بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
هذه قصة الطبيب الإلماني الذي تحول من الإلحاد إلى دين الإسلام بعد أن قرأ بعض الآيات في سورة الكهف واكتشف الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وقصته كالتالي :
يقول الطبيب الألماني أنني كنت مسافرا ذات يوم والتقيت شابا مسلما في المطار وبعدما دار بيني وبينه حديثا لطيفا اهداني نسخة مترجمة من القرآن الكريم وشكرته ثم افترقنا وكان في نيتي أن أرمي بهذه النسخة بعدما نفترق لكي لا احرجه ولكنني نسيتها في جيبي وركبت الطائرة ولما كان السفر الى مكاني المقصود طويلا أحسست ببقاء هذه النسخة في جيبي ففكرت بقراءة بعضها وقال :
اول ما فتحت القران وقعت عيني على سورة الكهف فقرأت شيئا من أياتها الى ان وصلت الى قوله تعالى : { وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا } . (1) .
ويقول هذا الطبيب ان تغير اتجاه الشمس يمينا وشمالا على كهفهم كل يوم لكي تحقق لهم الاضاءة المناسبة التي تساعد اجسادهم على التخلص من التقرحات وهذا هو العامل الأول للوقاية منها .
وأضاف قائلا : ما لفت انتباهي أكثر هو قوله تعالى : { وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا } . (2) .
وأما العامل الثاني والاهم للوقاية من التقرحات هو تقلبهم يمنة ويسرة لكي لا تتقرح اجسادهم وهم على هذه الحال .
ويقول : ان الذي لفت انتباهي هو ان الكلب لم يتحرك أبدا بحسب تعبير الآية الكريمة { وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ } (3) أي أن الكلب لم يتقلب لا الى اليمين ولا الى الشمال بل ظل على حالة واحدة طيلة هذه الفترة التي بلغت مئات السنين وان جسده لم يتقرح ابدا فما السر في ذلك ؟؟
يقول الطبيب الألماني : فأجريت دراسة على جسد الكلاب وتبين لي وجود خاصية في الكلاب تنفرد بها عن غيرها من المخلوقات وهي غدد تحت جلدها تفرز مادة تمنع تقرح الجلد ما دام في جسد الكلب حياة ولو لم يتقلب لفترات طويلة فأسلمت بسبب هذا الإعجاز العلمي الذي اكتشفه القرآن الكريم قبل الالآف السنين من بحثي الذي أجريته . انتهى .
وأود أن أشير الى أنني وجدت بعض الكتاب ينفي وجود غدد تحت جلد الكلاب تفرز مادة تمنع التقرحات في أجسادها ويقول أن هذه كذبة لا أساس لها وأن الكلب وغيره من المخلوقات الحية سواء في هذه المسألة .
فعلى كلى التقادير سواء كان للكلاب غدد أم لم يكن لها غدد فالأمر إعجازي وهو بسط الكلب لذراعيه وهذا يعني عدم تحركه وتقلبه وهذا بحد ذاته معجزة والمعجزة مع نفي وجود غدد تحت جلود الكلاب تقيها من التقرحات تكون أكد وأكثر إعجازا من وجودها . والعلم عند الله سبحانه وتعالى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الآية (17) / من سورة الكهف .
(2) الآية (18) / من سورة الكهف .
(3) تعريف و معنى الوصيد في قاموس المعجم الوسيط ، اللغة العربية المعاصرة ، الرائد ، لسان العرب ، القاموس المحيط ، قاموس عربي عربي
الوَصِيدُ : عَتَبةُ الباب ، وبمعنى أخر هو بيت كالحظيرة من الحجارة في الجبال للغنم وغيرها ، أو هو فناءُ الدار والبيت .
وفي التنزيل العزيز : { وكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بالْوَصِيدِ } . الكهف / آية 18 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
هذه قصة الطبيب الإلماني الذي تحول من الإلحاد إلى دين الإسلام بعد أن قرأ بعض الآيات في سورة الكهف واكتشف الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وقصته كالتالي :
يقول الطبيب الألماني أنني كنت مسافرا ذات يوم والتقيت شابا مسلما في المطار وبعدما دار بيني وبينه حديثا لطيفا اهداني نسخة مترجمة من القرآن الكريم وشكرته ثم افترقنا وكان في نيتي أن أرمي بهذه النسخة بعدما نفترق لكي لا احرجه ولكنني نسيتها في جيبي وركبت الطائرة ولما كان السفر الى مكاني المقصود طويلا أحسست ببقاء هذه النسخة في جيبي ففكرت بقراءة بعضها وقال :
اول ما فتحت القران وقعت عيني على سورة الكهف فقرأت شيئا من أياتها الى ان وصلت الى قوله تعالى : { وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا } . (1) .
ويقول هذا الطبيب ان تغير اتجاه الشمس يمينا وشمالا على كهفهم كل يوم لكي تحقق لهم الاضاءة المناسبة التي تساعد اجسادهم على التخلص من التقرحات وهذا هو العامل الأول للوقاية منها .
وأضاف قائلا : ما لفت انتباهي أكثر هو قوله تعالى : { وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا } . (2) .
وأما العامل الثاني والاهم للوقاية من التقرحات هو تقلبهم يمنة ويسرة لكي لا تتقرح اجسادهم وهم على هذه الحال .
ويقول : ان الذي لفت انتباهي هو ان الكلب لم يتحرك أبدا بحسب تعبير الآية الكريمة { وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ } (3) أي أن الكلب لم يتقلب لا الى اليمين ولا الى الشمال بل ظل على حالة واحدة طيلة هذه الفترة التي بلغت مئات السنين وان جسده لم يتقرح ابدا فما السر في ذلك ؟؟
يقول الطبيب الألماني : فأجريت دراسة على جسد الكلاب وتبين لي وجود خاصية في الكلاب تنفرد بها عن غيرها من المخلوقات وهي غدد تحت جلدها تفرز مادة تمنع تقرح الجلد ما دام في جسد الكلب حياة ولو لم يتقلب لفترات طويلة فأسلمت بسبب هذا الإعجاز العلمي الذي اكتشفه القرآن الكريم قبل الالآف السنين من بحثي الذي أجريته . انتهى .
وأود أن أشير الى أنني وجدت بعض الكتاب ينفي وجود غدد تحت جلد الكلاب تفرز مادة تمنع التقرحات في أجسادها ويقول أن هذه كذبة لا أساس لها وأن الكلب وغيره من المخلوقات الحية سواء في هذه المسألة .
فعلى كلى التقادير سواء كان للكلاب غدد أم لم يكن لها غدد فالأمر إعجازي وهو بسط الكلب لذراعيه وهذا يعني عدم تحركه وتقلبه وهذا بحد ذاته معجزة والمعجزة مع نفي وجود غدد تحت جلود الكلاب تقيها من التقرحات تكون أكد وأكثر إعجازا من وجودها . والعلم عند الله سبحانه وتعالى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الآية (17) / من سورة الكهف .
(2) الآية (18) / من سورة الكهف .
(3) تعريف و معنى الوصيد في قاموس المعجم الوسيط ، اللغة العربية المعاصرة ، الرائد ، لسان العرب ، القاموس المحيط ، قاموس عربي عربي
الوَصِيدُ : عَتَبةُ الباب ، وبمعنى أخر هو بيت كالحظيرة من الحجارة في الجبال للغنم وغيرها ، أو هو فناءُ الدار والبيت .
وفي التنزيل العزيز : { وكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بالْوَصِيدِ } . الكهف / آية 18 .
تعليق