جعفر محمد بن علي الباقر (ولد يوم 1 رجب 57 هـ[4] في المدينة المنورة - وتوفّي فيها في 7 ذو الحجة 114 هـ) (13 مايو 677مـ - 1 فبراير 733مـ) الإمام الخامس عند الشيعة الإمامية (الإثنا عشرية) و(الإسماعيليين) ومن المعصومين وأهل البيت في اعتقاد الشيعة. والده علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وأمه فاطمة بنت الحسن بن علي بن أبي طالب.[3]
رسم يُظهرُ وفداً من تجَّار خراسان في زيارة إلى الإمام الباقر (في الوسط).
لقب بالباقِر لبقره العلوم بقرًا (أي أظهر العلم إظهاراً) لما روي عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن رسول الله أنّه قال: «يا جابر إنّك ستعيش حتى تدرك رجلًا من أولادي اسمه اسمي، يبقر العلم بقرًا.[5]» أو لأنّه تبقّر في العلم، أي توسّع.[6] فهو من فحول علماء الإسلام، حدث عن أبيه علي بن الحسين السجّاد، له عدة أحاديث في الصحيحين وهما من كتب الحديث عند أهل السنة، وكان من الآخذين عنه أبو حنيفة وابن جريج والأوزاعي والزهري وغيرهم، قال محمد بن مسلم: سألته عن ثلاثين ألف حديث، وقد روى عنه معالم الدين بقايا الصحابة، ووجوه التابعين، ورؤساء فقهاء المسلمين.
كانت بدايات نشأته مع واقعة الطف وسبي نساء أهل البيت بعد الواقعة، وكان في سنّ الرابعة آنذاك، كما شهد خلال حياته فصولا مهمّة أُخرى كوقعة الحرّة بأهل المدينة، وغزو مكة المكرمة، وعاصر فترة نشوء الثورات والحركات المعارضة للدولة الأموية كثورة المدينة المنورة، وثورة ابن الزبير، وثورة المختار الثقفي، وثورة القرّاء، وثورة التوّابين، وثورة ابن الأشعث، وبدايات تحرّك زيد بن علي، وتباشير الدعوة العباسية.[7]
تخطيط اسم الإمام محمّد الباقر |
|
1 رجب 57 هـ، الموافق 13 مايو 677مـ المدينة المنورة، الحجاز، الدولة الأموية |
|
7 ذو الحجة 114 هـ، الموافق 1 فبراير 733مـ المدينة المنورة، الحجاز، الدولة العباسية |
|
الإسلام: الشيعة الإمامية، الشيعة الزيدية، أهل السنة والجماعة، الإباضية، الدروز | |
جنة البقيع، المدينة المنورة، السعودية | |
|
رسم يُظهرُ وفداً من تجَّار خراسان في زيارة إلى الإمام الباقر (في الوسط).
لقب بالباقِر لبقره العلوم بقرًا (أي أظهر العلم إظهاراً) لما روي عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن رسول الله أنّه قال: «يا جابر إنّك ستعيش حتى تدرك رجلًا من أولادي اسمه اسمي، يبقر العلم بقرًا.[5]» أو لأنّه تبقّر في العلم، أي توسّع.[6] فهو من فحول علماء الإسلام، حدث عن أبيه علي بن الحسين السجّاد، له عدة أحاديث في الصحيحين وهما من كتب الحديث عند أهل السنة، وكان من الآخذين عنه أبو حنيفة وابن جريج والأوزاعي والزهري وغيرهم، قال محمد بن مسلم: سألته عن ثلاثين ألف حديث، وقد روى عنه معالم الدين بقايا الصحابة، ووجوه التابعين، ورؤساء فقهاء المسلمين.
كانت بدايات نشأته مع واقعة الطف وسبي نساء أهل البيت بعد الواقعة، وكان في سنّ الرابعة آنذاك، كما شهد خلال حياته فصولا مهمّة أُخرى كوقعة الحرّة بأهل المدينة، وغزو مكة المكرمة، وعاصر فترة نشوء الثورات والحركات المعارضة للدولة الأموية كثورة المدينة المنورة، وثورة ابن الزبير، وثورة المختار الثقفي، وثورة القرّاء، وثورة التوّابين، وثورة ابن الأشعث، وبدايات تحرّك زيد بن علي، وتباشير الدعوة العباسية.[7]
تعليق