إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محمد بن عبد الوهاب يتهم نبي الله ادم وحواء بالشرك ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد بن عبد الوهاب يتهم نبي الله ادم وحواء بالشرك ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله عليى خير خلقه أجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في الواقع يستغرب الانسان حينما يراجع عقائد محمد بن عبد الوهاب وابن تيمية حيث ان هؤلاء اعمدة السلفية
    ومع جلالة قدرهم عند الوهابية يوجد عندهم مسائل ومعتقدات تخالف الكتاب والسنه وفيها اساءه كبيرة للانبياء والمرسلين الذين هم اصفياء الله واحبائه ؟
    فمن يصطفيه الله تعالى ويجعله نبي او رسول فهل يستطيع احد ان يقدح به, للعلم انهم يقرون بان افضل الناس هم الانبياء والمرسلين وفي المقابل حينما نذكرهم بما فعله بعض الصحابة نجد انهم يكفروننا بحجة ان جميع الصحابة لايخطأون بحجة انهم صحابة النبي فحسب !!
    فاقول اذا كانوا بهذا المعتقدات الباطلة وهم ائمة السلفية فيكيف بباقي مشايخهم وعلمائهم ؟
    واليكم نموذج من سذاجة ارائهم وطعنهم بالانبياء والمرسلين
    حيث يعلم الجميع ان الله تعالى قال في حق نبيه ادم
    (اني جاعل في الارض خليفه) .
    فمن جعله الله تعالى خليفة في ارضه هل يمكن ان يكون مشركاً والعياذ بالله .

    وقال في حق نبي الله ادم
    {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ} ﴿٣٣ آل عمران﴾
    فادم صفوة الله تعالى والصفوة خلوص الشيء من الشوب كما يقول اهل اللغة العربية .
    فاذا كان كذلك كيف يجعلون من اصطفاه الله مشركاً ...
    وقال في حق نبي الله ادم
    {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ }﴿٣١ البقرة﴾
    وقال
    {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ} ﴿٣٤ البقرة﴾
    فالله تبارك وتعالى هو المعلم لادم وامر الملائكة له بالسجود اكراماص وتبجيلاً واخرج ابليس لعدم سجوده لادم ,فهل يعقل بحق من علمه الله تعالى ان يكون مشركاً والعياذ بالله في عمله .
    بعد هذه المقدمة اليكم الوثيقة من الشيخ محمد بن عبد الوهاب امام الوهابية لتعرفوا الى اين وصل بهم المقام وكيف يصفون من هم صفوة الله تعالى .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	 
مشاهدات:	0 
الحجم:	123.9 كيلوبايت 
الهوية:	879457
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم البحث العقائدي المبارك
    بارك الله بكم مولانا
    شكرا لكم كثيرا

    تعليق


    • #3
      اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

      الشكر الجزيل الى الاخت الفاضلة صدى المهدي على هذا المرور المبارك .
      شكرا لكم .
      ـــــ التوقيع ـــــ
      أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
      و العصيان والطغيان،..
      أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
      والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

      تعليق


      • #4
        حياك الله اخونا الهادي جعلك الله هاديا للحق
        بخصوص الموضوع عملت بحث ووجدت هذا الكلام فأرجو الرد عليه مشكورا :


        وعن ابن عباس رضي الله عنه في الآية قال : لما تغشـاها آدم حمـلت، فأتاهما إبليس فقال : إني صاحبكما الذي أخرجتكما من الجنة لتطيعاني أو لأجعلن له قرني أيل، فيخرج من بطنك فيشقه، ولأفعلن ولأفعلن ـ يخوفهما ـ سِّمياه عبد الحارث، فأبيا أن يطيعاه، فخرج ميتاً، ثم حملت، فأتاهما، فقال مثل قوله، فأبيا أن يطيعاه، فخرج ميتاً، ثم حملت، فأتاهما، فذكر لهما فأدركهما حب الولد، فسمياه عبد الحارث فذلك قوله تعالى: ( جعلا له شركاء فيما آتاهما) رواه ابن أبي حاتم ، وله بسند صحيحعن قتادة قال: شركاء في طاعته، ولم يكن في عبادته. وله بسند صحيح عن مجاهد في قوله : ( لئن آتيتنا صالحاً ) ، قال: أشفقا ألا يكون إنساناً، وذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما.

        اما توجیة الروایة من کتبکم شوفوا بدقة:

        – عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: (فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما) قال: هو آدم وحوا إنما كان شركهما شرك طاعة وليس شرك عبادة، وفى رواية أخرى ولم يكن شرك عبادة
        نام کتاب : تفسير العياشي نویسنده : محمد بن مسعود العياشي جلد : 2 صفحه : 43

        وفي خبرهم أنهما أشركا إبليس اللعين فيما ولد لهما بأن سموه عبد الحرث، وليس في ظاهر الآية لإبليس ذكر.
        وحكى البلخي عن جماعة من العلماء أنهم قالوا: لو صح الخبر لم يكن في ذلك إلا إشراكا في التسمية، وليس ذلك بكفر ولا معصية، واختاره الطبري، وروى العياشي في تفسيره عنهم عليهم السلام: أنه كان شركهما شرك طاعة، ولم يكن شرك عبادة
        نام کتاب : تفسير مجمع البيان نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 4 صفحه : 411

        المجلسی استدل بالروایة:
        السادس : أن بتقدير أن آدم علیه السلام سماه بعبد الحارث فلا يخلو إما أن يقال : إنه جعل هذا اللفط اسم علم له ، أوجعله صفة له بمعنى أنه أخبر بهذا اللفظ أنه عبدالحارث ومخلوق من قبله ، فإن كان الاول لم يكن هذا شركا بالله ، لان أسماء الاعلام والالقاب لا يفيد في المسميات فائدة ، فلم يلزم من التسمية بهذا اللفظ حصول الاشراك ، وإن كان الثاني كان هذاقولا بأن آدم علیه السلام اعتقد أن لله شريكا في الخلق والايجاد والتكوين ، وذلك يوجب الجزم بتكفير آدم (ع) وذلك لا يقوله عاقل ، فثبت بهذه الوجوه أن هذا القول فاسد ويجب على المسلم العاقل أن لا يقتفت إليه.
        إذا عرفت هذا فنقول : في تأويل الآية وجوه صحيحة سليمه خالية عن هذه المفاسد :
        التأويل الاول : ما ذكره القفال فقال : إنه تعال ذكر هذه القصة على سبيل ضرب المثل ، وبيان أن هذه الحالة صورة حالة هؤلاء المشركين في جهلهم وقولهم بالشرك ، وتقدير هذا الكلام كأنه تعالى يقول : هو الذي خلق كل واحد منكم من نفس واحدة وجعل من جنسها زوجها إنسانا يساويه في الانسانية فلما تغشى الزوج الزوجة وظهر الحمل دعا الزوج الزوجة أنهما إن آتيتنا [١] ولدا صالحا سويا لنكونن من الشاكرين لآلائك ومنعمائك ، فلما آتاهما الله ولدا صالحا سويا جعل الزوج والزوجة لله شركاء فيما آتاهما لانهم تارة ينسبون هذا الولد إلى الطبائع كما هو قول الطبائعيين ، وتارة إلى الكواكب كما هو قول المنجمين ، وتارة إى الاصنام والاوثان كما هو قول عبدة الاصنام ، ثم قال : « فتعالى الله عما يشركون » أي تبرأ الله [٢] عن ذلك الشرك ، وهذا جواب في غاية الصحة والسداد.


        نام کتاب : بحار الأنوار – ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 11 صفحه : 254

        190) فلما أتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتيهما: وقرئ شركا بالمصدر. فتعالى الله عما يشركون.
        القمي، والعياشي: عن الباقر عليه السلام هما آدم وحواء وإنما كان شركهما شرك طاعة، وليس شرك عبادة. وزاد القمي قال: جعلا للحارث نصيبا في خلق الله ولم يكن أشركا إبليس في عبادة الله بعد أن ذكر في ذلك حديثا مبسوطا رواه عن الباقر عليه السلام موافقا لما روته العامة فيه مما لا يليق بالأنبياء والمستفاد من ذلك الحديث أن معنى اشراكهما فيما آتيهما الله تسميتهما أولادهما بعبد الحارث، والحارث اسم إبليس، وإبليس قد حملهما على ذلك بتغريره. وقيل: معناه التسمية بعبد عزى، وعبد مناة، وعبد يغوث، وما أشبه ذلك من أسماء الأصنام، ومعنى – جعلا له -: جعل أولادهما شركاء فيما أتى أولادهما على حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه في الموضعين.


        نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 259

        تعليق


        • #5
          اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
          الاخ الفاضل يسلم الشريف حينما تقرا شي فرجاء ركز عليه لكي لايؤاخذ عليك بالرد ؟
          فانت تريد القول بان كتب الشيعة ايضا تروي ذلك ونسيت انك اتيت بتوجيه العلماء وردهم لهذه الرواية فلو قرات الجواب الذي اتيت به لماسالت عنه ابدا لان جوابك موجود به صريحاً ؟
          ولما تورطت به فانت تنقل للجواب ولم تقرائه ولم تطالعه وتريد جواب ؟

          وبعبارة مختصرة الرواية يقول عنها العلامة المجلسي انها موافقة للعامة اي لمصادر اهل السنه وهذا الحكم معروف بالترك ؟ بدليل قوله هذا الحديث انه
          ((موافقا لما روته العامة فيه مما لا يليق بالأنبياء)).
          ​​​​​​

          ثانياً ان نفس كلام العلامة المجلسي يقول ان الذي يتبنى ان ادم وحواء قد اشركا فهذا قول فاسد بدليل قوله اعلاه (( هذا القول فاسد ويجب على المسلم العاقل أن لا يلتفت إليه.))
          فنحن لانتبنى هكذا نظريات تجعل انباء الله مشكرين مثل اقوالكم الصريحة كما في الوثيقة اعلاه ؟
          ​​​​​​وللاية تاويل لانها ليست من الايات المحكمة وانما من الايات المتشابه
          حيث يقرب العلامة المجلسي تؤيلها بقوله الذي نقلته ولم تفهمه واعيده لك لعلك تعرف هذه المرة وتقراءه ؟


          المجلسی استدل بالروایة:

          السادس : أن بتقدير أن آدم علیه السلام سماه بعبد الحارث فلا يخلو إما أن يقال : إنه جعل هذا اللفط اسم علم له ، أوجعله صفة له بمعنى أنه أخبر بهذا اللفظ أنه عبدالحارث ومخلوق من قبله ، فإن كان الاول لم يكن هذا شركا بالله ، لان أسماء الاعلام والالقاب لا يفيد في المسميات فائدة ، فلم يلزم من التسمية بهذا اللفظ حصول الاشراك ، وإن كان الثاني كان هذاقولا بأن آدم علیه السلام اعتقد أن لله شريكا في الخلق والايجاد والتكوين ، وذلك يوجب الجزم بتكفير آدم (ع)
          وذلك لا يقوله عاقل ، فثبت بهذه الوجوه أن هذا القول فاسد ويجب على المسلم العاقل أن لا يقتفت إليه.

          إذا عرفت هذا فنقول : في تأويل الآية وجوه صحيحة سليمه خالية عن هذه المفاسد :

          التأويل الاول : ما ذكره القفال فقال : إنه تعال ذكر هذه القصة على سبيل ضرب المثل ، وبيان أن هذه الحالة صورة حالة هؤلاء المشركين في جهلهم وقولهم بالشرك ، وتقدير هذا الكلام كأنه تعالى يقول : هو الذي خلق كل واحد منكم من نفس واحدة وجعل من جنسها زوجها إنسانا يساويه في الانسانية فلما تغشى الزوج الزوجة وظهر الحمل دعا الزوج الزوجة أنهما إن آتيتنا [١] ولدا صالحا سويا لنكونن من الشاكرين لآلائك ومنعمائك ، فلما آتاهما الله ولدا صالحا سويا جعل الزوج والزوجة لله شركاء فيما آتاهما لانهم تارة ينسبون هذا الولد إلى الطبائع كما هو قول الطبائعيين ، وتارة إلى الكواكب كما هو قول المنجمين ، وتارة إى الاصنام والاوثان كما هو قول عبدة الاصنام ، ثم قال : « فتعالى الله عما يشركون » أي تبرأ الله [٢] عن ذلك الشرك ، وهذا جواب في غاية الصحة والسداد.
          التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 31-03-2020, 03:05 PM.
          ـــــ التوقيع ـــــ
          أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
          و العصيان والطغيان،..
          أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
          والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

          تعليق


          • #6
            احسنتم اخي العزيز الهادي في الموضوع واجدتم بالرد في ميزان حسناتك .

            تعليق


            • #7
              حياك الله اخينا الهادي

              الآن المهم في الموضوع الآن
              ان عنوان الموضوع فيه اساءة للشيخ محمد بن عبد الوهاب
              والآن تحتج بكلتم الطوسي
              طيب
              كيف يقول الطوسي

              وبعبارة مختصرة الرواية يقول عنها العلامة المجلسي انها موافقة للعامة اي لمصادر اهل السنه وهذا الحكم معروف بالترك ؟ بدليل قوله هذا الحديث انه ((موافقا لما روته العامة فيه مما لا يليق بالأنبياء)).
              السؤال
              وهل كل ماقاله العامة متروك ؟
              الآن موضوع شرك ادم ليس المقصود منه ماذهبت انت اليه في عنوانك واسأت الى السلفية وابن تيمية وابن عبد الوهاب
              يوجد من الانبياء من قتل نفسا وقال ان هذا مم عمل الشيطان ويوجد من الذين اصطفاهم الله من ذهب مغاضبا ويوجد من اخرجه الشيطان من الجنة ....الخ

              رغم ان الله اصطفاهم فهم بشر

              اعود لكلام الطوسي الذي تستشهد به كيف يقول ان كلام العامة حكمه عندكم الترك
              هل كل ماجاء في البخاري ومسلم حكمه الترك ؟
              تفضل

              التعديل الأخير تم بواسطة يسلم الشريف; الساعة 02-04-2020, 08:08 PM.

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X