السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
🍃💠🍃💠🍃💠🍃💠🍃
عن مولى لأبي عبد الله (، قال: كنا مع أبي الحسن ( حين قدم به البصرة، فلما أن كان قرب المدائن، ركبنا في أمواج كثيرة، وخلفنا سفينة فيها امرأة تزفّ إلى زوجها، وكانت لهم جلبة. فقال: (ما هذه الجلبة؟(.
قلنا: عروس، فما لبثنا أن سمعنا صيحة.
فقال: (ما هذا؟(.
فقالوا: ذهبت العروس لتغترف ماءً، فوقع منها سوار من ذهب فصاحت.
فقال (: (احبسوا، وقولوا لملاحهم يحبس(. فحبسنا وحبس ملاحهم، فاتكأ ( على السفينة، وهمس قليلاً وقال: (قولوا لملاحهم: يتزر بفوطة، وينزل فيتناول السوار(.
فنظرنا فإذا السوار على وجه الأرض، وإذا ماء قليل فنزل الملاح فأخذ السوار.
فقال (: (أعطها، وقل لها: فلتحمد الله ربها(.
ثم سرنا فقال له أخوه إسحاق: جعلت فداك، الدعاء الذي دعوت به علمنيه.
قال: (نعم، ولا تعلمه من ليس له بأهل، ولا تعلمه إلاّ من كان من شيعتنا( ثم قال: (اكتب(. فأملى عليَّ إنشاءً:
(يا سابقَ كلِّ فَوْت، يا سامعاً لِكُلِّ صَوْتٍ قَوي أو خَفِي، يا محُييَ النفُوسِ بَعدَ الموت، لا تَغْشاكَ الظُلُماتُ الحندسية، ولا تَشابَهُ عَلَيك اللُّغاتُ المختلفة، وَلا يَشْغُلُكَ شيء عَن شيء، يا من لا يشغله دَعْوَة دَاعٍ دعاه من السماء، يا من له عند كل شيء من خلقه سمع سامع وبصر نافذ، يا من لا تُغَلّطُه كثرة المسائل، ولا يبرمه إلحاحالملحين، يا حيُّ حين لا حيَّ في ديمومة مُلكه وبَقائه، يا من سكن العُلَى، واحتَجَبَ عَن خَلقه بنوره، يَا مَن أشرقت لنوره دُجَى الظُلَم، أسألك باسمك الواحد الأحد، الفردِ الصمد، الذي هو من جميع أركانك، صلِّ على محمد وأهل بيته(، ثم سَل حاجتك.(*)
المصدر / من حياة الإمام الكاظم عليه السلام. السيد محمد الحسيني الشيرازي
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
🍃💠🍃💠🍃💠🍃💠🍃
عن مولى لأبي عبد الله (، قال: كنا مع أبي الحسن ( حين قدم به البصرة، فلما أن كان قرب المدائن، ركبنا في أمواج كثيرة، وخلفنا سفينة فيها امرأة تزفّ إلى زوجها، وكانت لهم جلبة. فقال: (ما هذه الجلبة؟(.
قلنا: عروس، فما لبثنا أن سمعنا صيحة.
فقال: (ما هذا؟(.
فقالوا: ذهبت العروس لتغترف ماءً، فوقع منها سوار من ذهب فصاحت.
فقال (: (احبسوا، وقولوا لملاحهم يحبس(. فحبسنا وحبس ملاحهم، فاتكأ ( على السفينة، وهمس قليلاً وقال: (قولوا لملاحهم: يتزر بفوطة، وينزل فيتناول السوار(.
فنظرنا فإذا السوار على وجه الأرض، وإذا ماء قليل فنزل الملاح فأخذ السوار.
فقال (: (أعطها، وقل لها: فلتحمد الله ربها(.
ثم سرنا فقال له أخوه إسحاق: جعلت فداك، الدعاء الذي دعوت به علمنيه.
قال: (نعم، ولا تعلمه من ليس له بأهل، ولا تعلمه إلاّ من كان من شيعتنا( ثم قال: (اكتب(. فأملى عليَّ إنشاءً:
(يا سابقَ كلِّ فَوْت، يا سامعاً لِكُلِّ صَوْتٍ قَوي أو خَفِي، يا محُييَ النفُوسِ بَعدَ الموت، لا تَغْشاكَ الظُلُماتُ الحندسية، ولا تَشابَهُ عَلَيك اللُّغاتُ المختلفة، وَلا يَشْغُلُكَ شيء عَن شيء، يا من لا يشغله دَعْوَة دَاعٍ دعاه من السماء، يا من له عند كل شيء من خلقه سمع سامع وبصر نافذ، يا من لا تُغَلّطُه كثرة المسائل، ولا يبرمه إلحاحالملحين، يا حيُّ حين لا حيَّ في ديمومة مُلكه وبَقائه، يا من سكن العُلَى، واحتَجَبَ عَن خَلقه بنوره، يَا مَن أشرقت لنوره دُجَى الظُلَم، أسألك باسمك الواحد الأحد، الفردِ الصمد، الذي هو من جميع أركانك، صلِّ على محمد وأهل بيته(، ثم سَل حاجتك.(*)
المصدر / من حياة الإمام الكاظم عليه السلام. السيد محمد الحسيني الشيرازي
تعليق