الإستنساخ الإلهي..
بسم الله الرحمن الرحيم
حينما نريد أن نثبت أمراً ما أو ننفيه فإننا نبذل الجهود الكبيرة - سيما اذا كانت القضية مهمة- لنبحث عن الأدلة والبراهين والقرائن لإثبات صحة رأينا، وأنواع الأدلة كثيرة فمنها الشهود ومنها الاعترافات ومنها التصوير والتسجيل والكتابة والخ..
أما في محكمة العدل الإلهي فالأمر مختلف تماماً، فبالإضافة إلى كون القاضي والشهود ممن يستحيل تكذيبهم، فَالشَّاهِدُ هُوَ الْحَاكِمُ. ومع هذا أراد سبحانه وتعالى أن يُجري الأمور بسياقاتها الطبيعية وبأسبابها التقليدية، فلا بد من أدلة قطعية غير قابلة للنقض أو التكذيب..
ومن هذه الأدلة: "الْكِرامَ الْكاتِبينَ الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّي وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوارِحي، وَكُنْتَ اَنْتَ الرَّقيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرائِهِمْ، وَالشّاهِدَ لِما خَفِيَ عَنْهُمْ..."
ومن الأدلة الصادمة والمذهلة والمخيفة: *_{إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}..
يا ويلاه.. فإن كل ما نقوم به مستنسخٌ بكل تفاصيل الاستنساخ، بالألوان والأبعاد والأصوات والمكان والزمان..
أين المفر..يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ يا مَنْ لا يَمْنَعُهُ فِعْلٌ عَنْ فِعْلٍ يا مَنْ لا يُلْهيهِ قَوْلٌ عَنْ قَوْلٍ يا مَنْ لا يُغَلِّطُهُ سُؤالٌ عَنْ سُؤالٍ يا مَنْ لا يَحْجُبُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ..."
وإذا كانت الأمور كذلك فهل يمكن الإنكار!!!؟
لا يسعنا إلا أن نهرب منه إليه، فَخيرُهُ الينا نازل، وشَرُّنا اليه صاعد..
إنها التوبة الصادقة _* أيها الأحباب: لا تُبقي أثراً للذنوب، وتمحو الإستنساخ...
بسم الله الرحمن الرحيم
حينما نريد أن نثبت أمراً ما أو ننفيه فإننا نبذل الجهود الكبيرة - سيما اذا كانت القضية مهمة- لنبحث عن الأدلة والبراهين والقرائن لإثبات صحة رأينا، وأنواع الأدلة كثيرة فمنها الشهود ومنها الاعترافات ومنها التصوير والتسجيل والكتابة والخ..
أما في محكمة العدل الإلهي فالأمر مختلف تماماً، فبالإضافة إلى كون القاضي والشهود ممن يستحيل تكذيبهم، فَالشَّاهِدُ هُوَ الْحَاكِمُ. ومع هذا أراد سبحانه وتعالى أن يُجري الأمور بسياقاتها الطبيعية وبأسبابها التقليدية، فلا بد من أدلة قطعية غير قابلة للنقض أو التكذيب..
ومن هذه الأدلة: "الْكِرامَ الْكاتِبينَ الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّي وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوارِحي، وَكُنْتَ اَنْتَ الرَّقيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرائِهِمْ، وَالشّاهِدَ لِما خَفِيَ عَنْهُمْ..."
ومن الأدلة الصادمة والمذهلة والمخيفة: *_{إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}..
يا ويلاه.. فإن كل ما نقوم به مستنسخٌ بكل تفاصيل الاستنساخ، بالألوان والأبعاد والأصوات والمكان والزمان..
أين المفر..يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ يا مَنْ لا يَمْنَعُهُ فِعْلٌ عَنْ فِعْلٍ يا مَنْ لا يُلْهيهِ قَوْلٌ عَنْ قَوْلٍ يا مَنْ لا يُغَلِّطُهُ سُؤالٌ عَنْ سُؤالٍ يا مَنْ لا يَحْجُبُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ..."
وإذا كانت الأمور كذلك فهل يمكن الإنكار!!!؟
لا يسعنا إلا أن نهرب منه إليه، فَخيرُهُ الينا نازل، وشَرُّنا اليه صاعد..
إنها التوبة الصادقة _* أيها الأحباب: لا تُبقي أثراً للذنوب، وتمحو الإستنساخ...
تعليق