اللهم صل على محمد وآل محمد
{وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا }* ﴿ آية ٦٧ - سورة الفرقان ﴾
تفسير الكلمات:
*والذين إذا أنفقوا:*على عيالهم.
*لم يسرفوا:* لم يبددوا بلا فائدة او يفرطوا فيه.
(القُترة: ضيق العيش. والقَتر: التضييق).
*ولم يَقتُرُوا:* بفتح أوله وضم آخره: أي لم يضيقوا في النفقة ولا يبخلون، أو لم يمتنعوا عن الإنفاق بتاتاً.
*وكان:* إنفاقهم.
*بين ذلك:* بين الإسراف والإقتار.
*قواما:* وسطا أو اعتدالا.
*تفسير مبسط:*
والذين إذا أنفقوا من أموالهم على عيالهم لم يكونوا مبذرين في إنفاقهم فيصرفون فوق الحاجة، ولا بخلاء على أهليهم فيقصرون في حقهم فلا يكفونهم ، بل كان إنفاقهم وسطًا وعدلا بين التبذير والتضييق، أي لم يتجاوزوا الحد في العطاء، ولم يضيِّقوا في النفقة، وخير الأمور أوسطها.
*عن رسول الله محمد صلى الله عليه وآله:* "من أعطى في غير حقّ فقد أسرف، ومن منع من حقّ فقد قتّر" *(بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 66 ص 261.).*
*قال أمير المؤمنين علي عليه السلام:* "إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً أَلْهَمَهُ الِاقْتِصَادَ وَ حُسْنَ التَّدْبِيرِ، وَ جَنَّبَهُ سُوءَ التَّدْبِيرِ وَ الْإِسْرَافَ" *(عيون الحكم و المواعظ: 131، لعلي بن محمد الليثي الواسطي، الطبعة الأولى، سنة 1418 هـ).*
تعليق