قال سليمٌ قلتُ يا سلمانُ هل دخلوا ولم يكو استئذانُ
فَقَالَ إِي وعِزَةِ الجبــــارِ ..... وما على الزهراءِ من خمــارِ
لـكنها لاذتْ وراءَ البــاب ...... رعايةً للسترِ والحجـــــــــابِ
فمُذ رَأَوها عصروها عصره .......كادت بنفسي أن تموتَ حسره
نادت أيا فضةُ أسندينــي ...... فقد وربي أسقَطُــــوا جَنِينِي
فَأسقَطَت بنتُ الهدى وا حزنَاه .... جَنِيــنَها ذاكَ المسمَى مُحْسِنا
أتُضْرَمُ النارُ بِبَاب دَارِهـــا .... وآيةُ النُــورِ على منارِها
وبابُها بابُ نبيِ الرحمـةْ .... وبابُ أبوابِ نجاةِ الأمــة
بل بابُها بابُ العليِ الأعلى ...... فثَمَ وجهُ اللـهِ قد تجَلَى
فما إكْتَسَبُوا بالنارِ غَيرَالعارِ ...... ومن ورائِهِ عذابُ النــارِ
قال سليمٌ قلتُيا سلمانُ هل دخلوا ولم يكو استئذانُ
ما أجْهَلَ القومَ فإن النـارَ ..... لا تُطْفِأُ نورَ اللـهِ جَلَ وعلى
فاحْمرَتِ العينُ وعيـنُ المعرفةْ ...... تُذْرَفُ بالدمعِ عَلى تلك الصِفَـةْ
ولا يُزيلُ حُمْرَةَ العَيـنِ سِوى ....... بِيضُ السُيوفِ يومَ يُنْشَرُ اللِوا
وللسياطِ رَنَةٌ صَدَاهَـا فِي ...... مَسْمَعِ الدَهْـرِ فَمَا أَشْجَاهَا
والأَثَرُ البَاقِي كَمِثْــلِ الدُمْلُجِ ....في عَضُدِ الزَهْرَاءِ أَقْوَى الـحُجَجِ
ومن سَوَادِ مَتنِهَا اسْودَالفضا ..... يا ساعدَ اللهُ الإمامَ المرتضى
ووَكزُ نَعلِ السَيفِ فِي جَنْبَيْهَـا .... أتَى بِكُلِ مَا أَتَـى عَليها
ولَسْتُ أَدْرِي خَبَرَالمِسْمَــارِ سَلْ .... صَدْرَهَا خِزَانَةَ الأسْـرارَ
وفِي جَبِينِ المَجْدِ ما يُدْمِي الحَشَا ..... وهَلْ لَهُمَ إخْفاءُ أمــرٍ قد فشا
والبابُ والجِدَارُوالدِمـَاءُ شُهُودُ ...... صِدْقٍ مَا بِهَا خَفَــاءُ
قال سليمٌ قلتُيا سلمانُ هل دخلوا ولم يكو استئذانُ
لَقَدْ جَنَىْ الجَانِي عَلَى جَنِينِها ....فَانْدَكَتِ الجِبَالُ مِنْ حَنِينِــها
أََهَكَذَا يُصْنَعُ بِابْنَـةِ النَبِي ...... حِرْصًا على المُلكِ فَيَـا لِلْعَجَبِ
أَتُمْنَعُ المَكْرُوبَةُ المَقْرُوحَـه عَنِ ..... البُكَاءْ خَوْفًا مِنَ الفَضِيحَـةْ
واللهِ يَنْبَغِي لَهَا تَبْكِي دَمَا ...... مَا دَامَتِ الأَرْضُ ودَارَتِ السَمَاءْ
لِفَقْدِ عِزِهَا أبِيهَاالسَامِي....... و ..... لِاهْتِضَامِهَا وذِلِ الحَــامِي
لَـكِنَ كَسْرَ الضِلْعِ لَيْسَ يَنْجَبِرْ ....... إلا بِصِمْصــامِ عَزِيزٍ مُقْتَدِرْ
إِذْ رَضُ تِلْكَ الأَضْلُعِ الزَكِيَةْ ...... رَزِيَةٌ مَا مِثْلُهَا رَزِيَــــةْ
العلامه التستري
فَقَالَ إِي وعِزَةِ الجبــــارِ ..... وما على الزهراءِ من خمــارِ
لـكنها لاذتْ وراءَ البــاب ...... رعايةً للسترِ والحجـــــــــابِ
فمُذ رَأَوها عصروها عصره .......كادت بنفسي أن تموتَ حسره
نادت أيا فضةُ أسندينــي ...... فقد وربي أسقَطُــــوا جَنِينِي
فَأسقَطَت بنتُ الهدى وا حزنَاه .... جَنِيــنَها ذاكَ المسمَى مُحْسِنا
أتُضْرَمُ النارُ بِبَاب دَارِهـــا .... وآيةُ النُــورِ على منارِها
وبابُها بابُ نبيِ الرحمـةْ .... وبابُ أبوابِ نجاةِ الأمــة
بل بابُها بابُ العليِ الأعلى ...... فثَمَ وجهُ اللـهِ قد تجَلَى
فما إكْتَسَبُوا بالنارِ غَيرَالعارِ ...... ومن ورائِهِ عذابُ النــارِ
قال سليمٌ قلتُيا سلمانُ هل دخلوا ولم يكو استئذانُ
ما أجْهَلَ القومَ فإن النـارَ ..... لا تُطْفِأُ نورَ اللـهِ جَلَ وعلى
فاحْمرَتِ العينُ وعيـنُ المعرفةْ ...... تُذْرَفُ بالدمعِ عَلى تلك الصِفَـةْ
ولا يُزيلُ حُمْرَةَ العَيـنِ سِوى ....... بِيضُ السُيوفِ يومَ يُنْشَرُ اللِوا
وللسياطِ رَنَةٌ صَدَاهَـا فِي ...... مَسْمَعِ الدَهْـرِ فَمَا أَشْجَاهَا
والأَثَرُ البَاقِي كَمِثْــلِ الدُمْلُجِ ....في عَضُدِ الزَهْرَاءِ أَقْوَى الـحُجَجِ
ومن سَوَادِ مَتنِهَا اسْودَالفضا ..... يا ساعدَ اللهُ الإمامَ المرتضى
ووَكزُ نَعلِ السَيفِ فِي جَنْبَيْهَـا .... أتَى بِكُلِ مَا أَتَـى عَليها
ولَسْتُ أَدْرِي خَبَرَالمِسْمَــارِ سَلْ .... صَدْرَهَا خِزَانَةَ الأسْـرارَ
وفِي جَبِينِ المَجْدِ ما يُدْمِي الحَشَا ..... وهَلْ لَهُمَ إخْفاءُ أمــرٍ قد فشا
والبابُ والجِدَارُوالدِمـَاءُ شُهُودُ ...... صِدْقٍ مَا بِهَا خَفَــاءُ
قال سليمٌ قلتُيا سلمانُ هل دخلوا ولم يكو استئذانُ
لَقَدْ جَنَىْ الجَانِي عَلَى جَنِينِها ....فَانْدَكَتِ الجِبَالُ مِنْ حَنِينِــها
أََهَكَذَا يُصْنَعُ بِابْنَـةِ النَبِي ...... حِرْصًا على المُلكِ فَيَـا لِلْعَجَبِ
أَتُمْنَعُ المَكْرُوبَةُ المَقْرُوحَـه عَنِ ..... البُكَاءْ خَوْفًا مِنَ الفَضِيحَـةْ
واللهِ يَنْبَغِي لَهَا تَبْكِي دَمَا ...... مَا دَامَتِ الأَرْضُ ودَارَتِ السَمَاءْ
لِفَقْدِ عِزِهَا أبِيهَاالسَامِي....... و ..... لِاهْتِضَامِهَا وذِلِ الحَــامِي
لَـكِنَ كَسْرَ الضِلْعِ لَيْسَ يَنْجَبِرْ ....... إلا بِصِمْصــامِ عَزِيزٍ مُقْتَدِرْ
إِذْ رَضُ تِلْكَ الأَضْلُعِ الزَكِيَةْ ...... رَزِيَةٌ مَا مِثْلُهَا رَزِيَــــةْ
العلامه التستري
تعليق