إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما روي عن الامام الحسين عن جدّه (صلى الله عليه وآله)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما روي عن الامام الحسين عن جدّه (صلى الله عليه وآله)




    مرويات الإمام الحسين بن علي (عليها السلام) في تفاسير العامّة

    ما روي عن الامام الحسين عن جدّه (صلى الله عليه وآله)


    روى ابن كثير عن أحمد بن حنبل، أنّه قال: "حدّثنا عبد الملك بن عمرو وأبو سعيد [قالا]: حدّثنا سليمان بن بلال، عن عمارة بن غَزِيّة، عن عبد الله بن الحسين، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي: أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) قال: البخيل مَن ذُكرت عنده، ثمّ لم يصلِّ عليّ. وقال أبو سعيد: فلم يصلِّ عليّ. ورواه الترمذي من حديث سليمان بن بلال، ثمّ قال: هذا حديث حسن غريب صحيح، من الرواة مَنْ جعله من مسند (الحسين بن علي)، ومنهم مَن جعله من مسند (علي) نفسه". وذكر السيوطي: "أنّ أحمد وابن ماجة والبيهقي أخرجوا في شعب الإيمان عن الحسين بن علي، عن النبي (صلّى الله عليه وسلّم) قال: ما من مسلم يُصاب بمصيبة فيذكرها وإن طال عهدها، فيحدث لذلك استرجاعاً إلّا حدد الله له عند ذلك، فأعطاه مثل أجرها يوم أُصيب وذكر أيضاً: "أنّ أحمد وأبا داوود وابن أبي حاتم أخرجوا عن الحسين بن علي، أنّه قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): للسائل حقّ، وإن جاء على فرس"، و" أخرج أبو يعلى والطبراني وابن السنّي وابن عدي وأبو الشيخ وابن مردويه، عن الحسين بن علي، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): أمان لأُمّتي من الغرق إذا ركبوا في السفن أن يقولوا: بسم الله الملك الرحمن، ﴿بِسْمِ الله مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾، ﴿وَمَا قَدَرُوا الله حَقَّ قَدْرِهِ﴾، إلى آخر الآية".و"أخرج أحمد والترمذي عن الحسين بن علي (رضي الله عنه): أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم)، قال: البخيل مَن ذُكرتُ عنده فلم يصلِّ عليّ"
    وذكر الثعلبي: "أنّ الإيمان لا يتمّ ولا يقوم إلّا بثلاثة أشياء: تصديق بالقلب، وقول باللسان، وعمل بالأبدان. يدلّ عليه ما روى جعفر بن محمد، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): الإيمان: تصديق بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالإيمان" وذكر ابن الأثير عن الطبراني أنّه قال: "حدّثنا مَسْعَدَة بن سَعْد العطار المكّي، حدّثنا إبراهيم بن المنذر الحِزامي، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم مولى جميع بن حارثة الأنصاري، حدّثنا عبد الله بن ماهان الأزدي، حدّثني فائد مولى عبيد الله بن أبي رافع، حدّثتني سُكينة بنت الحسين بن علي، عن أبيها، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): حملة القرآن عُرَفاء أهل الجنة يوم القيامة"
    ونقل ابن كثير عن أحمد بن حنبل قوله: "حدّثنا يزيد، وعَبّاد بن عباد، قالا: حدّثنا هشام بن أبي هشام، حدّثنا عباد بن زياد، عن أُمّه، عن فاطمة ابنة الحسين، عن أبيها الحسين بن علي، عن النبي (صلّى الله عليه وسلّم) قال: ما من مسلم ولا مسلمة يُصاب بمصيبة فيذكرها، وإن طال عهدها. وقال عبّاد: قدم عهدها. فيحدث لذلك استرجاعاً، إلّا جدد الله له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم أُصيب. ورواه ابنُ ماجه في سُنَنه، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وَكِيع، عن هشام بن زياد، عن أُمّه، عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها [الحسين]. وقد رواه إسماعيل بن عُلَية، ويزيد بن هارون، عن هشام بن زياد عن أبيه، كذا عن، فاطمة، عن أبيها"،و"حدث ابن كثير، عن وَكِيع وعبد الرحمن، أنّهما قالا: حدّثنا سفيان، عن مصعب ابن محمد، عن يعلى بن أبي يحيى، عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين بن علي، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): للسائل حقّ وإن جاء على فرس
    ومثله ما أورده الآلوسي في تفسير قوله تعالى: ﴿والسائلين﴾، قائلاً: "أي: الطالبين للطعام، سواء كانوا أغنياء إلّا أنّ ما عندهم لا يكفي لحاجتهم، أو فقراء، كما يدلّ عليه ظاهر ما أخرجه الإمام أحمد وأبو داوود وابن أبي حاتم، عن الحسين بن علي (رضي الله تعالى عنهما)، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): للسائل حقّ وإن جاء على فرس. فإن الجائي على فرس يكون في الغالب غنياً، وقيل: أراد المساكين الذين يسألون فتعرف حالهم بسؤالهم، والمساكين... الذين لا يسألون وتعرف حاجتهم بحالهم، وإن كان ظاهرهم الغنى؛ وعليه يكون التقييد في الحديث لتأكيد رعاية حقّ السائل، وتحقيق أنّ السؤال سبب للاستحقاق، وإن فرض وجوده من الغني كالقرابة واليتم"

    وذكر القرطبي عن مروان بن سالم: "أنّه روى عن طلحة بن عبيد الله بن كريز، عن الحسين بن علي عن النبي (صلّى الله عليه وسلّم) قال: أمان لأُمّتي من الغرق إذا ركبوا في الفلك: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَمَا قَدَرُوا الله حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾، ﴿بِسْمِ الله مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾
    وروى أيضاً عن الإمام الحسين بن علي عليهما السلام أنّه قال: "سمعت جدّي رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) يقول: أدِّ الفرائض تكن من أعبد الناس، وعليك بالقنوع تكن من أغنى الناس، يا بني إنّ في الجنة شجرة يُقال لها: شجرة البلوى، يُؤتى بأهل البلاء فلا يُنصب لهم ميزان، ولا يُنشر لهم ديوان، يُصبّ عليهم الأجر صبّاً، ثمّ تلا النبي (صلّى الله عليه وسلّم): ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾



    أ. م. د. عصام كاظم الغالبي
    موسوعة وارث الانبياء- جزء من مقال

  • #2

    الأخت الفاضلة صدى المهدي . أحسنتِ وأجدتِ وسلمت أناملكِ على نقل و نشر هذه المقالة القيمة بحق الإمام الحسين (عليه السلام) . و جعل الله عملكِ هذا في ميزان حسناتكِ . ودمتِ في رعاية الله تعالى وحفظه .

    تعليق


    • #3
      حياكم الله مولانا

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X