بسم الله الرحمن الرحيم
كان لقائهما الأول في الجامعة الولد شاب في مقتبل العمر يبحث عن التسلية والبنت شابة كانت تخرج من بيتها الى الجامعة وكأنها عروس لم تبقي شئ من ادوات الزينة الا واستخدمته
نظر اليها الشاب فتبسمت له فعلم انها لقمة سائغة يمكن الحصول عليها بكل بساطة ، دعاها لمرافقته فاستجابت لطلبه وهي واثقة انها قد اوقعته في الشبكة
تجاذبا اطراف الحديث وتعرفا الى بعضهما وكل واحد منهما اعطى رقم هاتفه للاخر فكانوا يقضون الليل بالتحدث الى بعضهما
ومرت الأيام وهم على هذه الحال وفي يوم من الايام سألت الفتاة ذلك الشاب
هل تريد الارتباط بي واكون زوجتك مدى الحياة
فأحابها الشاب بالتأكيد لكن انتظري قليلا لكي نتخرج من الجامعة ثم نتزوج
عاشت هذه الفتاة الحالمة على هذا الامل
تخرجوا من الجامعة وبعد ايام سمعت من احدى صديقاتها ان هذا الشاب قد تزوج من فتاة غيرها كانت تدرس معهم في نفس الجامعة والتي كانت ملتزمة دينيا
صدمت الفتاة من هذا الخبر وكأنه قد نزل عليها مثل الصاعقة فأتصلت بالشاب للتأكد فوجدت ان ما سمعته كان صحيحا
فبدأت الهجوم على الشاب
ألم تكن قد وعدتني بالزواج مني فما الذي قد تغير أتتزوج من تلك المعقدة ( كما يطلق على المتدينة) وتتركني من اجلها
أحابها وبكل برودة اعصاب وهل اتزوج من خائنة هل هذا معقول
فردت عليه ومتى قمت بخيانتك
قال انك لم تخونيني ولكنك خنت الله تعالى بالاستهانة بتعاليمه التي تأمرك بصيانة نفسك
فما هو الضمان انك لا تخونيني اذا تزوجتك اذا غبت عنك فخياني ابسط عليك وانا غير موجود من خيانتك لله تعالى وهو مطلع عليك ولم تخافي منه
ثم ما الذي يضمن لي في المستقبل اذا تزوجتك ان تربي لي ابناء صالحين افتخر بهم فإذا كانت الأم مثلك فأي تربية ترتجى منك
أغلقت هذه الفتاة البائسة الهاتف وقد علمت انها كانت مجرد لعبة رخيصة تسلى بها ذلك الشاب لبعض الوقت ثم قام برميها
كان لقائهما الأول في الجامعة الولد شاب في مقتبل العمر يبحث عن التسلية والبنت شابة كانت تخرج من بيتها الى الجامعة وكأنها عروس لم تبقي شئ من ادوات الزينة الا واستخدمته
نظر اليها الشاب فتبسمت له فعلم انها لقمة سائغة يمكن الحصول عليها بكل بساطة ، دعاها لمرافقته فاستجابت لطلبه وهي واثقة انها قد اوقعته في الشبكة
تجاذبا اطراف الحديث وتعرفا الى بعضهما وكل واحد منهما اعطى رقم هاتفه للاخر فكانوا يقضون الليل بالتحدث الى بعضهما
ومرت الأيام وهم على هذه الحال وفي يوم من الايام سألت الفتاة ذلك الشاب
هل تريد الارتباط بي واكون زوجتك مدى الحياة
فأحابها الشاب بالتأكيد لكن انتظري قليلا لكي نتخرج من الجامعة ثم نتزوج
عاشت هذه الفتاة الحالمة على هذا الامل
تخرجوا من الجامعة وبعد ايام سمعت من احدى صديقاتها ان هذا الشاب قد تزوج من فتاة غيرها كانت تدرس معهم في نفس الجامعة والتي كانت ملتزمة دينيا
صدمت الفتاة من هذا الخبر وكأنه قد نزل عليها مثل الصاعقة فأتصلت بالشاب للتأكد فوجدت ان ما سمعته كان صحيحا
فبدأت الهجوم على الشاب
ألم تكن قد وعدتني بالزواج مني فما الذي قد تغير أتتزوج من تلك المعقدة ( كما يطلق على المتدينة) وتتركني من اجلها
أحابها وبكل برودة اعصاب وهل اتزوج من خائنة هل هذا معقول
فردت عليه ومتى قمت بخيانتك
قال انك لم تخونيني ولكنك خنت الله تعالى بالاستهانة بتعاليمه التي تأمرك بصيانة نفسك
فما هو الضمان انك لا تخونيني اذا تزوجتك اذا غبت عنك فخياني ابسط عليك وانا غير موجود من خيانتك لله تعالى وهو مطلع عليك ولم تخافي منه
ثم ما الذي يضمن لي في المستقبل اذا تزوجتك ان تربي لي ابناء صالحين افتخر بهم فإذا كانت الأم مثلك فأي تربية ترتجى منك
أغلقت هذه الفتاة البائسة الهاتف وقد علمت انها كانت مجرد لعبة رخيصة تسلى بها ذلك الشاب لبعض الوقت ثم قام برميها
تعليق