🔘 📖 ـ 🌷✨ 🌷✨ 🌷✨ 🌷✨ .
🌷✨ ذهبت مريم برفقة أمها لزيارة بيت الله الحرام (الكعبة المشرفة)، عندما كان الازدحام شديداً كانت في براءة الطفولة ترى الناس كأنهم قطع من القماش الأبيض المتراكم،
وفجأة أخذها الازدحام بعيدا عن أمها وصارت تبحث عنها في كل مكان وتتطلع هنا وهناك فلم تجدها أصيبت مريم بالفزع الشديد فصرخت)
أمي! أمي أين أنت يا أمي....).
جموع الناس كانت تطوف حول الكعبة المشرفة وكانوا يهتفون(لبيك اللهم لبيك ...) فلم يسمع احد صراخها وتلاشى صوتها بين اصوات الملبين،
وفي تلك اللحظة بدأت تدعو:
(يا الله! ساعدني أريد أمي، ماذا افعل الان) لا أستطيع العودة،
كما أنني لا اعرف كيف أطوف حول الكعبة،
ومرة أخرى ذهبت للبحث عن والدتها هنا وهناك ولكن دون جدوى فمن الصعب العثور عليها وسط هذا الجمع كما انه من الصعب التحرك في الزحام،
وفي تلك الأثناء تذكرت خالتها التي اوصتها وقالت لها (ابنتي عندما تصلين الى الكعبة المشرفة ابعثي تحياتي وسلامي الى الإمام المهدي عليه السلام فانه يصل اليه ويرد الامام السلام بدوره).
برق امامها بريق الأمل حيث أحست بالسكينة والأمان،
فرفعت يدها الى السماء وصرخت بحسرة والدموع تنهمر من عينيها:
(يا مهدي، أنقذني، يا أيها الامام ساعدني)،
واذا بها تسمع صوتا بالقرب منها يدعوها باسمهامريم)،
فرفعت رأسها منذهلة فرأت رجلا له هيبة ووقار كان يقف أمامها.
فقال لها: ابنتي لماذا لا تطوفين حول الكعبة.
قالت مريم: (لكني لا اعرف الطواف وقد تهت من أمي وانا وحدي بين هؤلاء الناس) اجابته والدموع تنهمر من عينيها.
فقال لها الرجل: (تعالي معي، وافعلي تماما مثل ما افعل).
طاف الرجل حول الكعبة وكانت الفتاة الصغيرة تطوف الى جنبه وتفعل كما يفعل وعندما أكملا الطواف للمرة السابعة قال لها:
(عزيزتي! أمك والأصدقاء هناك لذا عجلي وانضمي إليهم!)
فبدأت تتطلع إلى المكان الذي أشار اليه الرجل،
انه على حق،
امها واقفة بين النساء، ولكن لوهلة انتبهت كيف عرف أنها أمي!
والتفتت اليه لتشكره لكنه اختفى!
وبدأت تنظر في كل مكان لكنها لم تعثر عليه،
ركضت مسرعة إلى أمها، فاحتضنتها وقبلتها وهي تبكي.
(اين كنت يا ابنتي.
كنت جدا قلقه عليك وبحثت عنك في كل مكان).
كانت الطفلة الصغيرة فرحة جدا وقصت لامها ما حصل معها،
وعندما انتهت من الحديث أخذتها أمها بين ذراعيها وهي تبكي وتقول ابنتي العزيزة انك كنت مع الإمام المهدي عليه السلام وهو من ساعدك،
لقد طفتي جنبا الى جنب مع الإمام المهدي عليه السلام،
وفي تلك الأثناء تذكرت وصية خالتها بالسلام على الإمام المهدي عليه السلام فالتفتت نحو حشود الحجاج ونادت سيدي يا صاحب العصر والزمان لقد أوصتني خالتي بالسلام عليك فلقد نسيت،
استميحك عذرا يا سيدي فلقد نسيت فتقبل مني ومنها هذا السلام. ـ
🌷✨ 🌷✨ 🌷✨ 🌷✨ 🌷✨
🌷✨ ذهبت مريم برفقة أمها لزيارة بيت الله الحرام (الكعبة المشرفة)، عندما كان الازدحام شديداً كانت في براءة الطفولة ترى الناس كأنهم قطع من القماش الأبيض المتراكم،
وفجأة أخذها الازدحام بعيدا عن أمها وصارت تبحث عنها في كل مكان وتتطلع هنا وهناك فلم تجدها أصيبت مريم بالفزع الشديد فصرخت)
أمي! أمي أين أنت يا أمي....).
جموع الناس كانت تطوف حول الكعبة المشرفة وكانوا يهتفون(لبيك اللهم لبيك ...) فلم يسمع احد صراخها وتلاشى صوتها بين اصوات الملبين،
وفي تلك اللحظة بدأت تدعو:
(يا الله! ساعدني أريد أمي، ماذا افعل الان) لا أستطيع العودة،
كما أنني لا اعرف كيف أطوف حول الكعبة،
ومرة أخرى ذهبت للبحث عن والدتها هنا وهناك ولكن دون جدوى فمن الصعب العثور عليها وسط هذا الجمع كما انه من الصعب التحرك في الزحام،
وفي تلك الأثناء تذكرت خالتها التي اوصتها وقالت لها (ابنتي عندما تصلين الى الكعبة المشرفة ابعثي تحياتي وسلامي الى الإمام المهدي عليه السلام فانه يصل اليه ويرد الامام السلام بدوره).
برق امامها بريق الأمل حيث أحست بالسكينة والأمان،
فرفعت يدها الى السماء وصرخت بحسرة والدموع تنهمر من عينيها:
(يا مهدي، أنقذني، يا أيها الامام ساعدني)،
واذا بها تسمع صوتا بالقرب منها يدعوها باسمهامريم)،
فرفعت رأسها منذهلة فرأت رجلا له هيبة ووقار كان يقف أمامها.
فقال لها: ابنتي لماذا لا تطوفين حول الكعبة.
قالت مريم: (لكني لا اعرف الطواف وقد تهت من أمي وانا وحدي بين هؤلاء الناس) اجابته والدموع تنهمر من عينيها.
فقال لها الرجل: (تعالي معي، وافعلي تماما مثل ما افعل).
طاف الرجل حول الكعبة وكانت الفتاة الصغيرة تطوف الى جنبه وتفعل كما يفعل وعندما أكملا الطواف للمرة السابعة قال لها:
(عزيزتي! أمك والأصدقاء هناك لذا عجلي وانضمي إليهم!)
فبدأت تتطلع إلى المكان الذي أشار اليه الرجل،
انه على حق،
امها واقفة بين النساء، ولكن لوهلة انتبهت كيف عرف أنها أمي!
والتفتت اليه لتشكره لكنه اختفى!
وبدأت تنظر في كل مكان لكنها لم تعثر عليه،
ركضت مسرعة إلى أمها، فاحتضنتها وقبلتها وهي تبكي.
(اين كنت يا ابنتي.
كنت جدا قلقه عليك وبحثت عنك في كل مكان).
كانت الطفلة الصغيرة فرحة جدا وقصت لامها ما حصل معها،
وعندما انتهت من الحديث أخذتها أمها بين ذراعيها وهي تبكي وتقول ابنتي العزيزة انك كنت مع الإمام المهدي عليه السلام وهو من ساعدك،
لقد طفتي جنبا الى جنب مع الإمام المهدي عليه السلام،
وفي تلك الأثناء تذكرت وصية خالتها بالسلام على الإمام المهدي عليه السلام فالتفتت نحو حشود الحجاج ونادت سيدي يا صاحب العصر والزمان لقد أوصتني خالتي بالسلام عليك فلقد نسيت،
استميحك عذرا يا سيدي فلقد نسيت فتقبل مني ومنها هذا السلام. ـ
🌷✨ 🌷✨ 🌷✨ 🌷✨ 🌷✨