إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب روايات المدلسين في صحيح البخاري - عواد الخلف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب روايات المدلسين في صحيح البخاري - عواد الخلف

    ومع كل هذا يقولون إن البخاري أصدق الكتب وأوثقها بعد القرآن الكريم !!!
    *
    تفضل بتحميل الكتاب الكامل لروايات المدلسين في صحيح البخاري

    الدكتور عواد الخلف
    *
    قال الحافظ في النكت ص 286 - 287 :
    الذين انفرد البخاري بالإخراج لهم دون مسلم أربعمائة وخمسة وثلاثون رجلا.
    المتكلم فيهم بالضعف (نحو من ثمانين رجلا).
    والذين انفرد مسلم بإخراج حديثهم دون البخاري ستمائة وعشرون رجلا.
    المتكلم فيهم بالضعف منهم مائة وستون رجلا على الضعف من كتاب البخاري
    +
    صحيح البخاري : 7275 حديثًا، وبدون المكرر 4000 حديثًا
    قال البخاري : خرجته من نحو ستمائة ألف حديث. وأما عدد أحاديثه فسبعة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون 7275 حديثاً كما قال ابن الصلاح والنووي رحمهما الله
    قال ابن حجر: إنه بالمكرر سوى المعلقات والمتابعات (7397) حديثًا، والخالص من ذلك بلا تكرار (2602) حديثًا، وإذا أضيف إلى ذلك المتون المعلقة المرفوعة وهي (159) حديثا فمجموع ذلك (2761)، وعدد أحاديثه بالمكرر والتعليقات والمتابعات واختلاف الروايات (9082) حديثًا، وهذا غير ما فيه من الموقوف على الصحابة والتابعين

    خلاصة كتاب روايات المدلسين في صحيح البخاري
    حكم رواية المدلس :
    اختلف العلماء رواية المدلس ( تدليس الإسناد ) على ثلاثة أقوال :
    القول الأول : رد خبر المدلس مطلقاً ، سواءٌ صرح بالسماع أو لم يصرح ، أو دلس عن الثقات أو عن الضعفاء ، وهو قول بعض أصحاب الحديث وفريق من الفقهاء .
    القول الثاني : قبول خبره مطلقاً ، صرح بالسماع أو لم يصرح ، وقال به جمهور من قبلَ رواية المراسيل في الحديث .
    القول الثالث : التفصيل : تُقبل إذا صرح بالسماع أو ما يقوم مقامه ، وإلا فترد روايته ، وقال بذلك الشافعي والخطيب البغدادي وابن الصلاح وأبو الحسن ابن القطان والنووي وابن حجر ومن جاء بعده ، وهو الذي عليه العمل في عصرنا .

    حكم عنعنة المدلس في الصحيحين :
    اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين :
    القول الأول : أنها محمولة على الاتصال والصحة ، وهذا الرأي عليه عدد كبير من المحدثين ، وجعلوا قبولهم للعنعنة هنا محمولٌ على ثبوت سماع المدلس من جهة أخرى ، وممن قال بهذا الرأي : ابن الصلاح والنووي والعلائي والقطب الحلبي .
    راجع : مقدمة ابن الصلاح ص 171 ، تقريب النووي ص 65 ، فتح المغيث ( 1 / 355 ) ، جامع التحصيل ص 113 .
    القول الثاني : معاملة المدلس في الصحيحين كمعاملته خارجهما ، وذهب إلى هذا الرأي عدد من لا بأس به من علماء الحديث ، منهم : ابن دقيق العيد وابن المرحل والصنعاني والحافظ ابن حجر .

    مراتب المدلسين لإبن حجر:
    المرتبة الأولى : من لم يوصف بذلك إلا نادراً بحيث لا ينبغي أن يُعد فيهم ، فروايتهم محمولة على الاتصال ، وإن لم يصرحوا بالسماع .
    المرتبة الثانية : من احتمل الأئمة تدليسه وخرجوا له في الصحيح وإن لم يصرح بالسماع إما لإمامته أو لقلة تدليسه في جنب ما رواه ، وهؤلاء روايتهم محمولة على الاتصال ، وإن لم يصرحوا بالسماع .
    المرتبة الثالثة : من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع ، ومنهم من رد حديثهم مطلقاً ، ومنهم من قبلهم كأبي الزبير المكي .
    المرتبة الرابعة : من أكثر من التدليس عن الضعفاء والمجهولين ، وحكمهم هو قبول ما صرحوا فيه بالسماع وردُّ ما رووه بالعنعنة .
    المرتبة الخامسة : من قد ضُعّف بأمر آخر غير التدليس ، فحديثهم مردود ولو صرحوا بالسماع ، إلا أن يوثق من كان ضعفه يسيراً .
    خلاصة الدكتور عواد الخلف
    قال الحافظ ابن حجر : ( وأما دعوى الانقطاع فمدفوعة عمن أخرج لهم البخاري ، لما عُلم من شرطه ، ومع ذلك فحكم من ذُكر من رجاله بتدليس أو إرسال أن تُسبر أحاديثهم الموجودة عنده بالعنعنة ، فإن وُجد التصريح فيها بالسماع اندفع الاعتراض ، وإلا فلا ، فأقول بعد هذا السبر والتحليل : نعم ، اندفع هذا الاعتراض ، ولله الحمد والمنة
    أهم النتائج :
    أولاً : التدليس طعنٌ في المروي لا في الراوي .
    ثانياً : أحاديث المدلسين في صحيح البخاري غير طاعنة في شرط الصحة ، وذلك لأن احتمال الانقطاع قد زال ، إما بإثبات التصريح بالسماع للمدلس المعنعن الذي لا تُقبل روايته إلا بذلك ، أو ما يقوم مقام التصريح بالسماع من اعتبارات قبول عنعنة المدلس .
    ثالثاً : روايات المدلسين في صحيح البخاري تنقسم إلى قسمين :
    القسم الأول : أحاديث المدلسين الذين لا تضر عنعنتهم مطلقاً ، وهي كالتالي :
    المرتبة الأولى : عدد الرواة : 18 راوي ، عدد الروايات : 1860 رواية .
    المرتبة الثانية : عدد الرواة : 21 راوي ، عدد الروايات : 3006 روايات .
    القسم الثاني : أحاديث المدلسين الذين لا تُقبل أحاديثهم المعنعنة إلا إذا جاء مصرحاً بها بالسماع أو باعتبارات تقوم مقام التصريح بالسماع ، وهي كالتالي :
    المرتبة الثالثة : عدد الرواة : 23 راوي ، عدد الأحاديث المصرح فيها بالسماع : 547 حديث ، عدد الأحاديث المعنعن فيها : 796 حديث ، نسبة الأحاديث المعنعنة : 59.27 % ، مجموع الأحاديث : 1343 حديث .
    المرتبة الرابعة : عدد الرواة : 6 راوي ، عدد الأحاديث المصرح فيها بالسماع : 37 حديث ، عدد الأحاديث المعنعن فيها : 26 حديث ، نسبة الأحاديث المعنعنة : 41.26 % ، مجموع الأحاديث :63 رواية .
    رابعاً : نسبة أصحاب المرتبتين الأولى والثانية الذين لا تضر عنعنتهم مطلقاً ( 57.3 % ) من عدد المدلسين في صحيح البخاري .
    خامساً : مجموع المدلسين في صحيح البخاري من كل المراتب ( 68 ) مدلساً ، علماً بأن عدد المدلسين الذين ذكرهم الحافظ ابن حجر ( 152 ) مدلساً ، أي ما نسبته ( 44.7 % ) .
    سادساً : أصحاب المرتبة الخامسة من المدلسين لم يخرجهم لهم البخاري لا في الأصول ولا في المتابعات شيئاً .

    جدول روايات المدلسين في صحيح البخاري للدكتور عواد الخلف في ٱخر الصفحة

    تعليق على كتاب كتاب روايات المدلسين في صحيح البخاري للدكتور عواد الخلف
    النتائج المتوصلة إليها في دراسة عدد المدلسين حسب مراتب إبن حجر، تبين أن نصف المدلسين الذين ذكرهم الحافظ ابن حجر من رجال البخاري
    عدد روايات صحيح البخاري عن طريق المدلسين الضعفاء من المرتبة الثالثة والرابعة لإبن حجر تبلغ 1406 من 7275 حديثا (بقبول النتائج كما هي في الكتاب)، ووجود هذا الكم الهائل في صحيح البخاري المقدس والله لأمر جلل و في شدة الخطورة لأننا نأخذ ديننا وسنتنا من المدلسين الضعفاء وهذا كاف لغربلة و تنقية و تصحيح صحيح البخاري
    محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري الذى روى 1181 من الطبقة الثانية حسب الدكتور عواد الخلف لكنه من الطبقة الثالثة حسب ابن حجر لأن تغيير مرتبة الزهري المشهور بالتدليس والنصب يعتبر تدليسا علميا.
    دراسة و علل الحديث تكون من حيث الأسانيد و المتون، أما دراستها من حيث الأسانيد ومراتب الحافظ بن حجر للمدلسين فقط فهذه مغالطة علمية و تكرس تقديس الكم الهائل من الروايات الضعيفة والخرافية في صحيح البخاري والتي سنبينها إنشاء الله في هذه الموسوعة
    دراسات العلماء المتقدمين أمثال الدارقطني و العلماء المعاصرين لصحيح البخاري تبين و تؤكد وجود عددا مخيفا من الرواة الضعفاء والأحاديث الضعيفة والخرافات والإسرائيليات و الأباطيل في صحيح البخاري
    جدول روايات المدلسين في صحيح البخاري
    مع التغيير التالي: إدراج إبن شهاب الزهري في المرتبة الثالثة لابن حجر
    المرتبة الأولى الذين لا تضر عنعنتهم : راوي 19 و 2202 رواية
    المرتبة الثانية ، وهؤلاء روايتهم محمولة على الاتصال : 20 راوي و 1825 رواية
    المرتبة الثالثة وهم الضعفاء 24 راوي و 2970 رواية
    المرتبة الرابعة وهم الضعفاء 6 رواة و 63 رواية
    عدد المدلسين الذين ذكرهم الحافظ ابن حجر 152 مدلساً
    صحيح البخاري 7008 حديثا
    المرتبة 1 و 2: 39 راوي ما يعادل 26 % و 4027 رواية ما يعادل 57 %
    المرتبة 3 و 4: 30 راوي ما يعادل 20 % و 3033 رواية ما يعادل 43 %
    هذه النتائج تبين أن روايات صحيح البخاري من المدلسين ونصفها من المدلسين الضعفاء الذين لا تقبل أحاديثهم

    المرتبة الأولى الذين لا تضر عنعنتهم 19 راوي 2202 رواية
    أيوب السختياني 239
    أيوب بن النجار 1
    جرير بن حازم 53
    الحسين بن واقد 1
    حفص بن غياث 94
    خالد بن مهران 85
    زيد بن أسلم 74
    طاوس بن كيسان 85
    عبد الله بن زيد أبو قلابة 73
    عبد الله بن وهب 136
    عبد ربه بن نافع 10
    عمرو بن دينار 201
    الفضل بن دكين 187
    لاحق بن حميد 14
    مالك بن أنس 342
    موسى بن عقبة 99
    هشام بن عروة 350
    يحيى بن سعيد الأنصاري 125
    يزيد بن هارون 33
    المرتبة الثانية وهؤلاء روايتهم محمولة على الاتصال 20 راوي 1825 رواية
    إبراهيم النخعي 148
    إسماعيل بن أبي خالد 101
    أشعث بن عبد الملك 1
    الحسن البصري 40
    الحكم بن عتيبة 54
    حماد بن أسامة 181
    خالد بن معدان 5
    زكرياء بن أبي زائدة 26
    سالم بن أبي الجعد 37
    سعيد بن أبي عروبة 58
    سفيان الثوري 353
    سفيان بن عيينة 416
    سليمان بن داود 11
    سليمان بن طرخان 61
    شريك بن عبد الله النخعي 1
    عبد الرزاق بن همام 120
    عكرمة بن خالد 3
    محمد خازم 50
    يحيى بن أبي كثير 136
    يونس بن عبيد البصري 23
    المرتبة الثالثة و هم الضعفاء 24 راوي 2970 رواية
    محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري 1181
    حبيب بن أبي ثابت 21
    الحسن بن ذكوان 1
    حميد الطويل 128
    سليمان بن مهران ( الأعمش ) 732
    طلحة بن نافع 3
    عامر بن عبد الله 2
    عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود 2
    عبد الرحمن بن محمد بن زياد 3
    عبد الله بن أبي نجيح 46
    عبد الملك بن جريج 215
    عبد الملك بن عمير 56
    عكرمة بن عمار 1
    عمر بن عبيد الطنافسي 1
    عمرو بن عبد الله أبو إسحاق السبيعي 163
    قتادة بن دعامة السدوسي 278
    مبارك بن فضالة 2
    محمد بن عجلان 1
    محمد بن عيسى بن نجيح 1
    محمد بن مسلم بن تدرس أبو الزبير 7
    مروان بن معاوية 27
    المغيرة بن مقسم 19
    هشام بن حسان 28
    هشيم بن بشير 52
    المرتبة الرابعة و هم الضعفاء 6 رواة 63 رواية
    بقية بن الوليد 1
    عباد بن منصور 2
    عمر بن علي المقدمي 8
    عيسى بن موسى 1
    محمد بن إسحاق 14
    الوليد بن مسلم 37

  • #2
    اللهم صلِ على محمد والطاهرين

    الشكر الجزيل الى الاخ الفاضل السيد ليث العوادي على هذا الموضوع القيم
    نعم ليس فقط الضعفاء ممن يروي عنهم البخاري وانما هناك نماذج كثيرة يروي عنهم ويوثقهم وهم باعتراف علماء اهل السنه نواصب يبغضون اهل البيت بل يروي ويوثق عمن قاتل اهل البيت كعمر بن سعد وغيره ؟
    ويروي عن الخوارج ويروي عن الكذابين والمدلسين والمنافقين مع ان القران الكريم نهانا ان نصدق المنافقين ؟
    وهناك عدة نماذج يذكرهم ابن حجر العسقلاني والذهبي وغيرهم من هذه الاصناف ولكن البخاري يجعلهم من رجاله .
    فمن يروي عن هذه الاصناف بالاضافه الى الرواة الذين ذكرتهم ببحث المبارك فهل يمكن الوثوق بكتابه ؟

    فاشكرك كثيرة مرة اخرى وجزاك الله خيرا ونطلب الاسترسال بمثل هكذا مواضيع موفقة .


    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الهادي مشاهدة المشاركة
      اللهم صلِ على محمد والطاهرين

      الشكر الجزيل الى الاخ الفاضل السيد ليث العوادي على هذا الموضوع القيم
      نعم ليس فقط الضعفاء ممن يروي عنهم البخاري وانما هناك نماذج كثيرة يروي عنهم ويوثقهم وهم باعتراف علماء اهل السنه نواصب يبغضون اهل البيت بل يروي ويوثق عمن قاتل اهل البيت كعمر بن سعد وغيره ؟
      ويروي عن الخوارج ويروي عن الكذابين والمدلسين والمنافقين مع ان القران الكريم نهانا ان نصدق المنافقين ؟
      وهناك عدة نماذج يذكرهم ابن حجر العسقلاني والذهبي وغيرهم من هذه الاصناف ولكن البخاري يجعلهم من رجاله .
      فمن يروي عن هذه الاصناف بالاضافه الى الرواة الذين ذكرتهم ببحث المبارك فهل يمكن الوثوق بكتابه ؟

      فاشكرك كثيرة مرة اخرى وجزاك الله خيرا ونطلب الاسترسال بمثل هكذا مواضيع موفقة .


      بارك الله فيكم وحفظكم وأبعد عنكم كل سوء وشر
      بحق النبي محمد وعترته (صلى الله عليهم وسلم)

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X