تويت
ثواب الدمعات النازلة على وفاة الكريمة الفاضلة الحوراء زينب (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
البكاء على الحوراء زينب (ع) من مظاهر الوفاء لها (ع) لانها تألمت وضحت وبكت وضربت من اجل انجاح واكمال الثورة الحسينية المباركة فبفضل زينب (ع) نستشعر ثمار الثورة المباركة ونحن في هذا الزمان .
ولا نستطيع ان نقدم أي شيء للوفاء بحق عقيلة بني هاشم فخر المخدرات السيدة زينب (ع) ولتذكر محنها والابتلاء الذي مرت به الا هذه الدمعة والحرقة على مصابها .
واجر البكاء عليها (ع) له ثواب عظيم كما ورد في الاثر .
ففي الرواية : لما ولدت زينب (ع) جاءت بها أمها الزهراء (ع) إلى أمير المؤمنين (ع) وقالت : سم هذه المولودة , فقال : ما كنت لأسبق رسول الله (ص) , وحينما علم النبي (ص) بهذه المولودة المباركة سارع إلى بيت بضعته ، وهو خائر القوى وكان في سفر له وفيها عاد رسول الله (ص) من سفره وأشرق بيت فاطمة (ع) بقدومه وسأله علي عن اسمها ؟ فقال : ما كنت لأسبق ربي تعالى , فهبط جبرائيل يقرأ على النبي السلام من الله الجليل وقال له : سم هذه المولودة زينب , فقد اختار الله لها هذا الاسم , ثم أخبر جبرائيل النبي بما يجري عليها من المصائب , فلما أحضرتها فاطمة (ع) أخذها النبي (ص) وهو حزين النفس فأخذها ودموعه تتبلور على وجنات وجهه الكريم ، وضمها إلى صدره الشريف ، وجعل يوسعها تقبيلاً ، وسمّاها زينب - و كلمة زينب تعني أصل الشجرة الطيبة - ثم وضع خده على خد حفيدته فبكى بكاءً شديداً عالياً ، وسالت دموعه على خديه .
وبهرت سيدة النساء فاطمة (ع) من بكاء أبيها ، فانبرت قائلة : ما يبكيك يا أبتي ، لا أبكى الله لك عيناً أبتاه ؟ فأجابها بصوت خافت حزين النبرات : يا فاطمة ، اعلمي أنّ هذه البنت بعدي وبعدك ستبلى ببلايا وترد عليها مصائب شتى ورزايا أدهى . يا بضعتي وقرة عيني إن من بكى عليها ، وعلى مصائبها يكون ثوابه كثواب من بكى على أخويها ) وفي لفظ رواية اخرى : ( يا فاطمة كل من بكى على مصاب زينب ينال ثواب من بكى على الحسن والحسين(ع) . ) - 1 -
********************************
1 - كتاب زينب الكبرى ، للعلامة الشيخ جعفر النقدي ، رضوان الله عليه ، المتوفى سنة 1370 هـ ، ص 17 ، باب أسمها وتاريخ ولادتها *** وكتاب زينب من المهد الى اللحد *** وكتاب ناسخ التواريخ ، المجلد الخاص بحياة السيدة زينب ، المسمى بـ (الطراز المذهب في أحوال سيدتنا زينب) *** الخصائص الزينبية ، ص 13 *** معجم انصار الحسين (ع) ، الشیخ محمّد صادق محمّد الكرباسي ، دائرة المعارف الحسينية ، باب النساء ، ج 1 ، ص 335 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
البكاء على الحوراء زينب (ع) من مظاهر الوفاء لها (ع) لانها تألمت وضحت وبكت وضربت من اجل انجاح واكمال الثورة الحسينية المباركة فبفضل زينب (ع) نستشعر ثمار الثورة المباركة ونحن في هذا الزمان .
ولا نستطيع ان نقدم أي شيء للوفاء بحق عقيلة بني هاشم فخر المخدرات السيدة زينب (ع) ولتذكر محنها والابتلاء الذي مرت به الا هذه الدمعة والحرقة على مصابها .
واجر البكاء عليها (ع) له ثواب عظيم كما ورد في الاثر .
ففي الرواية : لما ولدت زينب (ع) جاءت بها أمها الزهراء (ع) إلى أمير المؤمنين (ع) وقالت : سم هذه المولودة , فقال : ما كنت لأسبق رسول الله (ص) , وحينما علم النبي (ص) بهذه المولودة المباركة سارع إلى بيت بضعته ، وهو خائر القوى وكان في سفر له وفيها عاد رسول الله (ص) من سفره وأشرق بيت فاطمة (ع) بقدومه وسأله علي عن اسمها ؟ فقال : ما كنت لأسبق ربي تعالى , فهبط جبرائيل يقرأ على النبي السلام من الله الجليل وقال له : سم هذه المولودة زينب , فقد اختار الله لها هذا الاسم , ثم أخبر جبرائيل النبي بما يجري عليها من المصائب , فلما أحضرتها فاطمة (ع) أخذها النبي (ص) وهو حزين النفس فأخذها ودموعه تتبلور على وجنات وجهه الكريم ، وضمها إلى صدره الشريف ، وجعل يوسعها تقبيلاً ، وسمّاها زينب - و كلمة زينب تعني أصل الشجرة الطيبة - ثم وضع خده على خد حفيدته فبكى بكاءً شديداً عالياً ، وسالت دموعه على خديه .
وبهرت سيدة النساء فاطمة (ع) من بكاء أبيها ، فانبرت قائلة : ما يبكيك يا أبتي ، لا أبكى الله لك عيناً أبتاه ؟ فأجابها بصوت خافت حزين النبرات : يا فاطمة ، اعلمي أنّ هذه البنت بعدي وبعدك ستبلى ببلايا وترد عليها مصائب شتى ورزايا أدهى . يا بضعتي وقرة عيني إن من بكى عليها ، وعلى مصائبها يكون ثوابه كثواب من بكى على أخويها ) وفي لفظ رواية اخرى : ( يا فاطمة كل من بكى على مصاب زينب ينال ثواب من بكى على الحسن والحسين(ع) . ) - 1 -
********************************
1 - كتاب زينب الكبرى ، للعلامة الشيخ جعفر النقدي ، رضوان الله عليه ، المتوفى سنة 1370 هـ ، ص 17 ، باب أسمها وتاريخ ولادتها *** وكتاب زينب من المهد الى اللحد *** وكتاب ناسخ التواريخ ، المجلد الخاص بحياة السيدة زينب ، المسمى بـ (الطراز المذهب في أحوال سيدتنا زينب) *** الخصائص الزينبية ، ص 13 *** معجم انصار الحسين (ع) ، الشیخ محمّد صادق محمّد الكرباسي ، دائرة المعارف الحسينية ، باب النساء ، ج 1 ، ص 335 .
تعليق