تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.....................
التردد
ذلك الضعف القابع في خفايا النفس الذي يتركنا في زنزانات المراوحة بنفس الحال ونفس المكان
مع نفس الاشخاص او الشخص المؤلم لنا والعائث فسادا في حياتنا والملوثين لمشاعرنا ولافكارنا ...
وقد يكون التردد لفعل خير وعطاء وإحسان
فكم مرة يتردد الانسان من ان يتصل بارحامه او اقاربه او مديره او امه ليقول لها انا آسف او يترجم ذلك
بلغة تواصل حميمية لطيفة تُعبّر عن حبه ورغبته بعودة العلاقة بكل تفاصيلها وهي معافاة أكثر وصحيحة أكثر
وكم مرة كان التردد مع اتخاذ قرار يحتاجه الانسان جدا ولاقوة ولاطاقة له على أخذه خوفاً وتحسُبا من ردة فعل أحدهم ..
كان يكون قرار سفر أو تغير عمل ما ....!!؟؟
وكم مرة منع التردد الانسان من المضي بمشروع ناجح خوفاً من المجازفة ولوم الاخرين وسخريتهم ..
وكم مرة منع التردد الانسان من قول رايه وامتعاضه من امر اقلق راحته لسنوات وسلب حريته
وكم وكم
نعم لسنا ضد التهور واللامبالاة
لكن لسنا مع التردد وكبت المشاعر والقائها خلف زنزانات الخوف والقلق والتآكُل الداخلي شيئا فشيئا
ولو أردنا جزء ً من الحل لوجدناه بالشجاعة
ويتوارد السؤال كيف اكون شُجاعا ؟؟؟
ليأتي الرد بخطوات ..
- أكتب ماتُحب وماتكره
- اكتب انك لاتسمح لفلان بالتجاوز عليك
- اكتب ان الموقف الفلاني والشخص الفلاني آلمك وسحب حريتك ..
- اكتب المشاكل ثم اكتب الحلول مايُريحك وماتريده
الكتابة هي الخط الواصل بين القلب وبين اليد
فلا تفقد هذا الخط لتعيش التردد والخزف وعدم اتخاذ القرارات النافعة والمراوحة بنفس المكان
لحجج تسوقها وتبررها حسب ضعفك وتجعلها شماعة لترددك منها :
ان الحياة دار ابتلاء
لم يبق للموت الا القليل
لاحياة بلا نكد
لاراحة بالدنيا
وغيرها الكثير تسوقها بطرق متخاذلة وكمفاهيم وهن لحياتك رغم انها مفاهيم امل وان دوام الحال من المحال ..
توكل على الله ولاتتواكل وسلم أمرك لله ولاتستسلم ...
واذا عزمت فتوكل
وافهم الفرق بين المفردات الهادفة والمفردات التي تقود الى الكسل والركون لنفس الزاوية والسير بنفس الدائرة المغلقة
فالحياة لاتنتظر أحدا ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.....................
التردد
ذلك الضعف القابع في خفايا النفس الذي يتركنا في زنزانات المراوحة بنفس الحال ونفس المكان
مع نفس الاشخاص او الشخص المؤلم لنا والعائث فسادا في حياتنا والملوثين لمشاعرنا ولافكارنا ...
وقد يكون التردد لفعل خير وعطاء وإحسان
فكم مرة يتردد الانسان من ان يتصل بارحامه او اقاربه او مديره او امه ليقول لها انا آسف او يترجم ذلك
بلغة تواصل حميمية لطيفة تُعبّر عن حبه ورغبته بعودة العلاقة بكل تفاصيلها وهي معافاة أكثر وصحيحة أكثر
وكم مرة كان التردد مع اتخاذ قرار يحتاجه الانسان جدا ولاقوة ولاطاقة له على أخذه خوفاً وتحسُبا من ردة فعل أحدهم ..
كان يكون قرار سفر أو تغير عمل ما ....!!؟؟
وكم مرة منع التردد الانسان من المضي بمشروع ناجح خوفاً من المجازفة ولوم الاخرين وسخريتهم ..
وكم مرة منع التردد الانسان من قول رايه وامتعاضه من امر اقلق راحته لسنوات وسلب حريته
وكم وكم
نعم لسنا ضد التهور واللامبالاة
لكن لسنا مع التردد وكبت المشاعر والقائها خلف زنزانات الخوف والقلق والتآكُل الداخلي شيئا فشيئا
ولو أردنا جزء ً من الحل لوجدناه بالشجاعة
ويتوارد السؤال كيف اكون شُجاعا ؟؟؟
ليأتي الرد بخطوات ..
- أكتب ماتُحب وماتكره
- اكتب انك لاتسمح لفلان بالتجاوز عليك
- اكتب ان الموقف الفلاني والشخص الفلاني آلمك وسحب حريتك ..
- اكتب المشاكل ثم اكتب الحلول مايُريحك وماتريده
الكتابة هي الخط الواصل بين القلب وبين اليد
فلا تفقد هذا الخط لتعيش التردد والخزف وعدم اتخاذ القرارات النافعة والمراوحة بنفس المكان
لحجج تسوقها وتبررها حسب ضعفك وتجعلها شماعة لترددك منها :
ان الحياة دار ابتلاء
لم يبق للموت الا القليل
لاحياة بلا نكد
لاراحة بالدنيا
وغيرها الكثير تسوقها بطرق متخاذلة وكمفاهيم وهن لحياتك رغم انها مفاهيم امل وان دوام الحال من المحال ..
توكل على الله ولاتتواكل وسلم أمرك لله ولاتستسلم ...
واذا عزمت فتوكل
وافهم الفرق بين المفردات الهادفة والمفردات التي تقود الى الكسل والركون لنفس الزاوية والسير بنفس الدائرة المغلقة
فالحياة لاتنتظر أحدا ...