《 نعل أكبر من جيوش العرب 》
( أبيات من قصيدة في الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي ضرب جورج بوش الإبن بحذائه عام 2008 )
مُتَسَلـِّلا ً يـأتـي كَـكـُل ِّ حـرَامـي
فهـُو َ الزعـيم ُ لِـجوْقَـة ِ الإجـرامِ
في حفـلة ِ التـَّهريج ِ جاء َ يَبـيعـُنا
أكـذوبـة َ الـتـحريـر ِ و الأحـلام ِ
فاطْلِق ْ حِذاءَك َ يَلْتَهِم ،ْكَعَصا النبي ِّ
جـمـيع َ ما يُـحـكَى مـن الأوهـام ِ
ما دام إبلـيس ٌ بقُرْبِك َ فارْمِهِ، لك َ
أجر ُ مـَن ْ حَـجّـوا مـَدى الأعـوام ِ
يا سيدي ! لله ِ دَرُّك َ كيف َ تَقْطـَع ُ
رأس َ أفْعَـاهُـمْ بِـزَوْج ِ صـَرَامـي
فالفَرْدة ُ الأولى لِتـُخْرِس َ حَبْرَهـُم
و الفَـرْدة ُ الأخـرى إلـى الخـدَّام ِ
إنْ كـان الـنـعـلُ ِ لـيـس بـقـاتـِل ٍ
فَـجـِراحُـه ُ أَبْـقَـى مـع َ الأيـام ِ
فَـلَرُب َّ سـيْف ٍ لا يُـعالـِج ُ مَـقـْتلا ً
و لَـربَّـمـا نـَعـْل ٌ بـِأَلْـف ِ حُـسَـام ِ
فاكْتُب ْ بأحـذية ِ الفـَخَـار ِ مَـقـالَـة ً
لَيْـسَـت ْ تَـعِـيـهَـا زُمـرة ُ الأقـزام ِ
ما قـيـمـة ُ الأقـلام ِ نَـحـْملـهـا إذا
لَـمْ تـشـتـعـل ْ بـحـرائـق ِ الآلام ِ
أَحْـرَقْـت ُ أقـلامـي وكُـل َّ كِـتابـتي
فالنَّـعْل ُ قد يـَسْـمُو علـى الأقــلامِ
نـامـَتْ جـيوش ُ العُرْب ِ في ثـُكُناتِها
و تَـفـَرَّغـت ْ لِـعـبـادة ِ الأصـنـام ِ
( أبيات من قصيدة في الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي ضرب جورج بوش الإبن بحذائه عام 2008 )
مُتَسَلـِّلا ً يـأتـي كَـكـُل ِّ حـرَامـي
فهـُو َ الزعـيم ُ لِـجوْقَـة ِ الإجـرامِ
في حفـلة ِ التـَّهريج ِ جاء َ يَبـيعـُنا
أكـذوبـة َ الـتـحريـر ِ و الأحـلام ِ
فاطْلِق ْ حِذاءَك َ يَلْتَهِم ،ْكَعَصا النبي ِّ
جـمـيع َ ما يُـحـكَى مـن الأوهـام ِ
ما دام إبلـيس ٌ بقُرْبِك َ فارْمِهِ، لك َ
أجر ُ مـَن ْ حَـجّـوا مـَدى الأعـوام ِ
يا سيدي ! لله ِ دَرُّك َ كيف َ تَقْطـَع ُ
رأس َ أفْعَـاهُـمْ بِـزَوْج ِ صـَرَامـي
فالفَرْدة ُ الأولى لِتـُخْرِس َ حَبْرَهـُم
و الفَـرْدة ُ الأخـرى إلـى الخـدَّام ِ
إنْ كـان الـنـعـلُ ِ لـيـس بـقـاتـِل ٍ
فَـجـِراحُـه ُ أَبْـقَـى مـع َ الأيـام ِ
فَـلَرُب َّ سـيْف ٍ لا يُـعالـِج ُ مَـقـْتلا ً
و لَـربَّـمـا نـَعـْل ٌ بـِأَلْـف ِ حُـسَـام ِ
فاكْتُب ْ بأحـذية ِ الفـَخَـار ِ مَـقـالَـة ً
لَيْـسَـت ْ تَـعِـيـهَـا زُمـرة ُ الأقـزام ِ
ما قـيـمـة ُ الأقـلام ِ نَـحـْملـهـا إذا
لَـمْ تـشـتـعـل ْ بـحـرائـق ِ الآلام ِ
أَحْـرَقْـت ُ أقـلامـي وكُـل َّ كِـتابـتي
فالنَّـعْل ُ قد يـَسْـمُو علـى الأقــلامِ
نـامـَتْ جـيوش ُ العُرْب ِ في ثـُكُناتِها
و تَـفـَرَّغـت ْ لِـعـبـادة ِ الأصـنـام ِ