بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
لا نعرف في قاموس اللغة ألفاظًا كافيةً في التعريف والتعبير عن شخصية الإمام أمير المؤمنين "علي بن أبي طالب" عليه آلاف التحية والثناء، فكلمة ((عظيم)) لا تكفي لبيان عظمة الرجل، مع العلم أن العظمة تتفاوت من حيث القلّة والكثرة والضعف والشدة وكذلك سائر الصّفات الحميدة التييعبّر عنها بالفضائل وينعت بها الرجال. فكيف نستطيع أن نصف الإمام حق الوصف،ونؤدي واجب المقام حق الأداء...
والأفضل أن نستمع إلى كلامه "عليه السلام" في هذا الموضوع وهو من تربّىفي أفضل وأزكى وأطهر بيت من بيوتات الإيمان..
فقد شرح لنا عليه السلام مدى اختصاصه والتصاقه بالنبي من صغر سنه حتى بلغثلاثًا وثلاثين سنة وذلك في خطبته الجليلة المعروفة (((بالقاصعة)))فقال:
أَنَا وَضَعْتُ فِي الصِّغَرِ بِكَ لَاكِلِ الْعَرَبِ وَكَسَرْتُ نَوَاجِمَ قُرُونِ رَبِيعَةَ وَمُضَر ..
وَقَدْ عَلِمْتُمْ مَوْضِعِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله بِالْقَرَابَةِ الْقَرِيبَةِ وَالْمَنْزِلَةِ الْخَصِيصَة،ِ وَضَعَنِي فِيحِجْرِهِ وَأَنَا وَلَدٌ.. يَضُمُّنِي إِلَى صَدْرِهِ.. وَيَكْنُفُنِي فِي فِرَاشِهِ.. وَيُمِسُّنِي جَسَدَه..ُ وَيُشِمُّنِي عَرْفَه...
وَكَانَ يَمْضَغُ الشَّيْءَ ثُمَّ يُلْقِمُنِيه، وَمَا وَجَدَ لِي كَذْبَةً فِيقَوْلٍ وَلَا خَطْلَةً فِي فِعْل،ٍ وَلَقَدْ قَرَنَ اللَّهُ بِهِ صلى الله عليه وآله مِنْ لَدُنْ أَنْ كَانَ فَطِيمًا أَعْظَمَ مَلَكٍ مِنْ مَلَائِكَتِهِ يَسْلُكُ بِهِ طَرِيقَ الْمَكَارِمِ، وَمَحَاسِنَ أَخْلَاقِ الْعَالَم،ِ لَيْلَهُ وَنَهَارَهُ، وَلَقَدْ كُنْتُ أَتَّبِعُهُ اتِّبَاعَ الْفَصِيلِ أَثَرَ أُمِّهِ يَرْفَعُ لِي فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَخْلَاقِهِ عَلَماً وَيَأْمُرُنِي بِالِاقْتِدَاءِ بِهِ .
وَلَقَدْ كَانَ يُجَاوِرُ فِي كُلِّ سَنَةٍ بِحِرَاءَ فَأَرَاهُ وَلَا يَرَاهُ غَيْرِي.
وَلَمْ يَجْمَعْ بَيْتٌ وَاحِدٌ يَوْمَئِذٍ فِي الْإِسْلَامِ غَيْرَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله)وَخَدِيجَةَ وَأَنَا ثَالِثُهُمَا
أَرَى نُورَ الْوَحْيِ وَالرِّسَالَةِ وَأَشُمُّ رِيحَ النُّبُوَّة
ِوَلَقَدْ سَمِعْتُ رَنَّةَ الشَّيْطَانِ حِينَ نَزَلَ الْوَحْيُ عَلَيْهِ (صلى الله عليه وآله) فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذِهِ الرَّنَّةُ فَقَالَ هَذَا الشَّيْطَانُ قَدْ أَيِسَ مِنْ عِبَادَتِهِ، إِنَّكَ تَسْمَعُ مَا أَسْمَعُ وَتَرَى مَا أَرَى إِلَّا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ وَلَكِنَّكَ لَوَزِيرٌوَإِنَّكَ لَعَلَى خَيْرٍ .
السلام عليك يا أمير المؤمنين وعلى الأيادي الطاهرة التي حضنتك فنِعمَ التربية تربية الإيمان ونِعمَ المربي الفاضل رسول الله
والسّلام عليك يوم ولدتَ ويوم استُشهدتَ ويوم تُبعثُ حيّا
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
لا نعرف في قاموس اللغة ألفاظًا كافيةً في التعريف والتعبير عن شخصية الإمام أمير المؤمنين "علي بن أبي طالب" عليه آلاف التحية والثناء، فكلمة ((عظيم)) لا تكفي لبيان عظمة الرجل، مع العلم أن العظمة تتفاوت من حيث القلّة والكثرة والضعف والشدة وكذلك سائر الصّفات الحميدة التييعبّر عنها بالفضائل وينعت بها الرجال. فكيف نستطيع أن نصف الإمام حق الوصف،ونؤدي واجب المقام حق الأداء...
والأفضل أن نستمع إلى كلامه "عليه السلام" في هذا الموضوع وهو من تربّىفي أفضل وأزكى وأطهر بيت من بيوتات الإيمان..
فقد شرح لنا عليه السلام مدى اختصاصه والتصاقه بالنبي من صغر سنه حتى بلغثلاثًا وثلاثين سنة وذلك في خطبته الجليلة المعروفة (((بالقاصعة)))فقال:
أَنَا وَضَعْتُ فِي الصِّغَرِ بِكَ لَاكِلِ الْعَرَبِ وَكَسَرْتُ نَوَاجِمَ قُرُونِ رَبِيعَةَ وَمُضَر ..
وَقَدْ عَلِمْتُمْ مَوْضِعِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله بِالْقَرَابَةِ الْقَرِيبَةِ وَالْمَنْزِلَةِ الْخَصِيصَة،ِ وَضَعَنِي فِيحِجْرِهِ وَأَنَا وَلَدٌ.. يَضُمُّنِي إِلَى صَدْرِهِ.. وَيَكْنُفُنِي فِي فِرَاشِهِ.. وَيُمِسُّنِي جَسَدَه..ُ وَيُشِمُّنِي عَرْفَه...
وَكَانَ يَمْضَغُ الشَّيْءَ ثُمَّ يُلْقِمُنِيه، وَمَا وَجَدَ لِي كَذْبَةً فِيقَوْلٍ وَلَا خَطْلَةً فِي فِعْل،ٍ وَلَقَدْ قَرَنَ اللَّهُ بِهِ صلى الله عليه وآله مِنْ لَدُنْ أَنْ كَانَ فَطِيمًا أَعْظَمَ مَلَكٍ مِنْ مَلَائِكَتِهِ يَسْلُكُ بِهِ طَرِيقَ الْمَكَارِمِ، وَمَحَاسِنَ أَخْلَاقِ الْعَالَم،ِ لَيْلَهُ وَنَهَارَهُ، وَلَقَدْ كُنْتُ أَتَّبِعُهُ اتِّبَاعَ الْفَصِيلِ أَثَرَ أُمِّهِ يَرْفَعُ لِي فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَخْلَاقِهِ عَلَماً وَيَأْمُرُنِي بِالِاقْتِدَاءِ بِهِ .
وَلَقَدْ كَانَ يُجَاوِرُ فِي كُلِّ سَنَةٍ بِحِرَاءَ فَأَرَاهُ وَلَا يَرَاهُ غَيْرِي.
وَلَمْ يَجْمَعْ بَيْتٌ وَاحِدٌ يَوْمَئِذٍ فِي الْإِسْلَامِ غَيْرَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله)وَخَدِيجَةَ وَأَنَا ثَالِثُهُمَا
أَرَى نُورَ الْوَحْيِ وَالرِّسَالَةِ وَأَشُمُّ رِيحَ النُّبُوَّة
ِوَلَقَدْ سَمِعْتُ رَنَّةَ الشَّيْطَانِ حِينَ نَزَلَ الْوَحْيُ عَلَيْهِ (صلى الله عليه وآله) فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذِهِ الرَّنَّةُ فَقَالَ هَذَا الشَّيْطَانُ قَدْ أَيِسَ مِنْ عِبَادَتِهِ، إِنَّكَ تَسْمَعُ مَا أَسْمَعُ وَتَرَى مَا أَرَى إِلَّا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ وَلَكِنَّكَ لَوَزِيرٌوَإِنَّكَ لَعَلَى خَيْرٍ .
السلام عليك يا أمير المؤمنين وعلى الأيادي الطاهرة التي حضنتك فنِعمَ التربية تربية الإيمان ونِعمَ المربي الفاضل رسول الله
والسّلام عليك يوم ولدتَ ويوم استُشهدتَ ويوم تُبعثُ حيّا
تعليق