بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر
أراد شخص من أهل طهران اسمه علي رضا التشرف برؤية بقية الله الأعظم( عج) فذهب لأحد العرفاء فأرشده العارف إلى حداد يعمل في سوق الصفارين ، فذهب علي رضا إلى السوق، وفي الاثناء شاهد امرأة عندها قفل من دون مفتاح تدور على الحدادين لتبيعه، فكل من عرضته عليه لم يعطها أكثر من درهم، ثم انطلقت إلى محل الشخص الذي يقصده علي رضا، فعرضت عليه قفلها، فقال لها :
أعطيك به ٨ دراهم لأنه يحتاج إلى مفتاح بدرهم فيصير ب٩ دراهم وانا ابيعه ب١٠ دراهم، لاكسب به درهما واحدا.
فحدث علي رضا نفسه أنه لو أعطاها درهما واحدا كما فعل غيره لربح ٨ دراهم.
فألتفت ذلك الحداد إلى علي رضا، وقال له:
علي رضا بهذا القلب الوسخ تطلب ملاقاة الحجة، اذهب ونظف قلبك.
الكلام هو الكلام للتجار الذين يدعون محبة الحجة (عج) وقد استغلوا خوف الناس من فيروس كورونا والحظر المفروض بسببه، فأسرعوا للتبضع، فاستغل بعض ضعاف النفوس من التجار والباعة هذا البلاء ليزيدوا اسعار بضائعهم إلى ٤ اضعاف.
فهل بهذه القلوب الملوثة بحب الدنيا واستغلال الاخرين يدعون لظهور الحجة والتشرف برؤيته!!!
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر
أراد شخص من أهل طهران اسمه علي رضا التشرف برؤية بقية الله الأعظم( عج) فذهب لأحد العرفاء فأرشده العارف إلى حداد يعمل في سوق الصفارين ، فذهب علي رضا إلى السوق، وفي الاثناء شاهد امرأة عندها قفل من دون مفتاح تدور على الحدادين لتبيعه، فكل من عرضته عليه لم يعطها أكثر من درهم، ثم انطلقت إلى محل الشخص الذي يقصده علي رضا، فعرضت عليه قفلها، فقال لها :
أعطيك به ٨ دراهم لأنه يحتاج إلى مفتاح بدرهم فيصير ب٩ دراهم وانا ابيعه ب١٠ دراهم، لاكسب به درهما واحدا.
فحدث علي رضا نفسه أنه لو أعطاها درهما واحدا كما فعل غيره لربح ٨ دراهم.
فألتفت ذلك الحداد إلى علي رضا، وقال له:
علي رضا بهذا القلب الوسخ تطلب ملاقاة الحجة، اذهب ونظف قلبك.
الكلام هو الكلام للتجار الذين يدعون محبة الحجة (عج) وقد استغلوا خوف الناس من فيروس كورونا والحظر المفروض بسببه، فأسرعوا للتبضع، فاستغل بعض ضعاف النفوس من التجار والباعة هذا البلاء ليزيدوا اسعار بضائعهم إلى ٤ اضعاف.
فهل بهذه القلوب الملوثة بحب الدنيا واستغلال الاخرين يدعون لظهور الحجة والتشرف برؤيته!!!