إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القدر والرافضة وعلي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القدر والرافضة وعلي

    من الروايات التاريخية المنسوبة لعلي نجده يقول في بعض خطبه التي لم تظهر الا بعد وفاة عثمان وعمر وابو بكر يعني بعد غياب هؤلاء وظهور علي مع قتلة عثمان على الساعة بان الخلافة له وتقمصها ابن ابي قحافة ثم تولاها عمر ثم اتى عثمان
    هذه اقدار الله فهل علي ينكر القدر مثل الرافضة اقصد انتم تنكرون القدر وتقولون بان الانسان يصنع فعله ويستطيع ان يغير قدره
    يعني ابو لهب عندكم كان يقدر يغير نهايته ويدخل الجنة فلما لم يفعل علي هذا الامر ويغر القدر ويكون خليفة على المسلمين قبل ان يتولى ابو بكر هذه الخلافة

    ارجو الرد بموضوعية وصراحه

    لدينا النص التالي قاله جعفر السبحاني في كتابه أضواء على عقائد الشيعة الإمامية - الشيخ جعفر السبحاني - الصفحة ٤٤٥

    11 - قال المراغي (ت 1371 ه‍) في تفسير الآية: وقد أثر عن أئمة السلف أقوال لا تناقض بل هي داخلة فيما سلف ثم نقل الأقوال بإجمال (4).
    وهذه الجمل والكلم الدرية المضيئة عن الصحابة والتابعين لهم بإحسان والمفسرين، تعرب عن الرأي العام بين المسلمين في مجال إمكان تغيير المصير بالأعمال الصالحة والطالحة، ومنها الدعاء والسؤال، وأنه ليس كل تقدير حتميا لا يغير ولا يبدل، وأن لله سبحانه لوحين: لوح المحو والإثبات ولوح " أم الكتاب " والذي لا يتطرق التغيير إليه هو الثاني دون الأول، وأن القول بسيادة القدر على اختيار الإنسان في مجال الطاعة والمعصية، قول بالجبر الباطل بالعقل والضرورة ومحكمات الكتاب. ومن جنح إليه لزمه القول بلغوية إرسال الرسل وإنزال الكتب {ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار} (1).
    وكما أنه سبحانه يداه مبسوطتان، كذلك العبد مختار في أفعاله لا مسير، وحر في تصرفاته (2) لا مجبور، له أن يغير مصيره ومقدره بحسن فعله وجودة عمله، ويخرج اسمه من الأشقياء، ويدخله في السعداء، كما أن له أن يخرج اسمه من السعداء ويدخله في الأشقياء بسوء عمله.
    فالله سبحانه كما يمحو ويثبت في التكوين، فيحيي ويميت، كذلك يمحو مصير العبد ويغيره حسب ما يغير العبد بنفسه (فعله وعمله) لقوله سبحانه: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " (3)، كل ذلك لأجل أن يديه مبسوطتان، وأن العبد حر مختار، قادر على تغيير القضاء، وتبديل القدر، بحسن فعله أو سوئه، كما دلت عليه الآيات والروايات.
    وليس في ذلك أي محذور ولا مخالفة للعقل ولا الكتاب والسنة، بل تغيير القضاء بحسن الفعل وتغيير القدر بسوئه، هو أيضا من قدره وقضائه وسننه التي لا تبديل لها ولا تغيير، فالله سبحانه إذا قدر لعبده شيئا وقضى له بأمر، فلم يقدره ولم يقض به على وجه القطع والبت، بحيث لا يتغير ولا يتبدل، بل قضى به على وجه خاص، وهو أن القضاء والقدر يجري عليه، ما لم يغير العبد حاله، فإذا غير

    بمعنى ان قدر ابو بكر كان يمكن تغييره وقدر علي كان يمكن تغييره ويصبح علي خليفة وابو بكر من الرعية فلما لم يفعل علي شيئا يغير به قدره
    التعديل الأخير تم بواسطة السيد الاهدل; الساعة 29-02-2020, 10:36 PM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة السيد الاهدل مشاهدة المشاركة
    من الروايات التاريخية المنسوبة لعلي نجده يقول في بعض خطبه التي لم تظهر الا بعد وفاة عثمان وعمر وابو بكر يعني بعد غياب هؤلاء وظهور علي مع قتلة عثمان على الساعة بان الخلافة له وتقمصها ابن ابي قحافة ثم تولاها عمر ثم اتى عثمان
    هذه اقدار الله فهل علي ينكر القدر مثل الرافضة اقصد انتم تنكرون القدر وتقولون بان الانسان يصنع فعله ويستطيع ان يغير قدره
    يعني ابو لهب عندكم كان يقدر يغير نهايته ويدخل الجنة فلما لم يفعل علي هذا الامر ويغر القدر ويكون خليفة على المسلمين قبل ان يتولى ابو بكر هذه الخلافة

    ارجو الرد بموضوعية وصراحه
    لدينا النص التالي قاله جعفر السبحاني في كتابه أضواء على عقائد الشيعة الإمامية - الشيخ جعفر السبحاني - الصفحة ٤٤٥
    11 - قال المراغي (ت 1371 ه‍) في تفسير الآية: وقد أثر عن أئمة السلف أقوال لا تناقض بل هي داخلة فيما سلف ثم نقل الأقوال بإجمال (4).
    وهذه الجمل والكلم الدرية المضيئة عن الصحابة والتابعين لهم بإحسان والمفسرين، تعرب عن الرأي العام بين المسلمين في مجال إمكان تغيير المصير بالأعمال الصالحة والطالحة، ومنها الدعاء والسؤال، وأنه ليس كل تقدير حتميا لا يغير ولا يبدل، وأن لله سبحانه لوحين: لوح المحو والإثبات ولوح " أم الكتاب " والذي لا يتطرق التغيير إليه هو الثاني دون الأول، وأن القول بسيادة القدر على اختيار الإنسان في مجال الطاعة والمعصية، قول بالجبر الباطل بالعقل والضرورة ومحكمات الكتاب. ومن جنح إليه لزمه القول بلغوية إرسال الرسل وإنزال الكتب {ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار} (1).
    وكما أنه سبحانه يداه مبسوطتان، كذلك العبد مختار في أفعاله لا مسير، وحر في تصرفاته (2) لا مجبور، له أن يغير مصيره ومقدره بحسن فعله وجودة عمله، ويخرج اسمه من الأشقياء، ويدخله في السعداء، كما أن له أن يخرج اسمه من السعداء ويدخله في الأشقياء بسوء عمله.
    فالله سبحانه كما يمحو ويثبت في التكوين، فيحيي ويميت، كذلك يمحو مصير العبد ويغيره حسب ما يغير العبد بنفسه (فعله وعمله) لقوله سبحانه: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " (3)، كل ذلك لأجل أن يديه مبسوطتان، وأن العبد حر مختار، قادر على تغيير القضاء، وتبديل القدر، بحسن فعله أو سوئه، كما دلت عليه الآيات والروايات.
    وليس في ذلك أي محذور ولا مخالفة للعقل ولا الكتاب والسنة، بل تغيير القضاء بحسن الفعل وتغيير القدر بسوئه، هو أيضا من قدره وقضائه وسننه التي لا تبديل لها ولا تغيير، فالله سبحانه إذا قدر لعبده شيئا وقضى له بأمر، فلم يقدره ولم يقض به على وجه القطع والبت، بحيث لا يتغير ولا يتبدل، بل قضى به على وجه خاص، وهو أن القضاء والقدر يجري عليه، ما لم يغير العبد حاله، فإذا غير
    بمعنى ان قدر ابو بكر كان يمكن تغييره وقدر علي كان يمكن تغييره ويصبح علي خليفة وابو بكر من الرعية فلما لم يفعل علي شيئا يغير به قدره

    الاخ الكريم السيد الاهدل . السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . ارجوا ان تعرف عقائد الشيعة وتفهمها جيدا ثم ناقشنا بها بعد ذلك . من قال بأننا ننكر القدر !!! واما جوابنا على قولك : (وتقولون بان الانسان يصنع فعله) فهذه حقيقة قرآنية ، قال تعالى : ( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ) الانسان / 3 . وقال تعالى : ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) الزلزلة / 7 و 8 . وبهذا المعنى يستطيع الانسان ان يغير قدره بنفسه فاما ان يكتب اسمه في سجل الصالحين بعمل الخير ، واما ان يكتب اسمه في سجل الطالحين بعمل الشر .
    وتقرير وتغيير المصير بملاحظة النفس الواحدة من سلوك واختيار طريق الخير أو سلوك واختيار طريق الشر لا علاقة له بفعل الشخص بملاحظة افعال الاخرين المحيطين حوله ، فكم يتمنى المرء شيئا لكن الموانع الخارجية ومنها الناس تمنعه وتحول بينه وبين ما يتمناه :
    ما كُلُّ ما يَتَمَنّى المَرءُ يُدرِكُهُ - - - تَجرِي الرّياحُ بِما لا تَشتَهي السَّفنُ .

    واما قولك : ( ويستطيع ان يغير قدره ) اذا كان مرادك من القدر نفس العبارة المتقدمة فجوابها قد تقدم اعلاه . وان كان مرادك لكلمة القدر غير العبارة المتقدمة فارجوا منك ان تبين مرادك منها لان للقدر معاني متعددة وليس له معنى واحد .

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة خادم الكفيل مشاهدة المشاركة



      الاخ الكريم السيد الاهدل . السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . ارجوا ان تعرف عقائد الشيعة وتفهمها جيدا ثم ناقشنا بها بعد ذلك . من قال بأننا ننكر القدر !!! واما جوابنا على قولك : (وتقولون بان الانسان يصنع فعله) فهذه حقيقة قرآنية ، قال تعالى : ( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ) الانسان / 3 . وقال تعالى : ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) الزلزلة / 7 و 8 . وبهذا المعنى يستطيع الانسان ان يغير قدره بنفسه فاما ان يكتب اسمه في سجل الصالحين بعمل الخير ، واما ان يكتب اسمه في سجل الطالحين بعمل الشر .
      وتقرير وتغيير المصير بملاحظة النفس الواحدة من سلوك واختيار طريق الخير أو سلوك واختيار طريق الشر لا علاقة له بفعل الشخص بملاحظة افعال الاخرين المحيطين حوله ، فكم يتمنى المرء شيئا لكن الموانع الخارجية ومنها الناس تمنعه وتحول بينه وبين ما يتمناه :
      ما كُلُّ ما يَتَمَنّى المَرءُ يُدرِكُهُ - - - تَجرِي الرّياحُ بِما لا تَشتَهي السَّفنُ .

      واما قولك : ( ويستطيع ان يغير قدره ) اذا كان مرادك من القدر نفس العبارة المتقدمة فجوابها قد تقدم اعلاه . وان كان مرادك لكلمة القدر غير العبارة المتقدمة فارجوا منك ان تبين مرادك منها لان للقدر معاني متعددة وليس له معنى واحد .
      هل قلت انا انكم تنكرون القدر تماما
      بل قلت انتم تنكرون القدر والمقصد ان الخالق هنا جل شأنه ان كان قدر على الانسان فهذا التقدير يمكن للانسان ان يغيره
      اعتقد ان المعنى اتضح وانت ذكرته لكن يبقى السؤال وهو لماذا علي لم يغير قدره

      انظر النص التالي منقول كما تعلم : وأن العبد حر مختار، قادر على تغيير القضاء، وتبديل القدر، بحسن فعله أو سوئه، كما دلت عليه الآيات والروايات.
      وليس في ذلك أي محذور ولا مخالفة للعقل ولا الكتاب والسنة، بل تغيير القضاء بحسن الفعل وتغيير القدر بسوئه، هو أيضا من قدره وقضائه وسننه التي لا تبديل لها ولا تغيير، فالله سبحانه إذا قدر لعبده شيئا وقضى له بأمر، فلم يقدره ولم يقض به على وجه القطع والبت، بحيث لا يتغير ولا يتبدل، بل قضى به على وجه خاص، وهو أن القضاء والقدر يجري عليه، ما لم يغير العبد حاله، فإذا غير

      هذا النص نقلته لك من كتاب عقدي لديك وكان السؤال هو
      طالما ان الانسان يستطيع ان يغير قدره فلما لم يغير علي قدره ويكون اول خليفة

      بمعنى ان قدر ابو بكر كان يمكن تغييره وقدر علي كان يمكن تغييره ويصبح علي خليفة وابو بكر من الرعية فلما لم يفعل علي شيئا يغير به قدره

      والحوار ليس في نقض القول والرد عليه بان الانسان يستطيع ان يغير قدره او لا بل الحوار في تبني عقيدة لم يستطع ان يفعلها علي نفسه مع عصمته لديكم وانت تعلم ان في الموضوع كله هناك مسائل لا يمكن الا ان نقول بالجبر المحض مثل ان تكون سوري الجنسية او يمني او اي جنسية مثلا وحتى اللون واللغة هناك غير هذه الصفات وان قيل انها مكتسبة لكن هي جبر محض واقوى دليل على هذا هو قوله تعالى : إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34)
      فنحن لا نعلم متى الساعة ومتى ينزل القطر ومتى نموت واين نموت وماذا نكسب غدا هذه كلها وان كانت غيبية الا انها تحدث جبرا

      لكن الكلام ليس عن نقض قولكم في القدر بل الكلام عن قولكم بان الانسان يستطيع ان يغير قدره فقلنا لما علي لم يفعل مع انه امام والبداء لا يجوز على الامام فان كان علي مقدر عليه ان يكون امام ثم صار ابو بكر امام فهذا قدر ابو بكر ، وان قلت لا فنقول هذا بداء بدى لله وغير رأيه في ابو بكر وجعله امام

      تعليق


      • #4
        اخي الكريم السيد الاهدل انت تتهم الامام علي (عليه السلام) بانه لم يغير قدره ويكون اول خليفة على المسلمين . ولكن الصحيح هو ان توجه السؤال الى الناس وتقول لهم لماذا لم تغيروا قدركم وتنتخبوا عليا اول خليفة للمسلمين ، وهذا ما اشار له النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) بقوله : ( انكم لا تفعلوا ، أو ولا أراكم فاعلين ) واليك هذه الروايات الصحيحة من كتبكم ومصادركم :


        الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين - كتاب معرفة الصحابة - سؤال الناس عن الخلافة وجوابه (ص)
        -الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 70 )

        4492 - حدثنا : علي بن عبد الله الحكيمي ، ببغداد ، ثنا : العباس بن محمد الدوري ، ثنا : الأسود بن عامر بن شاذان ، ثنا : شريك بن عبد الله ، عن عثمان بن عمير ، عن شقيق بن سلمة ، عن حذيفة (ر) قال : قالوا : يا رسول الله ، لو استخلفت علينا ، قال : إن أستخلف عليكم خليفة فتعصوه ينزل بكم العذاب ، .... قالوا : لو استخلفت علينا عليا ، قال : انكم لا تفعلوا ، وإن تفعلوا تجدوه هاديا مهديا يسلك بكم الطريق المستقيم ، عثمان بن عمير هذا هو أبو اليقظان .

        الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين - كتاب معرفة الصحابة - سؤال الناس عن الخلافة وجوابه (ص)
        -الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 70 )

        4491 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : الحسن بن علي بن عفان ، وأخبرني : محمد بن عبد الله الجوهري ، ثنا : محمد بن إسحاق بن خزيمة ، ثنا : الحسن بن علي بن عفان العامري ، ثنا : زيد بن الحباب ، ثنا : فضيل بن مرزوق الرواسي ، ثنا : أبو إسحاق ، عن زيد بن يثيع ، عن علي (ع) ، قال : قال رسول الله (ص) : ...... ، وإن تولوا عليا تجدوه هاديا مهديا يسلك بكم الطريق ،هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه ، وشاهده حديث حذيفة بن اليمان .





        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة خادم الكفيل مشاهدة المشاركة
          اخي الكريم السيد الاهدل انت تتهم الامام علي (عليه السلام) بانه لم يغير قدره ويكون اول خليفة على المسلمين . ولكن الصحيح هو ان توجه السؤال الى الناس وتقول لهم لماذا لم تغيروا قدركم وتنتخبوا عليا اول خليفة للمسلمين ، وهذا ما اشار له النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) بقوله : ( انكم لا تفعلوا ، أو ولا أراكم فاعلين ) واليك هذه الروايات الصحيحة من كتبكم ومصادركم :


          الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين - كتاب معرفة الصحابة - سؤال الناس عن الخلافة وجوابه (ص)
          -الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 70 )

          4492 - حدثنا : علي بن عبد الله الحكيمي ، ببغداد ، ثنا : العباس بن محمد الدوري ، ثنا : الأسود بن عامر بن شاذان ، ثنا : شريك بن عبد الله ، عن عثمان بن عمير ، عن شقيق بن سلمة ، عن حذيفة (ر) قال : قالوا : يا رسول الله ، لو استخلفت علينا ، قال : إن أستخلف عليكم خليفة فتعصوه ينزل بكم العذاب ، .... قالوا : لو استخلفت علينا عليا ، قال : انكم لا تفعلوا ، وإن تفعلوا تجدوه هاديا مهديا يسلك بكم الطريق المستقيم ، عثمان بن عمير هذا هو أبو اليقظان .

          الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين - كتاب معرفة الصحابة - سؤال الناس عن الخلافة وجوابه (ص)
          -الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 70 )

          4491 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : الحسن بن علي بن عفان ، وأخبرني : محمد بن عبد الله الجوهري ، ثنا : محمد بن إسحاق بن خزيمة ، ثنا : الحسن بن علي بن عفان العامري ، ثنا : زيد بن الحباب ، ثنا : فضيل بن مرزوق الرواسي ، ثنا : أبو إسحاق ، عن زيد بن يثيع ، عن علي (ع) ، قال : قال رسول الله (ص) : ...... ، وإن تولوا عليا تجدوه هاديا مهديا يسلك بكم الطريق ،هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه ، وشاهده حديث حذيفة بن اليمان .



          اسمع عزيزي نحن لا نتهم احد وانت تعلم هذا جيدا بل كل الشيعة يعلمون اننا نقول عن علي بانه خليفة راشد مهدي قبل ان تقولوا عنه انه معصوم لكن الحق حبيب الله فلا تجعل ما نقوله في علي تنقصا منه كما اتهمني احدهم من اني انتقص سيدنا علي فقال بعدما عجز عن الحجة
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          بعد تجاوزك على امير المؤمنين ووصفك اياه بالعاق فتعتبر انك ناصبي عدو لله ولرسوله
          تحشر يوم القيامة ايس من رحمة الله كما وصفتك رواياتكم بل حتى شيخكم ابن تيمية يقول لايشم رائحة الجنة من كان في قلبه بغض الى اهل البيت .
          الى اخر كلامه
          مع اننا نبحث في دلالة الالفاظ وانت تعلم هذا جيدا ولم نقل في علي الا بما حواه النص من معنى وكتبنا النص والغرض هو ان نقول ان هذا النص لا يتناسب مع شخصية من وصفه رسول الله بأنه امام هادي وراشد
          هنا الكلام عن القدر وليس عن خلافة علي وفي نفس الوقت لا يكون السؤال بسؤال الست من اهل المنطق اذا لنجعل حوارنا في اصل الموضوع وهو القدر

          الكلام عن دلالة اللفظ وهذا النص من السلم المنورق لنستنير به

          فَصلٌ فِي أنوَاعِ العِلمِ الحَادِثِ

          19- إِدرَاكُ مُفـرَدٍ, تَصَـوٌّرًا عُـلِم *** وَدَركُ نِسـبَةٍ, بِتَـصدِيقٍ, وُسِـم

          20- وَقَـدِّمِ الأَوَّلَ عِنـدَ الوَضـعِ *** لِأَنَّــهُ مُقَــدَّمٌ بِـالطَّبــعِ

          21- وَالنَّظَـرِي مَا احتَاجَ لِلتَّـأَمٌّلِ *** وَعَكسُـهُ هُـوَ الضَّرُورِيٌّ الجَلِي

          22- وَمَـا بِهِ إِلَى تَصَـوٌّرٍ, وُصِل *** يُدعَـى بِقَـولٍ, شَـارِحٍ, فَلتَبتَهِل

          23- وَمَـا لِتَصـدِيقٍ, بِهِ تُوُصِّـلاَ *** بِحُـجَّةٍ, يُعـرَفُ عِنـدَ العُقَـلاَ



          فَصلٌ فِي أَنوَاعِ الدَّلاَلَةِ الوَضعِيَّةِ

          24- دَلَالَـةُ اللَّفـظِ عَلَى مَا وَافَقَه *** يَدعُـونَـهَا دَلاَلَـةَ المُطَـابَقَـه

          25- وَجُـزئِهِ تَضَمٌّنًا وَمَـا لَـزِم *** فَهـوَ التِـزَامٌ إِن بِعَقـلٍ, التُـزِم

          قلت ان ابو بكر وعلي هنا ابو بكر صار خليفة وعلي لم يصبح خليفة السؤال هو انتم تقولون ان الانسان يصنع قدره حسنا هنا علي لم يصنع قدره ويصبح خليفة بينما ابو بكر دخل السقيفة فقط ليصلح بين الناس والقصة هذه ممكن ننقلها لك ومن كتابكم الهجوم على بيت فاطمة (ع) - عبد الزهراء مهدي - الصفحة ٧٤

          حديث السقيفة وتدبير البيعة..
          قالوا: ثم اجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة، فقالوا: نولي هذا الأمر من بعد محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) سعد بن عبادة، وأخرجوا سعدا إليهم وهو مريض، قال: فلما اجتمعوا قال لابنه أو لبعض بني عمه: إني لا أقدر لشكواي أن أسمع القوم كلهم كلامي، ولكن تلق مني قولي فأسمعهم، فكان يتكلم ويحفظ الرجل قوله فيرتفع به صوته ويسمع به أصحابه، فقال بعد أن حمد الله وأنثى عليه: يا معشر الأنصار!
          إن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) لبث بضع عشرة سنة في قومه يدعوهم إلى عبادة الرحمن وخلع الأوثان فما آمن به قومه إلا رجال قليل، والله ما كانوا يقدرون على أن يمنعوا رسوله، ولا أن يعزوا دينه، ولا أن يدفعوا عن أنفسهم ضيما عموا به، حتى إذا أراد بكم ربكم الفضيلة، وساق إليكم الكرامة، وخصكم بالنعمة، ورزقكم الإيمان به وبرسوله والمنع له ولأصحابه والإعزاز له ولدينه والجهاد لأعدائه، وكنتم أشد الناس على عدوه منهم، وأثقله على عدوه من غيركم، حتى استقامت العرب لأمر الله طوعا وكرها، وأعطى البعيد المقادة صاغرا داخرا، وحتى أثخن الله لرسوله بكم الأرض، ودانت بأسيافكم له العرب، وتوفاه الله إليه وهو عنكم راض، وبكم قرير عين، استبدوا بهذا الأمر دون الناس فإنه لكم دون الناس... فأجابوه بأجمعهم بأن قد وفقت في الرأي وأصبت في القول ولن نعدوا ما رأيت، نوليك هذا الأمر، فإنك فينا متبع ولصالح المؤمنين رضا.
          ثم إنهم ترادوا الكلام، فقالوا: فإن أبت مهاجرة قريش، فقالوا: نحن المهاجرون وصحابة رسول الله الأولون، ونحن عشيرته وأولياؤه.. فعلام تنازعوننا الأمر من بعده؟!
          فقالت طائفة منهم: فإنا نقول إذا: منا أمير ومنكم أمير، ولن نرضى بدون هذا أبدا، فقال سعد بن عبادة حين سمعها: هذا أول الوهن.
          وأتى عمر الخبر فأرسل إلى أبي بكر (1) فمضيا مسرعين نحوهم (2) - مع أبي عبيدة بن الجراح - وهم مجتمعون، فقال عمر بن الخطاب: أتيناهم وقد كنت زورت كلاما أردت أن أقوم به فيهم، فلما اندفعت إليهم ذهبت لأبتدئ المنطق، فقال لي أبو بكر: رويدا حتى أتكلم.. ثم أنطق بعد ما أحببت، فنطق فقال عمر:
          فما شئ كنت أريد أن أقول به إلا وقد أتى به أو زاد عليه.
          قال عبد الله بن عبد الرحمن: فبدأ أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن الله بعث محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) رسولا إلى خلقه، وشهيدا على أمته ليعبدوا الله ويوحدوه، وهم يعبدون من دونه آلهة شتى يزعمون أنها لمن عبدها شافعة ولهم نافعة، وإنما هي من حجر منحوت وخشب منجور، ثم قرأ: * (ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله) * (3) وقالوا: * (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) * (4) فعظم على العرب أن يتركوا دين آبائهم فخص الله المهاجرين الأولين من قومه، بتصديقه والإيمان به، والمواساة له، والصبر معه على شدة أذى قومهم لهم وتكذيبهم إياه، وكل الناس لهم مخالف وعليهم زار، فلم يستوحشوا لقلة عددهم وتشذب الناس عنهم، وإجماع قومهم عليهم، فهم أول من عبد الله في الأرض وآمن بالله وبالرسول، وهم أولياؤه وعشيرته وأحق الناس بهذا الأمر من بعده ولا ينازعهم في ذلك إلا ظالم، وأنتم يا معشر الأنصار من لا ينكر فضلهم في الدين ولا سابقتهم العظيمة في الإسلام، رضيكم الله أنصارا لدينه ورسوله، وجعل إليكم هجرته، وفيكم جلة أزواجه وأصحابه وليس بعد المهاجرين الأولين عندنا بمنزلتكم.. فحن الأمراء وأنتم الوزراء، لا تفتاتون (1) بمشورة، ولا يقضى دونكم الأمور..!
          وفي رواية: قال أبو بكر: إن الله جل ثناؤه بعث محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) ودين الحق، فدعا إلى الإسلام، فأخذ الله تعالى بنواصينا وقلوبنا إلى ما دعا إليه، فكنا معشر المهاجرين أول الناس إسلاما، والناس لنا فيه تبع، ونحن عشيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ونحن مع ذلك أوسط العرب أنسابا، ليست قبيلة من قبائل العرب إلا ولقريش فيها ولادة. وأنتم أيضا - والله - الذين آووا ونصروا، وأنتم وزراؤنا في الدين، ووزراء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنتم إخواننا في كتاب الله تعالى، وشركاؤنا في دين الله عز وجل وفيما كنا فيه من سراء وضراء، والله ما كنا في خير قط إلا وكنتم معنا فيه، فأنتم أحب الناس إلينا، وأكرمهم علينا، وأحق الناس بالرضا بقضاء الله تعالى، والتسليم لأمر الله عز وجل ولما ساق لكم ولإخوانكم المهاجرين، وهم أحق الناس فلا تحسدوهم، وأنتم المؤثرون على أنفسهم حين الخصاصة، والله ما زلتم مؤثرين إخوانكم من المهاجرين، وأنتم أحق الناس ألا يكون هذا الأمر واختلافه على أيديكم، وأبعد أن لا تحسدوا إخوانكم على خير ساقه الله تعالى إليهم...
          فقال الأنصار: والله ما نحسدكم على خير ساقه الله إليكم، وإنا لكما وصفت... ولكنا نشفق مما بعد اليوم، ونحذر أن يغلب على هذا الأمر من ليس منا ولا منكم، فلو جعلتم اليوم رجلا منا ورجلا منكم بايعنا ورضينا، على أنه إذا هلك اخترنا آخر من الأنصار، فإذا هلك اخترنا آخر من المهاجرين أبدا ما بقيت هذه الأمة، كان ذلك أجدر أن يعدل في أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأن يكون بعضنا يتبع بعضا، فيشفق القرشي أن يزيغ فيقبض عليه الأنصاري، ويشفق الأنصاري أن يزيغ فيقبض عليه القرشي.
          فقام الحباب بن المنذر بن الجموح فقال: يا معشر الأنصار! املكوا عليكم أمركم فإن الناس في ظلكم، ولن يجترئ مجترئ على خلافكم، ولا يصدر أحد إلا عن رأيكم، أنتم أهل العزة والمنعة، وأولو العدد والكثرة، وذوو البأس والنجدة، وإنما ينظر الناس ما تصنعون فلا تختلفوا فتفسد عليكم أموركم، فإن أبى هؤلاء إلا ما سمعتم فمنا أمير ومنهم أمير.
          فقال عمر: هيهات لا يجتمع سيفان في غمد، والله لا ترضى العرب أن تؤمركم ونبيها من غيركم، ولا تمنع العرب أن تولي أمرها من كانت النبوة منهم، لنا بذلك الحجة الظاهرة على من خالفنا، والسلطان المبين على من نازعنا، من ذا يخاصمنا في سلطان محمد وميراثه ونحن أولياؤه وعشيرته إلا مدل بباطل، أو متجانف لإثم، أو متورط في الهلكة..!؟
          فقام الحباب بن المنذر - ثانية - فقال: يا معشر الأنصار! أمسكوا على أيديكم ولا تسمعوا مقالة هذا الجاهل وأصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر، وإن أبوا أن يكون منا أمير ومنهم أمير فاجلوهم عن بلادكم وتولوا هذا الأمر عليهم، فأنتم والله أحق به منهم، فقد دان بأسيافكم قبل هذا الوقت من لم يكن يدين بغيرها، وإنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب، والله لئن رد أحد قولي لأحطمن أنفه بالسيف..

          فقال عمر: إذن يقتلك الله، فقال: بل إياك يقتل (1). فقال أبو عبيدة: يا معشر الأنصار! إنكم أول من نصر فلا تكونوا أول من بدل أو غير (2)..!
          قال: فلما رأى بشير بن سعد الخزرجي ما اجتمعت عليه الأنصار من أمر سعد بن عبادة - وكان حاسدا له، وكان من سادة الخزرج - قام فقال: أيها الأنصار! إنا وإن كنا ذوي سابقة فإنا لم نرد بجهادنا وإسلامنا إلا رضى ربنا، وطاعة نبينا، ولا ينبغي لنا أن نستظهر بذلك على الناس، ولا نبتغي به عوضا من الدنيا، إن محمدا رجل من قريش وقومه أحق بميراث أمره، وأيم الله لا يراني الله أنازعهم هذا الأمر.. فاتقوا الله ولا تنازعوهم ولا تخالفوهم.
          فقام أبو بكر وقال: هذا عمر وأبو عبيدة بايعوا أيهما شئتم، فقالا:
          والله لا نتولى هذا الأمر عليك، وأنت أفضل المهاجرين، وثاني اثنين، وخليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الصلاة - والصلاة أفضل الدين - أبسط يدك نبايعك (3)..
          فلما بسط يده وذهبا يبايعانه، سبقهما إليه بشير بن سعد فبايعه، فناداه الحباب بن المنذر: يا بشير! عقتك عقاق، والله ما اضطرك إلى هذا إلا الحسد لابن عمك، فلما رأت الأوس أن رئيسا من رؤساء الخزرج قد بايع قام أسيد بن حضير - وهو رئيس الأوس - فبايع حسدا لسعد أيضا ومنافسة له أن يلي الأمر، فبايعت الأوس كلها لما بايع أسيد، فأقبل الناس من كل جانب يبايعون أبا بكر.
          وفي رواية: وبايعه عمر وبايعه الناس، فقالت الأنصار - أو بعض الأنصار -: لا نبايع إلا عليا (عليه السلام) (1)، وفي رواية أخرى: فكثر القول حتى كادت الحرب تقع بينهم، وأوعد بعضهم بعضا (2).
          وكادوا يطأون سعد بن عبادة، فقال ناس من أصحاب سعد: اتقوا سعدا لا تطؤوه، فقال عمر: اقتلوه قتله الله.. ثم قام على رأسه فقال: لقد هممت أن أطأك حتى تندر عضدك. فأخذ قيس بن سعد بلحية عمر ثم قال: والله لئن حصحصت منه شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة. فقال أبو بكر: مهلا يا عمر! الرفق ههنا أبلغ.. فأعرض عنه، وقال سعد: أما والله لو أرى من قوة ما أقوى على النهوض لسمعتم مني بأقطارها وسككها زئيرا يحجرك وأصحابك، أما والله إذا لألحقنك بقوم كنت فيهم تابعا غير متبوع، احملوني من هذا المكان، فحملوه فأدخلوه داره.. وترك أياما، ثم بعث إليه أن أقبل فبايع فقد بايع الناس وبايع قومك، فقال:
          أما والله [لا والله] حتى أرميكم بما في كنانتي من نبل وأخضب منكم سنان رمحي، وأضربكم بسيفي، ما ملكته يدي وأقاتلكم بأهل بيتي ومن أطاعني من قومي، ولا أفعل، وأيم الله لو أن الجن اجتمعت لكم مع الإنس ما بايعتكم حتى أعرض على ربي، وأعلم ما حسابي. فلما أتي أبو بكر بذلك قال له عمر: لا تدعه حتى يبايع، فقال له بشير بن سعد: إنه قد لج وأبا، فليس يبايعكم حتى يقتل، وليس بمقتول حتى يقتل معه ولده وأهل بيته وطائفة من عشيرته، فليس تركه بضاركم إنما هو رجل واحد، فتركوه وقبلوا مشورة بشير بن سعد واستنصحوه لما بدا لهم منه، وكان سعد لا يصلي بصلاتهم، ولا يجمع معهم، ولا يحج معهم، ويفيض فلا يفيض معهم بإفاضتهم، فلم يزل كذلك حتى هلك أبو بكر (1).

          هذه الرواية التي اعتمدها المؤلف وبالطبع هو لديه ملاحظات هنا لكن في هذه الرواية اين تعدي ابو بكر على الخلافة
          كل ما في الامر ان الانصار اجتمعوا على تنصيب امير عليهم فدخل ابو بكر ورشح لهم عمر وابو عبيدة فبايعه القوم كلهم والقوم كلهم هنا هم الانصار واثنين من قريش وهؤلاء النصار لو لم يبايعوا ابو بكر في تلك الساعة لعادت بينهم حرب بعاث وسمير وايامهم مشهورة

          مع اننا اطلنا الموضوع بايراد قصة السقيفة والغرض من هذا الايراد هو التدليل على ان القدر هنا هو من جعل ابو بكر يحضر وتتم مبايعته ولو كان علي حاضرا هل سيكون الامر متغيرا او مختلف بمعنى هل سيختلف الانصار في تنصيب ابو بكر وعلي ام ستكون هناك مبايعة لابي بكر
          اعتقد ان الفكرة وصلت وهي ان القدر هنا هو من جعل ابو بكر يحضر وتتم مبايعته

          يبقى السؤال المطروح من لوازم عقيدتك انك تقول ان الانسان يغير قدره كما يريد وعلي هنا لماذا لم يغير قدره
          التعديل الأخير تم بواسطة السيد الاهدل; الساعة 01-03-2020, 08:41 PM.

          تعليق


          • #6
            السيد الاهدل
            قلت ان ابو بكر وعلي هنا ابو بكر صار خليفة وعلي لم يصبح خليفة السؤال هو انتم تقولون ان الانسان يصنع قدره حسنا هنا علي لم يصنع قدره ويصبح خليفة بينما ابو بكر دخل السقيفة فقط ليصلح بين الناس والقصة هذه ممكن ننقلها لك ومن كتابكم الهجوم على بيت فاطمة (ع) - عبد الزهراء مهدي - الصفحة ٧٤
            يا اهدل هذا الكتاب الذي نقلت منه ينقل عن صحاحكم
            ورواية ابن ابي شيبة صحيحة ورواية البلاذري صحيحة ورواية الطبري صحيحة

            في كتاب المصنف لابن أبي شيبة ، من مشايخ البخاري المتوفى سنة 235 ه‍ ، يروي هذه القضية بسند صحيح
            تحت عنوان
            ( ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته في الردة )

            قال :
            برقم
            38200- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عْن أَبِيهِ أَسْلَمَ ؛ أَنَّهُ حِينَ بُويِعَ لأَبِي بَكْرٍ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، كَانَ عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ يَدْخُلاَنِ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَيُشَاوِرُونَهَا وَيَرْتَجِعُونَ فِي أَمْرِهِمْ ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَرَجَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ ، فَقَالَ : يَا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَاللهِ مَا مِنْ الْخَلْقِ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْ أَبِيك ، وَمَا مِنْ أَحَدٍ أَحَبَّ إِلَيْنَا بَعْدَ أَبِيك مِنْك ، وَأَيْمُ اللهِ ، مَا ذَاكَ بِمَانِعِيَّ إِنَ اجْتَمَعَ هَؤُلاَءِ النَّفَرُ عِنْدَكِ ، أَنْ آمُرَ بِهِمْ أَنْ يُحَرَّقَ عَلَيْهِمَ الْبَيْتُ.
            قَالَ : فَلَمَّا خَرَجَ عُمَرُ جَاؤُوهَا ، فَقَالَتْ : تَعْلَمُونَ أَنَّ عُمَرَ قَدْ جَاءَنِي ، وَقَدْ حَلَفَ بِاللهِ لَئِنْ عُدْتُمْ لَيُحَرِّقَنَّ عَلَيْكُمَ الْبَيْتَ ، وَأَيْمُ اللهِ ، لَيَمْضِيَنَّ لِمَا حَلَفَ عَلَيْهِ ، فَانْصَرِفُوا رَاشِدِينَ ، فَرُوْا رَأْيَكُمْ ، وَلاَ تَرْجِعُوا إِلَيَّ ، فَانْصَرَفُوا عنها ، فَلَمْ يَرْجِعُوا إِلَيْهَا ، حَتَّى بَايَعُوا لأَبِي بَكْرٍ.
            طبعاً الرواية صحيحة
            الرواية الثانية

            هذه الرواية الثانية
            المجيء بقبس أو بفتيلة
            وهذا عنوان آخر، وهو « جاء بقبس » أو « جاء بفتيلة »
            وهذا مارواه البلاذري وغيره :
            رواية البلاذري في أنساب الأشراف
            عن المدائني، عن مسلمة بن محارب، عن سليمان التيمي، وعن ابن عون.
            أن أبا بكر أرسل إلى عليّ يريد البيعة، فلم يبايع.
            فجاء عمر، ومعه قبس فتلقته فاطمةُ على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب، أتراك محرّقاً علي بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك.
            وهذه الرواية صحيحة .
            وهذه الرواية الرواية الثالثة وهي رواية الطبري صاحب التاريخ والتفسير
            حيث يرويها في التاريخ بسند صحيح
            قال : حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب ، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرقن عليكم أو لنخرجن إلى البيعة . فخرج عليه الزبير مصلتاً بالسيف ، فعثر فسقط السيف من يده ، فوثبوا عليه فأخذوه .
            إذن هذه ثلاث ورايات صحيحة السند عندكم
            فماهو مصير من يهدد حرق بيت بضعة المصطفى سيدة نساء اهل الجنة
            فهل له مكان غير قعر جهنم


            ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
            فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

            فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
            وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
            كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

            [/CENTER]

            تعليق


            • #7
              السيد الأهدل . السلام عليكم :
              لو عزم وجزم الإمام علي (عليه السلام) على صنع قدره وهو التصدي لإمامة المسلمين قبل جميع الصحابة ، ولكن بعض الناس حالوا بينه وبين عزمه ، فهل يؤثم هؤلاء الناس للحيلولة بين الإمام علي (عليه السلام) وبين المضي نحو قدره الذي اختاره وهو الإمامة ؟ أم لا ؟

              تعليق


              • #8
                الاخ الكريم السيد الاهدل
                تحية وبعد
                تقول في بداية حوارك : من الروايات التاريخية المنسوبة لعلي نجده يقول في بعض خطبه التي لم تظهر الا بعد وفاة عثمان وعمر وابو بكر يعني بعد غياب هؤلاء وظهور علي مع قتلة عثمان على الساعة بان الخلافة له وتقمصها ابن ابي قحافة ثم تولاها عمر ثم اتى عثمان
                لا أدري أيها الاهدل أتتهم الامام علي ع في عدم اظهار معارضته لحكم كل من ابي بكر وعمر وعثمان بالجبن أم بالخيانة أم بقتل عثمان
                أما من ناحية اتهامك له بالسكوت ايام ابي بكر وعمر وعثمان فهذا كذب منك لأن كتبكم قبل كتبنا تقر وتعترف ان الامام علي ع كان يجاهر بعدائهم واغتصابهم للخلافة واحيلك على صحيحي البخاري ومسلم الذين يعترفان ان الامام علي ع رفض البيعة بل واعلن ذلك على ملأ الصحابة والمسلمين في مسجد رسول الله ص وامام ابي بكر وعمر وعثمان
                واما اتهامك له بالجبن فإن ما سلف من الكلام يرد عليك ويبين لك انك مجرد كاذب تريد ان تنال من شخص الامام ع
                واما اتهامك له بقتل عثمان فإني احيلك ايضاً الى كتبك التي تقول بأنه عليه السلام لا علاقة له بالامر وان من قتل عثمان هم الصحابة انفسهم الذين غدر بهم عثمان واراد قتلهم عن طريق والي مصر في كتابه الشهير الذي ارسله خلسة وخفية يأمر والي مصر بقتل الوفد القادم اليه وعلى رأسهم كبار الصحابة
                وانما قتل عثمان بأمر من عائشة وخروج حزبها عليه بعد أن كفرته عائشة وكان اكثر المحرضين على عثمان هو طلحة بن عبيد الله
                وقد كان الصحابة يومها يعتبرون عثمان خارج عن الدين كافر بالله ورسوله ص وخير دليل على ذلك انهم قتلوه ومنعوا تغسيله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه فلو كان عثمان بنظر الصحابة مسلماً يومها لوجب على الصحابة ان يلوا امره من الغسل والتكفين والصلاة عليه ودفنه ولكن الصحابة منعوا ذلك لانهم اعتبروا ان عثمان اصبح كافرا
                ومنع الصحابة دفن عثمان لثلاثة ايام حتى خرج ريحه النتن وتأذى الناس من ريحه فظلبوا من الصحابة ان يسمحوا لهم بدفنه لاخفاء جيفته ومنعاً للاذى الذي لحق بالناس
                ومع ذلك رفض الصحابة وبعد الحاح قبلوا ان يدفن عثمان ليلاً لكنهم منعوا دفنه في مقابر المسلمين في البقيع فحفروا له حفيرة في حش كوكب الذي كان يومها مرحاضاً لليهود ومقبرة لهم فأخرج عثمان ليلاً على باب خشبي وكان الحاملون يهرولون به لانهم تاذوا من ريحه النتن ورأسه كان يقول طق طق على ذلك الباب الخشبي ثم وصلوا الى الحفيرة والقوه فيها القاءاً واهالوا التراب عليه
                اذن لو كان صحابتكم يومها يعلمون ان عثمان لا زال مسلماً وانه قتل على ملة الاسلام لما فعلوا ما فعلوه من منع الغسل والتكفين والصلاة عليه ودفنه ولعاملوه معاملة المسلم الذي تجب عليهم اتجاهه واجبات ان يلوا امره ويدفنوه وهذا ان دل فانما يدل على ان صحابتكم هم من قتله بعد اعتباره خارجاً عن الدين بفتوى عائشة وفتوى الصحابة
                هنيئاً لكم بخليفة مات كافراً بشهادة الصحابة وعائشة كعثمان
                واما اقوالك الاخرى سنرد عليها ان شاء الله عندما يتسع الوقت
                لي مُهجةٌ تَحيى بعشقِ خَميلَةٍ * جَنَّاءَ تَرفُلُ بالسنا تَتَفَرَّعُ
                السابقون السابقون المُصطفى * سِبطاهُ فاطِمُ والبطينُ الأنزعُ

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X