هو الإمام التاسع من أئمة أهل البيت عليه السلام، وقد دلت على ذلك النصوص الكثيرة الواردة عن الرسول (ص) وأهل بيته عليهم السلام.
ماذا يجول بذهنك وأنت تتدبّر قوله عزّ وجلّ : ( ويكلّم الناس في المهد وكهلاً ومن الصالحين ) و : ( إذ أيّدتك بروح القدس تكلّم الناس في المهد وكهلاً ) و : ( وآتيناه الحكم صبيّا ... )
ثم وأنت تبحث بدقّة وإمعان في معالم شخصيّة الإمام الجواد عليه السلام وعطائه الفكري الثرّ ونبوغه الفريد وسيرته الرائعة وريادته التي تفيض حكمةً وهيبةً واقتداراً وسط أشدّ أعاصير الضغط والتحريف والإرهاب ، والأعظم من ذلك كلّه : تسلّمه زمام الإمامة ولمّا يبلغ السابعة من عمره الشريف ...؟
ألم تسجّله واحداً من أسطع البراهين وأتمّ الأدلّة على إلهيّة منصب أئمّة الهدى وأعلام الورى عليهم السلام ؟!
إنّه كذلك بلا شكّ ولا ريب عند المنصف الواعي.
هو الإمام التاسع من أئمة أهل البيت عليه السلام، وقد دلت على ذلك النصوص الكثيرة الواردة عن الرسول (ص) وأهل بيته عليهم السلام ..
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
تعليق