بسم الله الرحمن الرحيم
أمير المؤمنين عليه السلام يبين حقيقة وصفاتهم
ففي نهج البلاغة ج2ص166 قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام : أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللهِ بِتَقْوَى اللهِ ، وَأُحَذِّرُكُمْ أَهْلَ النِّفَاقِ ، فَإِنَّهُمُ : الضَّالُّونَ الْمُضِلُّونَ ، وَالزَّالُّونَ الْمُزِلُّونَ يَتَلَوَّنُونَ أَلْوَاناً ، وَيَفْتَنُّونَ افْتِنَاناً ، وَيَعْمِدُونَكُمْ بِكُلِّ عِمَاد ، وَيَرْصُدُونَكُمْ بِكُلِّ مِرْصَاد .. قُلوبُهُمْ دَوِيَّةٌ ، وَصِفَاحُهُمْ نَقِيَّةٌ .. يَمْشُونَ الْخَفَاءَ ، وَيَدِبُّونَ الضَّرَاءَ .. وَصْفُهُمْ دَوَاءٌ وَقَوْلُهُمْ شِفَاءٌ ، وَفِعْلُهُمُ الدَّاءُ الْعَيَاءُ .. حَسَدَةُ الرَّخَاءِ ، وَمُؤَكِّدُوا الْبَلاَءِ ، وَمُقْنِطُوا الرَّجَاءِ .. لَهُمْ بِكُلِّ طَرِيق صَرِيعٌ ، وَإلى كُلِّ قَلْب شَفِيعٌ ، وَلِكُلِّ شَجْو دُمُوعٌ .. يَتَقَارَضُونَ الثَّنَاءَ ، وَيَتَرَاقَبُونَ الْجَزَاء .. إِنْ سَأَلُوا ألْحَفُوا ، وَإِنْ عَذَلُوا كَشَفُوا ، وَإِنْ حَكَمُوا أَسْرَفُوا .. قَدْ أَعَدُّوا لِكُلِّ حَقٍّ بَاطِلاً ، وَلِكُلِّ قَائِم مَائِلاً ، وَلِكُلِّ حَيّ قَاتِلاً ، وَلِكُلِّ بَاب مِفْتَاحاً ، وَلِكُلِّ لَيْل مِصْبَاحا .ً. يَتَوَصَّلُونَ إِلَى الطَّمَعِ بِالْيَأْسِ لِيُقيمُوا بِهِ أَسْوَاقَهُمْ وَيُنَفِّعُوا بِهِ أَعْلاَقَهُمْ .. يَقُولُونَ فَيُشَبِّهُونَ ، وَيَصِفُونَ فَيُمَوِّهُونَ .. قَدْ هيّأُوا الطَّرِيقَ وَأَضْلَعُوا الْمَضِيقَ .. فَهُمْ لُمَةُ الشَّيْطَانِ ، وَحُمَةُ النِّيرَانِ ..
أمير المؤمنين عليه السلام يبين حقيقة وصفاتهم
ففي نهج البلاغة ج2ص166 قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام : أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللهِ بِتَقْوَى اللهِ ، وَأُحَذِّرُكُمْ أَهْلَ النِّفَاقِ ، فَإِنَّهُمُ : الضَّالُّونَ الْمُضِلُّونَ ، وَالزَّالُّونَ الْمُزِلُّونَ يَتَلَوَّنُونَ أَلْوَاناً ، وَيَفْتَنُّونَ افْتِنَاناً ، وَيَعْمِدُونَكُمْ بِكُلِّ عِمَاد ، وَيَرْصُدُونَكُمْ بِكُلِّ مِرْصَاد .. قُلوبُهُمْ دَوِيَّةٌ ، وَصِفَاحُهُمْ نَقِيَّةٌ .. يَمْشُونَ الْخَفَاءَ ، وَيَدِبُّونَ الضَّرَاءَ .. وَصْفُهُمْ دَوَاءٌ وَقَوْلُهُمْ شِفَاءٌ ، وَفِعْلُهُمُ الدَّاءُ الْعَيَاءُ .. حَسَدَةُ الرَّخَاءِ ، وَمُؤَكِّدُوا الْبَلاَءِ ، وَمُقْنِطُوا الرَّجَاءِ .. لَهُمْ بِكُلِّ طَرِيق صَرِيعٌ ، وَإلى كُلِّ قَلْب شَفِيعٌ ، وَلِكُلِّ شَجْو دُمُوعٌ .. يَتَقَارَضُونَ الثَّنَاءَ ، وَيَتَرَاقَبُونَ الْجَزَاء .. إِنْ سَأَلُوا ألْحَفُوا ، وَإِنْ عَذَلُوا كَشَفُوا ، وَإِنْ حَكَمُوا أَسْرَفُوا .. قَدْ أَعَدُّوا لِكُلِّ حَقٍّ بَاطِلاً ، وَلِكُلِّ قَائِم مَائِلاً ، وَلِكُلِّ حَيّ قَاتِلاً ، وَلِكُلِّ بَاب مِفْتَاحاً ، وَلِكُلِّ لَيْل مِصْبَاحا .ً. يَتَوَصَّلُونَ إِلَى الطَّمَعِ بِالْيَأْسِ لِيُقيمُوا بِهِ أَسْوَاقَهُمْ وَيُنَفِّعُوا بِهِ أَعْلاَقَهُمْ .. يَقُولُونَ فَيُشَبِّهُونَ ، وَيَصِفُونَ فَيُمَوِّهُونَ .. قَدْ هيّأُوا الطَّرِيقَ وَأَضْلَعُوا الْمَضِيقَ .. فَهُمْ لُمَةُ الشَّيْطَانِ ، وَحُمَةُ النِّيرَانِ ..
أُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ
تحتاج هذه الخطبة الى دراسة عميقة لكي نبتعد عن صفات المنافقين ..