بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واللعن الدائم على أعدائهم
اجمعين الى قيام يوم الدين
ذكر القرآن الكريم أنواع النعم المادية في الجنة مثل: جنات تجري من تحتها الأنهار ،ومساكن طيبة ،وأزواج مطهرة ،
وثمار متنوعة ،وخلان متحابين ،ولكنه ذكر الى جانب هذه النعم المادية نعماً أهم منها هي النعم المعنوية
التي لا نستطيع أن نفهم عظمتها بمقايسنا القاصرة ، كقوله تعالى :
((وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في عدن ورضوان
من الله أكبرذلك الفوز العظيم ))،وفي آية أخرى يقول سبحانه بعد ذكر النعم المادية :
((رضي الله عنهم ورضوا عنه ))
فلو بلغ الأنسان هذه المرتبة حيث يرضى الله تعالى عنه ويرضى هو عن الله تعالى لأحس بلذة لا ترقى إليها لذة
ولهانت في نظر هذا الأنسان سائر اللذات ، عندها يرتبط هذا الأنسان بالله ولا يفكر بما سواه ،
وهي مرتبة يعجز القلم واللسان عن وصف سموّها وأبعادها ، وبعبارة موجزة :
فكما أن للمعاد جانبا روحياً جسمياً، كذلك نِعم الجنة ذت جانبين أيضاً ، كي تكون جامعة وقابلة
لأستفادة أهل الجنة جميعاً،كلُ على قدر كفاءته ولياقته
اسأل الله تعالى ان يجعلنا من أهل الجنة لنفوز مع الصالحين
بحق محمد وآله الطاهرين
اجمعين الى قيام يوم الدين
ذكر القرآن الكريم أنواع النعم المادية في الجنة مثل: جنات تجري من تحتها الأنهار ،ومساكن طيبة ،وأزواج مطهرة ،
وثمار متنوعة ،وخلان متحابين ،ولكنه ذكر الى جانب هذه النعم المادية نعماً أهم منها هي النعم المعنوية
التي لا نستطيع أن نفهم عظمتها بمقايسنا القاصرة ، كقوله تعالى :
((وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في عدن ورضوان
من الله أكبرذلك الفوز العظيم ))،وفي آية أخرى يقول سبحانه بعد ذكر النعم المادية :
((رضي الله عنهم ورضوا عنه ))
فلو بلغ الأنسان هذه المرتبة حيث يرضى الله تعالى عنه ويرضى هو عن الله تعالى لأحس بلذة لا ترقى إليها لذة
ولهانت في نظر هذا الأنسان سائر اللذات ، عندها يرتبط هذا الأنسان بالله ولا يفكر بما سواه ،
وهي مرتبة يعجز القلم واللسان عن وصف سموّها وأبعادها ، وبعبارة موجزة :
فكما أن للمعاد جانبا روحياً جسمياً، كذلك نِعم الجنة ذت جانبين أيضاً ، كي تكون جامعة وقابلة
لأستفادة أهل الجنة جميعاً،كلُ على قدر كفاءته ولياقته
اسأل الله تعالى ان يجعلنا من أهل الجنة لنفوز مع الصالحين
بحق محمد وآله الطاهرين
تعليق