط هو الجسر الذي ينصب فوق جهنم بحيث تكون جهنم تحته مباشرة وهو أرفع من الشعرة وأحد من السيف لبعض أصناف الناس تحته جهنم سوداء مظلمة لا ترى ما تحته لشدة الظلام إلا أنك تسمع أصوات صراخ عالٍ لكل من تزل قدمه ويسقط في قاع جهنم .
ولا يمكن لأي أحد المرور على هذا الصراط وإجتيازه إلا بطريقة ووسيلة واحدة فقط وهي ولاية أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) :
( إذا جمع الله الأولين و الآخرين يوم القيامة و نصب الصراط على جسر جهنم ما جازها أحد حتى كانت معه براءة - من النار - بولاية علي بن أبي طالب ) . (1) .
قال أبو بكر: سمعت رسول الله (صلى الله عليه - وآله - وسلم) يقول :
( إنّ على الصراط لعقبة ، لا يجوزها أحد إلاّ بجواز من علي بن أبي طالب (عليه السلام) . (2) .
وعن ابن عبّاس ، قال : قلت للنبيّ (صلى الله عليه - وآله - وسلم) : يا رسول الله ، للنار جواز ؟ قال : نعم ، قلت : ما هو ؟ قال : حبّ علي بن أبي طالب ) . (3) .
التقى أبو بكر وعلي ، فتبسّم أبو بكر في وجه علي (عليه السلام) ، فقال له : مالك تبسّمت ؟ قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه - و آله - و سلم ) يقول :
( لا يجوز أحد على الصراط إلا من كتب له علي الجواز ) . (4) .
قال رسول الله (صلى الله عليه - وآله - وسلم) :
( إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على شفير جهنّم ، لم يجز إلاّ من كان معه كتاب ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) . (5) .
وسأل النبيّ (صلى الله عليه وآله) جبرائيل (عليه السلام) : كيف تجوز اُمّتي الصراط ؟ فمضى وعاد ، وقال :
( إنّ الله يقرئك السلام ، ويقول : إنّك تجوز الصراط بنوري ، وعلي بن أبي طالب يجوز الصراط بنورك ، واُمّتك تجوز الصراط بنورعلي ، فنور اُمّتك من نور علي ونور علي من نورك ، ونورك من نور الله ) . (6) .
قال السيد الحميري :
ولدى الصراط ترى عليّا - - - واقفاً يدعو إليه وليّه المنصورا .
الله أعطى ذا علياً كلّه - - - وعطاء ربّي لم يكن محظورا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الرياض النضرة / للطبري / الجزء 2 / الصفحة 172 - - - ينابيع المودّة / للقندوزي الحنفي / الصفحة 112 .
(2) تاريخ بغداد / للخطيب البغدادي / الجزء 10 / الصفحة 356 .
(3) تاريخ بغداد / للخطيب البغدادي / الجزء 3 / الصفحة 161 .
(4) الصواعق المحرقة / الصفحة 124 و 126 - - - ذخائر العقبى / الصفحة 131 وكلاهما عن أبي بكر .
(5) المناقب / لابن المغازلي / رقم الحديث 289 / الصفحة 242 .
(6) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 39 / الصفحة 202 .
تعليق