سيدة النساء فاطمة عليها السلام واحدة من الذين ساهموا في بناء الصرح الإسلامي العظيم من خلال مواقفها في مكة والمدينة فقد روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي عند البيت الحرام في بداية البعثة وأبو جهل وأصحابه ينظرون إليه وكان بقربهم ذبائح فقال أبو جهل من منكم يقوم إلى رفث هذه الذبائح ويجعلها على متن محمد فقام رجل وقال أنا فانبعث أشقى القوم فلما سجد النبي وضعه على كتفه ولطخه بهذه النجاسات والنبي صامد يتم صلاته وهم يضحكون عليه وفي هذه الأثناء أقبلت فاطمة عليها السلام إليه فطرحته عنه ثم أقبلت على أبي جهل وأصحابه فوبختهم حتى خجلوا منها.
وهكذا كانت ترافق أباها النبي صلوات الله عليه وآله منذ البدء وكانت تدافع عنه بكل بسالة وقوة عندما أتهمة الجاهلون بالسحر فكانت تؤكد عبر الحواريات مع النساء والفتيات أنه ليس بساحر بل نبي هذه الأمة.
فكانت فاطمة تدافع وتجاهد بلسانها الرقيق وأسلوبها العذب ومنطقها الرصين كما كان أبن عمها علي عليه السلام مرافقاً وملازما للنبي يذب عنه الحجارة وأذى قريش ويدفع عنه الصبيان عندما يلاحقونه بالحصى والحجارة فكان علي يتقيها بنفسه وكانت تشاهد تضحيات علي عن كثب وترى صمود أبيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكانت تزداد ثباتا في جهادها منذ صغرها.
وهكذا كانت ترافق أباها النبي صلوات الله عليه وآله منذ البدء وكانت تدافع عنه بكل بسالة وقوة عندما أتهمة الجاهلون بالسحر فكانت تؤكد عبر الحواريات مع النساء والفتيات أنه ليس بساحر بل نبي هذه الأمة.
فكانت فاطمة تدافع وتجاهد بلسانها الرقيق وأسلوبها العذب ومنطقها الرصين كما كان أبن عمها علي عليه السلام مرافقاً وملازما للنبي يذب عنه الحجارة وأذى قريش ويدفع عنه الصبيان عندما يلاحقونه بالحصى والحجارة فكان علي يتقيها بنفسه وكانت تشاهد تضحيات علي عن كثب وترى صمود أبيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكانت تزداد ثباتا في جهادها منذ صغرها.
تعليق