إنّ لله عزّ وجلّ لوحاً محفوظاً
كتب ملك الرّوم إلى عبد الملك: أكلت لحم الجمل الذي هرب عليه أبوك من المدينة، لا غزونَّك بجنود مائة ألف ومائة ألف ومائة ألف.
فكتب عبد الملك إلى الحجّاج، أن يبعث إلى الإمام زين العابدينعليهالسلام ويتوعَّده - مهدِّداً - ويكتب إليه ما يقول؛ ففعل.
فقال الإمام زين العابدينعليهالسلام : ( إنّ لله عزّ وجلّ لوحاً محفوظاً، يلحظه في كلّ يوم ثلاثمئة لحظة، وليس منها لحظة إلاّ يُحيي فيها ويُميت، ويُعزّ ويُذلّ، ويفعل ما يشاء، وإنّي لأرجو أن يكفيك منها لحظة واحدة ).
فكتب بها الحجّاج إلى عبد الملك، فكتب عبد الملك بذلك إلى ملك الرّوم، فلمـّا قرأه قال: ما خرج هذا إلاّ من كلام النبوّة.
كتب ملك الرّوم إلى عبد الملك: أكلت لحم الجمل الذي هرب عليه أبوك من المدينة، لا غزونَّك بجنود مائة ألف ومائة ألف ومائة ألف.
فكتب عبد الملك إلى الحجّاج، أن يبعث إلى الإمام زين العابدينعليهالسلام ويتوعَّده - مهدِّداً - ويكتب إليه ما يقول؛ ففعل.
فقال الإمام زين العابدينعليهالسلام : ( إنّ لله عزّ وجلّ لوحاً محفوظاً، يلحظه في كلّ يوم ثلاثمئة لحظة، وليس منها لحظة إلاّ يُحيي فيها ويُميت، ويُعزّ ويُذلّ، ويفعل ما يشاء، وإنّي لأرجو أن يكفيك منها لحظة واحدة ).
فكتب بها الحجّاج إلى عبد الملك، فكتب عبد الملك بذلك إلى ملك الرّوم، فلمـّا قرأه قال: ما خرج هذا إلاّ من كلام النبوّة.