بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
آثار أذية الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) (2)
ثانياً: إن من يؤذي الإمام (عليه السلام) عموماً، فإنه يؤذي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وإن لم يتب مما هو عليه، فلعله يكون موضعاً للعنةالإلهية!
فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من آذى علياً فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله تعالى، ومن آذى الله تعالى يوشك أن ينتقممنه.
ثالثاً: إدخال السوء على أهل البيت (عليهم السلام) ومذهبهم.
فقد روي عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عليه السلام) قَالَ:
سَمِعْتُه يَقُولُ: مَا لَكُمْ تَسُوؤُونَ رَسُولَ الله (صلى الله عليه وآله)! فَقَالَ رَجُلٌ: كَيْفَ نَسُوؤُه؟! فَقَالَ (عليه السلام):
أمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيْه، فَإِذَا رَأَى فِيهَا مَعْصِيَةً سَاءَه ذَلِكَ، فَلَا تَسُوؤُوا رَسُولَ الله وسُرُّوه.
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنَّه قال لأبي أُسامة زيد الشحّام:
«اقرأ علىٰ من ترىٰ أنَّه يطيعني منهم ويأخذ بقولي السلام، وأُوصيكم بتقوىٰ الله (عز وجل) والورع في دينكم والاجتهاد لله...
إنَّ الرجل منكم إذا ورع في دينه وصَدَق الحديث وأدّىٰ الأمانة وحسَّن خُلُقَه مع الناس قيل: هذا جعفري، فيسـرّني ذلك ويدخلُ عليَّ منهالسـرور، وقيل: هذا أدب جعفر، وإذا كان علىٰ غير ذلك دخل عليَّ بلاؤه وعارُه وقيل: هذا أدب جعفر...».
رابعاً: تأخير الظهور.
يأتي إن شاء الله تعالى.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
آثار أذية الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) (2)
ثانياً: إن من يؤذي الإمام (عليه السلام) عموماً، فإنه يؤذي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وإن لم يتب مما هو عليه، فلعله يكون موضعاً للعنةالإلهية!
فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من آذى علياً فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله تعالى، ومن آذى الله تعالى يوشك أن ينتقممنه.
ثالثاً: إدخال السوء على أهل البيت (عليهم السلام) ومذهبهم.
فقد روي عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عليه السلام) قَالَ:
سَمِعْتُه يَقُولُ: مَا لَكُمْ تَسُوؤُونَ رَسُولَ الله (صلى الله عليه وآله)! فَقَالَ رَجُلٌ: كَيْفَ نَسُوؤُه؟! فَقَالَ (عليه السلام):
أمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيْه، فَإِذَا رَأَى فِيهَا مَعْصِيَةً سَاءَه ذَلِكَ، فَلَا تَسُوؤُوا رَسُولَ الله وسُرُّوه.
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنَّه قال لأبي أُسامة زيد الشحّام:
«اقرأ علىٰ من ترىٰ أنَّه يطيعني منهم ويأخذ بقولي السلام، وأُوصيكم بتقوىٰ الله (عز وجل) والورع في دينكم والاجتهاد لله...
إنَّ الرجل منكم إذا ورع في دينه وصَدَق الحديث وأدّىٰ الأمانة وحسَّن خُلُقَه مع الناس قيل: هذا جعفري، فيسـرّني ذلك ويدخلُ عليَّ منهالسـرور، وقيل: هذا أدب جعفر، وإذا كان علىٰ غير ذلك دخل عليَّ بلاؤه وعارُه وقيل: هذا أدب جعفر...».
رابعاً: تأخير الظهور.
يأتي إن شاء الله تعالى.