إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لكي نتأسى بهم !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لكي نتأسى بهم !!


    بسم الله الرحمن الرحيم
    عندما اتّسعت علاقات السيّد الصدر(رحمه الله) وكثر زوّاره، لم يعد يخلو يومٌ من ضيوف يمكثون على الغداء، وكانت السيّدة أم جعفر تتفاجأ في كلّ مرّة عند وقت الطعام بورقة تحتوي على عدد الضيوف الذين ينبغي تحضير الطعام لهم، وكان هذا الأمر يربكها، في حين يُمكن التغلّب عليه فيما لو كانت تملك ثلاّجة (فريزر). عندها بادر السيّد محمود الخطيب ـ ودون علم السيّد الصدر(رحمه الله) ـ إلى شراء ثلاّجة (كونكورد) من السيّد عبد الله تاجر الأدوات المنزليّة.

    ولمّا علم السيّد الصدر(رحمه الله) بالموضوع عاتب السيّد الخطيب عتاباً شديداً، وقال له: «كان ينبغي أن تستشيرني، فلو قبلت أحضرتها ولو رفضتُ لم تحضرها.. ولن أعطيك ثمنها»، فقال السيّد الخطيب: «ما يخالف». وبعد فترة، وصل السيّد الصدر(رحمه الله) أموال من لبنان لقاء طباعة بعض كتبه، فاستدعى السيّد الخطيب وسأله عن ثمن الثلاّجة، فقال له: «خمسة وأربعون ديناراً»، فأراد أن يعطيه المبلغ ليعيطه إلى البائع، فقال السيّد الخطيب: «لقد أعطيته ثمنها»، فقال له: «إذاً هذه خمسون، خمسة وأربعون ثمن الثلاّجة وخمسة لك». وبعد فترة بادر السيّد الخطيب إلى شراء غسّالة كنديّة لإراحة السيّدة أم جعفر، ولمّا رآها السيّد(رحمه الله) قال: «هاي شنو؟!»، فقال السيّد الخطيب: «سيّدنا هذه لراحة أم جعفر، جيّدة وتخدم»، فقال(رحمه الله): «ما يصير.. السيّد محمود كل مرّة نتزاعل ويّاه، ما يخالف، ولكنّني لن أعطيك ثمنها الآن»، وبعد فترة سدّد ثمنها من ماله الخاص ستّين ديناراً. ______________________________________
    السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X