يشهد الله علينا وملائكته وأنبيائه ورسله إنا ما تبرأنا من فلانٍ وغيره من الناس المحددين وتركناهم إلا بعد أن ثبتت جرائمهم في الكتاب والسُّنة !
وخوفاً أن يختلط علينا الأمر في ديننا فنتبع الخبيث والطيب معاً ويستوي الذين يعلمون مع الذين لا يعلمون فنخلط العمل الصالح بالسيء !
قَالَ تَعَالَى : ﴿لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾ - [سُّورَةُ الْأَنْفَالِ : 37.]
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ - [سُّورَةُ الْمَائِدَةِ : 100.]
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ - [سُّورَةُ الزُّمَرِ : 9.]
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ التَّوْبَةِ : 102.]
هذا نسأل الله أن يَمُنَّ علينا برحمته . إنه أرحم الراحمين ...
بالنسبة إلى قضية الصحابة والناس المحيطين بالنبي (ص) :
في البداية وقبل أن نبدأ : نُهيب للجميع أنه من الجهالة أن يحصروا جميع صحابة النبي (ص) بثلاثة أو بعشرة رجال . إنما صحابة النبي عددهم بالآلاف ! فلا يضر أن كفرت صحابياً ثبتت جرائمه . ويشهد الله إنا مستعدون لرفع أسمائهم وهم بالآلاف رضوان الله تعالى عليهم ورحمته .
إن الصحابة مكلفون مثلنا تماماً ، وفيهم ما فينا تماماً ، قال تعالى مخاطباً الصحابة :
1- قَالَ تَعَالَى : ﴿مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ﴾ - [سُّورَةُ آلَ عِمْرَانَ : 152.]
2- قَالَ تَعَالَى : ﴿وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ﴾ - [سُّورَةُ التَّوْبَةِ : 101.]
3- قَالَ تَعَالَى : ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾ - [سُّورَةُ الْجُمُعَةِ : 11.]
4- قَالَ تَعَالَى : ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ آلَ عِمْرَانَ : 155.]
5- قَالَ تَعَالَى : ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ - [سُّورَةُ الْفَتْحِ : 10.]
6- قَالَ تَعَالَى : ﴿هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾ - [سُّورَةُ مُحَمَّدٍ : 38.]
7- قَالَ تَعَالَى : ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ﴾ - [سُّورَةُ الْبَقَرَةِ : 8.]
8- قَالَ تَعَالَى : ﴿فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ﴾ - [سُّورَةُ الْبَقَرَةِ : 10.]
9- قَالَ تَعَالَى : ﴿الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾ - [سُّورَةُ الْبَقَرَةِ : 27.]
10- قَالَ تَعَالَى : ﴿وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ التَّوْبَةِ : 61.]
والآيات كثيرة جداً تكاد لا تُحصى في تبيان حقائق الناس المحيطين بالنبي محمد (ص) ..... التي تدل على ان الصحابة فيهم من هذا وذاك .
أما بالنسبة إلى قضية زوجات الأنبياء (ع) :
إن الله تعالى قد قدر لبعض نساء الأنبياء ان تكون من الغابرين او بالأحرى قد خانت زوجها ، أي الانبياء (عليهم السلام) وحتى زوجات الائمة (عليهم السلام) حيث كان سيدنا الإمام الحسن بن علي (عليه السلام) قد سمته زوجته جعدة (لعنها الله) .
حيث كانت الآيات صريحة في امرأة لوطٍ ونوحٍ وأبي لهبٍ (لعنهم الله) وغيره لقوله تعالى :
- قَالَ تَعَالَى : ﴿وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ﴾ - [سُّورَةُ المَّسَدِ : 4.]
- قَالَ تَعَالَى : ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ﴾ - [سُّورَةُ التّحَريْمِ : 10.]
- قَالَ تَعَالَى : ﴿فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ﴾ - [سُّورَةُ النَّمْلِ : 57.]
- قَالَ تَعَالَى : ﴿إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ﴾ - [سُّورَةُ الحِجْرِ : 60.]
- قَالَ تَعَالَى : ﴿فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ﴾ - [سُّورَةُ الْأَعْرَافِ : 83.]
وحتى أبناء الأنبياء أيضاً أخطأوا في تصرفاتهم ومنهم أبناء يعقوب النبي (عليه السلام) .
الآن السؤال موجه لكم هل من المعقول ان النبي لا يعرف كيف يختار زوجته او انه قد اخطأ من زواجه منها ؟! أو أنه ايضاً هل اخطأ في تربية ابناءه لأنهم أخطأوا امثال ابناء يعقوب (عليه السلام) . !!! هنا البعض قد يستشكل في ذلك وهو ان العصمة قد انتفت بسبب هذه القاعدة ونقول لكم ان العصمة هي مخالفة الهوى وعدم الأجتراح في السيئات وعصمة الأنبياء والائمة (عليهم السلام) تكون من قبل الله تعالى . أما نحن فلا ضير ان يعصم الإنسان العادي نفسه من قبيح معين ، ولكنه القضاء والقدر ان يكتب الله لنبي ان تكون زوجته من الغابرين .
هذا ومن ثم لماذا لا نذكر حديث الصحابي الجليل عمار بن ياسر (رضي الله عنه وأرضاه) :
في السنن الكبرى للبيهقي : 16717 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَدَ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا بُنْدَارٌ، ثَنَا مُحَمَّدٌ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، قَالَ: لَمَّا بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ إِلَى الْكُوفَةِ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ , خَطَبَ عَمَّارٌ فَقَالَ: إِنِّي " لَأَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ , وَلَكِنَّ اللهَ ابْتَلَاكُمْ بِهَا , لَيَنْظُرَ إِيَّاهُ تَتَّبِعُونَ أَوْ إِيَّاهَا " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ بُنْدَارٍ . أرأيت أخي المسلم هذه الفتنة ؟! هذا ويمكنك مراجعة الروابط للإطلاع عليها بنفسك .
1- http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=3572
2- http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=6795
3- http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=33&PID=1299 2
4- http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...D=30&PID=17612
5- http://shamela.ws/browse.php/book-13136/page-1630
6- http://library.islamweb.net/newlibra...&bk_no=59&ID=1 010
7- http://shamela.ws/browse.php/book-7861/page-19076
8- http://shamela.ws/browse.php/book-7861/page-19077
9- http://shamela.ws/browse.php/book-7478/page-2876
ــــــــــــــــــ
ومن ثم أنتم ألستم تقولون أن :
أبو النبي عبد الله بن عبد المطلب (عليه السلام) كافر وفي النار .
أُمُ النبي آمنة بنت وهب (عليها السلام) كافرة وفي النار .
عمُ النبي أبو طالب بن عبد المطلب (عليه السلام) كافر وفي النار .
جدُ النبي عبد المطلب بن هاشم (عليه السلام) كافر وفي النار .
؟؟؟!!!
فلماذا كل هذا التقديس لعائشة ؟! أجيبونا يرحمكم الله ، أنتم كفرتم كل شيء أنتم قتلتم العالم وكفرتموهم من دون أي دليل او حجة أو برهان أو شيء .
وخوفاً أن يختلط علينا الأمر في ديننا فنتبع الخبيث والطيب معاً ويستوي الذين يعلمون مع الذين لا يعلمون فنخلط العمل الصالح بالسيء !
قَالَ تَعَالَى : ﴿لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾ - [سُّورَةُ الْأَنْفَالِ : 37.]
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ - [سُّورَةُ الْمَائِدَةِ : 100.]
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ - [سُّورَةُ الزُّمَرِ : 9.]
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ التَّوْبَةِ : 102.]
هذا نسأل الله أن يَمُنَّ علينا برحمته . إنه أرحم الراحمين ...
بالنسبة إلى قضية الصحابة والناس المحيطين بالنبي (ص) :
في البداية وقبل أن نبدأ : نُهيب للجميع أنه من الجهالة أن يحصروا جميع صحابة النبي (ص) بثلاثة أو بعشرة رجال . إنما صحابة النبي عددهم بالآلاف ! فلا يضر أن كفرت صحابياً ثبتت جرائمه . ويشهد الله إنا مستعدون لرفع أسمائهم وهم بالآلاف رضوان الله تعالى عليهم ورحمته .
إن الصحابة مكلفون مثلنا تماماً ، وفيهم ما فينا تماماً ، قال تعالى مخاطباً الصحابة :
1- قَالَ تَعَالَى : ﴿مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ﴾ - [سُّورَةُ آلَ عِمْرَانَ : 152.]
2- قَالَ تَعَالَى : ﴿وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ﴾ - [سُّورَةُ التَّوْبَةِ : 101.]
3- قَالَ تَعَالَى : ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾ - [سُّورَةُ الْجُمُعَةِ : 11.]
4- قَالَ تَعَالَى : ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ آلَ عِمْرَانَ : 155.]
5- قَالَ تَعَالَى : ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ - [سُّورَةُ الْفَتْحِ : 10.]
6- قَالَ تَعَالَى : ﴿هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾ - [سُّورَةُ مُحَمَّدٍ : 38.]
7- قَالَ تَعَالَى : ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ﴾ - [سُّورَةُ الْبَقَرَةِ : 8.]
8- قَالَ تَعَالَى : ﴿فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ﴾ - [سُّورَةُ الْبَقَرَةِ : 10.]
9- قَالَ تَعَالَى : ﴿الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾ - [سُّورَةُ الْبَقَرَةِ : 27.]
10- قَالَ تَعَالَى : ﴿وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ التَّوْبَةِ : 61.]
والآيات كثيرة جداً تكاد لا تُحصى في تبيان حقائق الناس المحيطين بالنبي محمد (ص) ..... التي تدل على ان الصحابة فيهم من هذا وذاك .
أما بالنسبة إلى قضية زوجات الأنبياء (ع) :
إن الله تعالى قد قدر لبعض نساء الأنبياء ان تكون من الغابرين او بالأحرى قد خانت زوجها ، أي الانبياء (عليهم السلام) وحتى زوجات الائمة (عليهم السلام) حيث كان سيدنا الإمام الحسن بن علي (عليه السلام) قد سمته زوجته جعدة (لعنها الله) .
حيث كانت الآيات صريحة في امرأة لوطٍ ونوحٍ وأبي لهبٍ (لعنهم الله) وغيره لقوله تعالى :
- قَالَ تَعَالَى : ﴿وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ﴾ - [سُّورَةُ المَّسَدِ : 4.]
- قَالَ تَعَالَى : ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ﴾ - [سُّورَةُ التّحَريْمِ : 10.]
- قَالَ تَعَالَى : ﴿فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ﴾ - [سُّورَةُ النَّمْلِ : 57.]
- قَالَ تَعَالَى : ﴿إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ﴾ - [سُّورَةُ الحِجْرِ : 60.]
- قَالَ تَعَالَى : ﴿فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ﴾ - [سُّورَةُ الْأَعْرَافِ : 83.]
وحتى أبناء الأنبياء أيضاً أخطأوا في تصرفاتهم ومنهم أبناء يعقوب النبي (عليه السلام) .
الآن السؤال موجه لكم هل من المعقول ان النبي لا يعرف كيف يختار زوجته او انه قد اخطأ من زواجه منها ؟! أو أنه ايضاً هل اخطأ في تربية ابناءه لأنهم أخطأوا امثال ابناء يعقوب (عليه السلام) . !!! هنا البعض قد يستشكل في ذلك وهو ان العصمة قد انتفت بسبب هذه القاعدة ونقول لكم ان العصمة هي مخالفة الهوى وعدم الأجتراح في السيئات وعصمة الأنبياء والائمة (عليهم السلام) تكون من قبل الله تعالى . أما نحن فلا ضير ان يعصم الإنسان العادي نفسه من قبيح معين ، ولكنه القضاء والقدر ان يكتب الله لنبي ان تكون زوجته من الغابرين .
هذا ومن ثم لماذا لا نذكر حديث الصحابي الجليل عمار بن ياسر (رضي الله عنه وأرضاه) :
في السنن الكبرى للبيهقي : 16717 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَدَ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا بُنْدَارٌ، ثَنَا مُحَمَّدٌ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، قَالَ: لَمَّا بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ إِلَى الْكُوفَةِ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ , خَطَبَ عَمَّارٌ فَقَالَ: إِنِّي " لَأَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ , وَلَكِنَّ اللهَ ابْتَلَاكُمْ بِهَا , لَيَنْظُرَ إِيَّاهُ تَتَّبِعُونَ أَوْ إِيَّاهَا " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ بُنْدَارٍ . أرأيت أخي المسلم هذه الفتنة ؟! هذا ويمكنك مراجعة الروابط للإطلاع عليها بنفسك .
1- http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=3572
2- http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=6795
3- http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=33&PID=1299 2
4- http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...D=30&PID=17612
5- http://shamela.ws/browse.php/book-13136/page-1630
6- http://library.islamweb.net/newlibra...&bk_no=59&ID=1 010
7- http://shamela.ws/browse.php/book-7861/page-19076
8- http://shamela.ws/browse.php/book-7861/page-19077
9- http://shamela.ws/browse.php/book-7478/page-2876
ــــــــــــــــــ
ومن ثم أنتم ألستم تقولون أن :
أبو النبي عبد الله بن عبد المطلب (عليه السلام) كافر وفي النار .
أُمُ النبي آمنة بنت وهب (عليها السلام) كافرة وفي النار .
عمُ النبي أبو طالب بن عبد المطلب (عليه السلام) كافر وفي النار .
جدُ النبي عبد المطلب بن هاشم (عليه السلام) كافر وفي النار .
؟؟؟!!!
فلماذا كل هذا التقديس لعائشة ؟! أجيبونا يرحمكم الله ، أنتم كفرتم كل شيء أنتم قتلتم العالم وكفرتموهم من دون أي دليل او حجة أو برهان أو شيء .
تعليق