إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منحدرُ خطير ٌ ووعر ....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منحدرُ خطير ٌ ووعر ....

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة واتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين محمد البشير النذير واله الغرر الميامين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    منذ مدة قصيرة مرّ بي موقف واثار عندي تساؤل ....؟؟؟

    كنت ذاهبة للزيارة في احد المشاهد المقدسة ورايت فتاة تبكي وتضج بالعويل لالم بضرسها وهي لم تتجاوز عقدها الخامس من العمر


    واكيد انكم تتفقون معي ان منظر بكاء الطفل منظرٌ مؤلم وخاصة وانه لم يكن من سوء صدر منها ...


    فلم اجد الا ان اقدم لها (نستلة صغيرة )كنت قد وضعتها بحقيبتي ....


    والذي ادهشني انها رغم شدة المها وبكائها الذي كان يملا المكان


    هرعت الى اختها التي تكبرها عمرا بسنتين.....

    وتقاسمت قطعة الحلوى معها واجلستها بجانبها ....!!!!!!


    فتساءلت بنفسي ونحن نمر بعالم الانا وزمن التفرد بحب النفس حتى في مدارس الاطفال


    كيف يمكن لنا ان نزرع حب الاخ او الاخت بنفوس ابنائها ...؟؟؟؟؟


    بل بمفهوم اوسع كيف نزرع حب الاخرين بنفوسهم ....؟؟؟؟

    فكثيرا ما يتحدثن زميلاتي في سلك التعليم لي


    بان الطالبة لاتعطي لزميلاتها قلما ان ارادت ولا ممحاة ان احتاجت ....!!!!

    ولاستكمال الفكرة كانت احدى الامهات تتحدث لي قائلة لوصف حال ابنائها :


    (هو لايترك اخاه الا ان يرى الدم يسيل منه) بموجات العراك القائمة بينهما على قدم وساق ....!!!!


    فمن اين جاء اولادنا بكل هذا الكم من الحقد والغل للاخر ...؟؟؟؟

    حتى وان كان اخاه وسنده ...!!!

    ونزعات الانانية كيف نقلع جذورها من قلوب اطفالنا الندية

    التي مازالت كرياحين طرية ....



    صور متعددة من ارض الواقع رسمتها لكم لاتواصل مع عقولكم النيرة للحلول ....










  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    اطل نورك مشرفتنا الغالية على قلوبنا بمواضيعكم المتميزة التي تفتح لنا افاقا جديدة ندخل اليها

    لنتطلع الى امور قد تكون غابت عن اذهاننا

    ابدأ معك بهذا البيت الشعري:

    ليس البلية في ايامنا عجبا بل السلامة فيها اعجب العجب

    كيف يمكن ان ينشأ الاطفال على الحب والخير والايثار ومجتمعنا يخلو منها؟

    كيف يشعرون بذلك وهم لم يروه على ارض الواقع؟

    الجيل الحالي فتح عيونه على الحروب والقتل والذبح والخطف والسلب والسبي

    فضلا عن نشرات الاخبار المرعبة والنقاشات التي تحدث بين الاهل عن الوضع المأساوي

    ونبرات اليأس التي يتكلم بها الكبار امامهم

    فمن اين يعرف مفاهيم الحب والايثار والتضحية؟

    حتى وان كانت الاهل يحرصون على ترسيخ هذه المفاهيم في عقله

    فهو سيخرج الى المدرسة والى الشارع والى السوق وسيصطدم بالواقع المر شئنا ام ابينا

    انا لااريد ان ابدو متشائمة ولكن وددت ان اوضح بعض اسباب السلوك العدواني لدى الاطفال

    تقبلي مروري الصادم مشرفتنا الغالية

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد احسنت النشر مشرفتنا خادمه ام الخدر وجعلها في ميزان حسناتكم موضوع قيم يهم كل فرد في المجتمع ( ان الحب من المشاعر السامية، ويمكن تعليمه للطفل حتى تكون حياته أكثر توازنا، فلا غنى للطفل عن هذا الشعور النبيل الذي يتعلمه من ذويه، لأنه لا خير في حياة يحياها الطفل بدون حب يأخذه عن والديه، ويتعامل به مع الآخرين.
      إن غرس معاني الحب السامي في نفوس أبنائنا له فوائد عظيمة في الدنيا والآخرة، وإذا نشرنا هذا الحب بين أفراد المجتمع فسوف تتحقق الكثير من الآثار الإيجابية والأخلاق الحميدة، وسوف تتلاشى الكثير من الأمراض المعنوية والمشكلات الاجتماعية، لذا علينا توجيه تلك الغريزة الفطرية في أبنائنا التوجيه السليم قبل أن تنقلب عليهم وعلينا بالعواقب السيئة

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        اطل نورك مشرفتنا الغالية على قلوبنا بمواضيعكم المتميزة التي تفتح لنا افاقا جديدة ندخل اليها

        لنتطلع الى امور قد تكون غابت عن اذهاننا

        ابدأ معك بهذا البيت الشعري:

        ليس البلية في ايامنا عجبا بل السلامة فيها اعجب العجب

        كيف يمكن ان ينشأ الاطفال على الحب والخير والايثار ومجتمعنا يخلو منها؟

        كيف يشعرون بذلك وهم لم يروه على ارض الواقع؟

        الجيل الحالي فتح عيونه على الحروب والقتل والذبح والخطف والسلب والسبي

        فضلا عن نشرات الاخبار المرعبة والنقاشات التي تحدث بين الاهل عن الوضع المأساوي

        ونبرات اليأس التي يتكلم بها الكبار امامهم

        فمن اين يعرف مفاهيم الحب والايثار والتضحية؟

        حتى وان كانت الاهل يحرصون على ترسيخ هذه المفاهيم في عقله

        فهو سيخرج الى المدرسة والى الشارع والى السوق وسيصطدم بالواقع المر شئنا ام ابينا

        انا لااريد ان ابدو متشائمة ولكن وددت ان اوضح بعض اسباب السلوك العدواني لدى الاطفال

        تقبلي مروري الصادم مشرفتنا الغالية

        بسم الله الرحمن الرحيم


        بوركتي مشرفتنا الفاضلة التي تنور بوعيها نشرنا "مديرة تحرير رياض الزهراء "

        واتفق معك بكل ماتفضلتي به من انواع العنف التي تصدر الى مجتمعاتنا

        لكن وجدت طريقة بمواقع الانترنت لعلاج الغضب ضد الاطفال وساذكرها للنفع هنا :

        عندما يقوم الولد بتصرف خاطئ اطلب منه التوقف فإن لم يتوقف حذره
        وان لم ينفع التحذير تطلب منه التوجه إلى مكان ما في البيت تخصصه ليقف فيه: "قف هناك،
        وجهك ناحية الحائط، إلى أن تقرر أن تفعل كذا» وعندما يقرر الولد تعفو عنه. تأكد
        مما قرره ابنك، ومما إذا كان يقصد فعلاً ما يقوله. احصل منه على تصريح واضح
        ومحدد حول الوقت والطريقة والمكان لتطبيق ما فعله .
        حتى تفهموا هذه الطريقة معنا أكثر دعونا نقصّ عليكم قصة هي بمثابة تطبيق
        عملي لتنفيذ " قف حتى تقرر"
        سارة فتاة في الخامسة من عمرها، غارقة في مشاهدة برنامج للأطفال على
        شاشة التلفزيون. نادتها أمها: «سارة، أطفئي التلفزيون وتعالي إلى هنا. حان وقت تحضير المائدة»، فمسؤولية سارة هي وضع الصحون على مائدة العشاء.
        (المرحلة الأولى: التعليمات) لكن سارة لم تجب.
        ولكي تتأكد الأم أن ابنتها قد سمعتها، نادت مجدداً: «سارة، هل سمعتني؟»
        إذ يجب تكرار التعليمات في حال لم يسمع الولد.
        بدأت سارة تتذمر وقالت بنبرة فيها الكثير من نفاد الصبر: «نعم» .
        فأجابتها أمها بوضوح وحزم: «أطفئي التلفزيون وتعالي إلى هنا. حان وقت تحضير المائدة. إن لم تحضري الآن، سوف تقفين في الزاوية حتى تقرري أن تفعلي ذلك» (المرحلة الثانية: التحذير)
        لم تحرّك سارة ساكناً لتطفئ التلفزيون، فتوجهت إليها أمها وأشارت إلى مكان في المطبخ لتقف فيه سارة وتواجه الحائط: «اذهبي إلى هناك فوراً». ففعلت سارة. ثم تابعت الأم: «قفي هناك إلى ان تقرري إطفاء التلفزيون والبدء بتحضير المائدة.
        أخبريني متى قررتِ ».
        (المرحلة الثالثة: الوقوف مع مهمة)
        قلبت سارة شفتيها وبدت غير متعاونة. فقالت أمها وهي تطهو بالقرب منها:
        «هذه الحركات سوف تبقيك مدة أطول هناك. اهدئي وقرري أن تفعلي ما قلته لك. فكلما أسرعت في ذلك، تحررت من الوقوف هناك بشكل أسرع ».
        فراحت سارة تتذمر: «ولكنني أريد مشاهدة التلفزيون ».
        -لن تشاهدي أي شيء الآن، لأنه وقت إعداد المائدة. والتذمر لن يلغي هذا العمل.
        لذا قفي بهدوء وقرري ما قلته لكِ».
        ثم سكتت قليلاً لكي يفعل كلامها فعله في ابنتها، وتابعت: «وعندما تكلمينني
        في المرة المقبلة ، افعلي ذلك من دون تذمر».
        وتمنت الوالدة أن تقرر ابنتها من دون مشاكل، فقد كان يومها طويلاً ولا تودّ الآن أن
        تدخل في مشاجرة مع سارة، ولكنها مستعدة لها في حال حصولها. فهي تعرف
        عن خبرة أن المواربة في مثل هذه الأمور لن تؤدي إلا إلى مزيد من العناد ولمزيد
        من الوقت .
        وكمّ سرّت الأم بسماع ابنتها سارة تتكلم بصوت واضح: «حسناً ماما، لقد قررت » (المرحلة الرابعة ـ القرار ) .
        - جيد، قالت الأم، وماذا قررت ؟(المرحلة الخامسة ـ التصميم يبدأ هنا)
        - سوف أطفئ التلفزيون وأعدّ المائدة .
        - صحيح. عليك أن تفعلي ما أقول من المرة الأولى. هل ستفعلين ذلك
        من الآن فصاعــــــــــــداً ؟.
        كانت الأم بذلك تستغل الفرصة لتمرر رسالة مفيدة لابنتها .
        - نعم ماما .
        وتوجهت سارة إلى التلفزيون وأطفأته ثم عادت لتضع الصحون على المائدة.
        الأم وابنتها سعيدتان وتتحدثـــــــان وهما تعمــــــــلان










        تعليق


        • #5
          اذا كنت ترغب في أن يسود الحب والود بين أبنائك فما عليك إلا أن تبين أهمية الأخ لأخيه، وتشرح له عن الفوائد الجمة التي يفعلها الإخوان لبعضهم البعض.
          وهنا يجدر بك أن تسرد لأبنائك الأحاديث التي توضح تلك الأهمية التي يكتسبها الأخ من أخيه.
          إذاً.. فالأخ هو المساعد الأيمن لأخيه، وقد تجلى ذلك أيضاً في قصة النبي موسى حينما قال: (واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري).
          بهذه الطريقة تكون قد أشعرت ابنك بأهمية أخيه، وبالتالي قد شددت أواصر العلاقة والمحبة بينهم.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X