بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عند مراجعة المصادر المعتبرة عن علمائنا الاعلام نجد هناك الكثير من الوصايا التي اوصى بها علمائنا تجاه الامام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف )
وقالوا ينبغي للمؤمنين التحلي بهذه الامور في زمن الغيبة وهي كثيرة ناخذ منها :
الأوّل:الإغتمام لفراقه عليه السلام ولمظلوميته.
فقد ورد في (الكافي) عن الصادق عليه السلام أنّه قال: ( نفس المهموم لنا، المغتمّ لظلمنا تسبيح).( الكافي: 2/ 226ح 16.)
الثاني:إنتظار فرجه وظهوره عليه السلام.
فقد ورد في (كمال الدين) عن الإمام محمد التقي عليه السلام أنه قال:
(إن القائم منّا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته، ويطاع في ظهوره، وهو الثالث من ولدي ... إلى آخر الحديث).( كمال الدين: 2/ 377 ح 1 ، وعنه في البحار: 51/ 156 ح 1.)
وورد عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال:
(أفضل العبادة الصبر وانتظار الفرج).( تحف العقول: 201. )
وفي حديث آخر عن الصادق عليه السلام أنه قال: (من مات منكم وهو منتظر لهذا الأمر كمن هو مع القائم في فسطاطه).( البحار: 52/ 126 ح 18. )
الثالث: البكاء على فراقه ومصيبته عليه السلام.
فقد ورد في (كمال الدين) عن الصادق عليه السلام أنه قال والله ليغيبنّ إمامكم سنيناً من دهركم، ولتمحصنّ حتى يقال: مات أو هلك، بأيّ واد سلك، ولتدمعنّ عليه عيون المؤمنين).( كمال الدين: 2/ 347 ح 35. )
وروي عن الرضا عليه السلام أنه قال: (من تذكّر مصابنا، وبكى لما ارتكب منّا، كان معنا في درجتنا يوم القيامة).( أمالي الصدوق: 68/ المجلس 17 ح 4 وعنه في البحار: 44/ 278 ح 1. )
الرابع: التسليم والانقياد، وترك الاستعجال في ظهوره عليه السلام.
يعني ترك قول (لم، ولأي شيء) في أمر ظهوره عليه السلام ، بل يسلّم بصحة ما يصل إليه من ناحيته عليه السلام وأنه عين الحكمة.
فقد ورد في (كمال الدين) عن الإمام محمد التقي عليه السلام أنه قال:
(إنّ الإمام بعدي أبني علي، أمره أمري، وقوله قولي، وطاعته طاعتي، والإمام بعده ابنه الحسن أمره أمر أبيه، وقوله قوله أبيه، وطاعته طاعة أبيه، ثم سكت، فقلت له: يا ابن رسول الله، فمن الإمام بعد الحسن؟ فبكى عليه السلام بكاءاً شديداً، ثم قال: إن من بعد الحسن إبنه القائم بالحق المنتظر. فقلت له: يا ابن رسول الله، لم سمّي القائم؟ قال: لأنّه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته، فقلت له: ولم سمّي المنتظر؟ قال: لأن له غيبة يكثر أيامها، ويطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويستهزيء بذكره الجاحدون، ويكذب بها الوقاتون، ويهلك فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلّمون).( كمال الدين: 2/ 378 ح 3 كفاية الأثر: 279 وعنه في البحار: 51/ 157 ح 5 )
الخامس: أن نصله عليه السلام بأموالنا. يعني: يهدى إليه عليه السلام.
فقد ورد في ( الكافي) عن الصادق عليه السلام أنه قال:
(ما من شيء أحبّ إلى الله من إخراج الدراهم إلى الإمام، وإنّ الله ليجعل له الدرهم في الجنة مثل جبل أحد)، ثم قال: (إنّ الله تعالى يقول في كتابه: (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً).( سورة البقرة: 2/ 246. )
قال: هو والله في صلة الإمام خاصة).(الكافي: 1/ 451 ح 2.)
أما في هذا الزمان حيث أنّ الإمام عليه السلام غائب، يصرف المؤمن ذلك المال الذي جعله صلة وهدية له عليه السلام في موارد فيها رضاه، كأن ينفقها على الصالحين الموالين له عليه السلام ، فقد ورد في (البحار) نقلاً عن (كامل الزيارات) أنّ الإمام موسى بن جعفر عليه السلام قال من لم يقدر أن يزورنا فليزر صالحي موالينا يكتب له ثواب زيارتنا، ومن لم يقدر على صلتنا فليصل صالحي موالينا يكتب له ثواب صلتنا).( البحار: 102/ 295 ح 1 عن كامل الزيارة: 319. )
السادس: التصدّق عنه عليه السلام بقصد سلامته.
السابع: معرفة صفاته، والعزم على نصرته في أي حال كان، والبكاء والتألم لفراقه عليه السلام.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عند مراجعة المصادر المعتبرة عن علمائنا الاعلام نجد هناك الكثير من الوصايا التي اوصى بها علمائنا تجاه الامام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف )
وقالوا ينبغي للمؤمنين التحلي بهذه الامور في زمن الغيبة وهي كثيرة ناخذ منها :
الأوّل:الإغتمام لفراقه عليه السلام ولمظلوميته.
فقد ورد في (الكافي) عن الصادق عليه السلام أنّه قال: ( نفس المهموم لنا، المغتمّ لظلمنا تسبيح).( الكافي: 2/ 226ح 16.)
الثاني:إنتظار فرجه وظهوره عليه السلام.
فقد ورد في (كمال الدين) عن الإمام محمد التقي عليه السلام أنه قال:
(إن القائم منّا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته، ويطاع في ظهوره، وهو الثالث من ولدي ... إلى آخر الحديث).( كمال الدين: 2/ 377 ح 1 ، وعنه في البحار: 51/ 156 ح 1.)
وورد عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال:
(أفضل العبادة الصبر وانتظار الفرج).( تحف العقول: 201. )
وفي حديث آخر عن الصادق عليه السلام أنه قال: (من مات منكم وهو منتظر لهذا الأمر كمن هو مع القائم في فسطاطه).( البحار: 52/ 126 ح 18. )
الثالث: البكاء على فراقه ومصيبته عليه السلام.
فقد ورد في (كمال الدين) عن الصادق عليه السلام أنه قال والله ليغيبنّ إمامكم سنيناً من دهركم، ولتمحصنّ حتى يقال: مات أو هلك، بأيّ واد سلك، ولتدمعنّ عليه عيون المؤمنين).( كمال الدين: 2/ 347 ح 35. )
وروي عن الرضا عليه السلام أنه قال: (من تذكّر مصابنا، وبكى لما ارتكب منّا، كان معنا في درجتنا يوم القيامة).( أمالي الصدوق: 68/ المجلس 17 ح 4 وعنه في البحار: 44/ 278 ح 1. )
الرابع: التسليم والانقياد، وترك الاستعجال في ظهوره عليه السلام.
يعني ترك قول (لم، ولأي شيء) في أمر ظهوره عليه السلام ، بل يسلّم بصحة ما يصل إليه من ناحيته عليه السلام وأنه عين الحكمة.
فقد ورد في (كمال الدين) عن الإمام محمد التقي عليه السلام أنه قال:
(إنّ الإمام بعدي أبني علي، أمره أمري، وقوله قولي، وطاعته طاعتي، والإمام بعده ابنه الحسن أمره أمر أبيه، وقوله قوله أبيه، وطاعته طاعة أبيه، ثم سكت، فقلت له: يا ابن رسول الله، فمن الإمام بعد الحسن؟ فبكى عليه السلام بكاءاً شديداً، ثم قال: إن من بعد الحسن إبنه القائم بالحق المنتظر. فقلت له: يا ابن رسول الله، لم سمّي القائم؟ قال: لأنّه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته، فقلت له: ولم سمّي المنتظر؟ قال: لأن له غيبة يكثر أيامها، ويطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويستهزيء بذكره الجاحدون، ويكذب بها الوقاتون، ويهلك فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلّمون).( كمال الدين: 2/ 378 ح 3 كفاية الأثر: 279 وعنه في البحار: 51/ 157 ح 5 )
الخامس: أن نصله عليه السلام بأموالنا. يعني: يهدى إليه عليه السلام.
فقد ورد في ( الكافي) عن الصادق عليه السلام أنه قال:
(ما من شيء أحبّ إلى الله من إخراج الدراهم إلى الإمام، وإنّ الله ليجعل له الدرهم في الجنة مثل جبل أحد)، ثم قال: (إنّ الله تعالى يقول في كتابه: (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً).( سورة البقرة: 2/ 246. )
قال: هو والله في صلة الإمام خاصة).(الكافي: 1/ 451 ح 2.)
أما في هذا الزمان حيث أنّ الإمام عليه السلام غائب، يصرف المؤمن ذلك المال الذي جعله صلة وهدية له عليه السلام في موارد فيها رضاه، كأن ينفقها على الصالحين الموالين له عليه السلام ، فقد ورد في (البحار) نقلاً عن (كامل الزيارات) أنّ الإمام موسى بن جعفر عليه السلام قال من لم يقدر أن يزورنا فليزر صالحي موالينا يكتب له ثواب زيارتنا، ومن لم يقدر على صلتنا فليصل صالحي موالينا يكتب له ثواب صلتنا).( البحار: 102/ 295 ح 1 عن كامل الزيارة: 319. )
السادس: التصدّق عنه عليه السلام بقصد سلامته.
السابع: معرفة صفاته، والعزم على نصرته في أي حال كان، والبكاء والتألم لفراقه عليه السلام.