بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
بعد ان تزوج رسول الله (صلى الله عليه واله) بخديجة بنت خويلد (رضوان الله عليها)، انتقل من دار عمه ابي طالب الى بيت الزوجية الجديد. وبعد احد عشر عاماً من زواجه من خديجة ضم (صلى الله عليه واله) علياً (عليه السلام) اليه. فقد «كان من نعمة الله تعالىعلى علي بن ابي طالب (عليه السلام) ان قريشاً [قبل الاسلام] اصابتهم شدة وكان ابو طالب ذا عيال. فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) للعباس: ان اخاك ابا طالب كثير العيال، وقد أصاب الناس ما ترى فانطلق بنا فلنخفف من عياله. فقال العباس: نعم. فانطلقا حتى أتيا ابا طالب، فقالا له: انا نريد ان نخفف عنك من عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هم فيه، فقال لهما ابو طالب: اذا تركتما لي عقيلاً فاصنعا ما شئتما. فاخذ رسول الله (صلى الله عليه واله) علياً فضمّه اليه. واخذ العباس جعفراً فضمّه اليه، فلم يزل علي مع النبي (صلى الله عليه واله) حتى بعثه الله عزّ وجل فتابعه وآمن به وصدقه».
ومن كلام له (عليه السلام): «انا وضعت في الصغر بكلاكل العرب، وكسرت نواجم قرون ربيعة ومضر. وقد علمتم موضعي من رسول الله (صلى الله عليه واله) بالقرابة القريبة والمنـزلة الخصيصة . وضعني في حجره وانا ولد يضمني الى صدره، ويكنفني في فراشه، ويمسني جسده، ويشمني عرفه وكان يمضغ الشيء ثم يلقمنيه». والظاهر ان ذلك كان قبل ان يضمه اليه (صلى الله عليه واله)، فمضغ الشيء واطعامه يصدق على وضع الطفل الصغير الذي لم تظهر أسنانه أو لا يملك قواطع تقوى على المضغ. ثم يقول: «... وما وجد لي كذبةً في قول ولا خطلةً في فعل». وهو يدلّ على مراحل لاحقة في حياته، وربما بعد انضمامه (عليه السلام) الى بيت رسول الله (صلى الله عليه واله).
وفي كتاب «مطالب السئول» ان النبي (صلى الله عليه واله) رباه «وازلفه وهداه الى مكارم الاخلاق وثقفه». وبالاجمال، فقد كان علي بن ابي طالب (عليه السلام) في حجر رسول الله (صلى الله عليه واله) قبل الاسلام، وهي ميزة لم يختصّ بها احدٌ غيره.
ومن كلام له (عليه السلام) متحدثاً عن اخلاقية رسول الله (صلى الله عليه واله): «ولقد قرن الله تعالى به (صلى الله عليه واله) من لَدُنْ أن كان فطيماً أعظمَ ملكٍ من ملائكته، يسلكُ به طريقَ المَكارمِ، ومحاسنَ أخلاقِ العالَم، ليلَهُ ونهارَه. ولقد كنت اتبعهُ اتّباع الفصيل اثرأمه، يرفع لي في كل يوم علماً من اخلاقه، ويأمرني بالاقتداء به... ولقد كان يجاور بكل سنة بحِراء فأراه ولا يراه غيري».
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
بعد ان تزوج رسول الله (صلى الله عليه واله) بخديجة بنت خويلد (رضوان الله عليها)، انتقل من دار عمه ابي طالب الى بيت الزوجية الجديد. وبعد احد عشر عاماً من زواجه من خديجة ضم (صلى الله عليه واله) علياً (عليه السلام) اليه. فقد «كان من نعمة الله تعالىعلى علي بن ابي طالب (عليه السلام) ان قريشاً [قبل الاسلام] اصابتهم شدة وكان ابو طالب ذا عيال. فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) للعباس: ان اخاك ابا طالب كثير العيال، وقد أصاب الناس ما ترى فانطلق بنا فلنخفف من عياله. فقال العباس: نعم. فانطلقا حتى أتيا ابا طالب، فقالا له: انا نريد ان نخفف عنك من عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هم فيه، فقال لهما ابو طالب: اذا تركتما لي عقيلاً فاصنعا ما شئتما. فاخذ رسول الله (صلى الله عليه واله) علياً فضمّه اليه. واخذ العباس جعفراً فضمّه اليه، فلم يزل علي مع النبي (صلى الله عليه واله) حتى بعثه الله عزّ وجل فتابعه وآمن به وصدقه».
ومن كلام له (عليه السلام): «انا وضعت في الصغر بكلاكل العرب، وكسرت نواجم قرون ربيعة ومضر. وقد علمتم موضعي من رسول الله (صلى الله عليه واله) بالقرابة القريبة والمنـزلة الخصيصة . وضعني في حجره وانا ولد يضمني الى صدره، ويكنفني في فراشه، ويمسني جسده، ويشمني عرفه وكان يمضغ الشيء ثم يلقمنيه». والظاهر ان ذلك كان قبل ان يضمه اليه (صلى الله عليه واله)، فمضغ الشيء واطعامه يصدق على وضع الطفل الصغير الذي لم تظهر أسنانه أو لا يملك قواطع تقوى على المضغ. ثم يقول: «... وما وجد لي كذبةً في قول ولا خطلةً في فعل». وهو يدلّ على مراحل لاحقة في حياته، وربما بعد انضمامه (عليه السلام) الى بيت رسول الله (صلى الله عليه واله).
وفي كتاب «مطالب السئول» ان النبي (صلى الله عليه واله) رباه «وازلفه وهداه الى مكارم الاخلاق وثقفه». وبالاجمال، فقد كان علي بن ابي طالب (عليه السلام) في حجر رسول الله (صلى الله عليه واله) قبل الاسلام، وهي ميزة لم يختصّ بها احدٌ غيره.
ومن كلام له (عليه السلام) متحدثاً عن اخلاقية رسول الله (صلى الله عليه واله): «ولقد قرن الله تعالى به (صلى الله عليه واله) من لَدُنْ أن كان فطيماً أعظمَ ملكٍ من ملائكته، يسلكُ به طريقَ المَكارمِ، ومحاسنَ أخلاقِ العالَم، ليلَهُ ونهارَه. ولقد كنت اتبعهُ اتّباع الفصيل اثرأمه، يرفع لي في كل يوم علماً من اخلاقه، ويأمرني بالاقتداء به... ولقد كان يجاور بكل سنة بحِراء فأراه ولا يراه غيري».
تعليق