تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.....................
ثــــــــــــــــــــــغرات
تبدأ الثغرات صغيرة وتصبح كبيرة بالاهمال والانكفاء لتنفتح وبسعة وجرح لايندمل بالحياة الزوجية وتجعل الزوجين بانشقاق تام عن بعضهما بل بخلل وشرخ كبير يفصل بين قلبيهما وبدنيهما معاً
وقد تكون هذه التصدعات سهلة ويمكن جذب وردم صدعها بمرور الايام او قد تكون كبيرة عميقة تراكمية تحمل الالم والجرح والنزف الذي لايتوقف ابدا بل قد يودي بالحياة الزوجية كلها الى حافة الدمار والانهيار التام والموت النهائي ...
ومنها خلافات المادة .
فكلما كانت الزوجة منفصلة عن الزوج مادياً وهو غير متكلف ولاباي التزام من التزاماتها كلما شعرت بالاكتفاء الذاتي بل بعدم التواصل بينهما ابداً
والانكى عندما يكون هو من يصرف من أموالها ويأخذ راتبها أولا بأول ...
وهناك جانب المشاكل الاسرية التي تعصف بالحياة الزوجية ، كطبع الزوج الصعب ...عصبيته المفرطة ..عدم إهتمامه بكل امور البيت ...إنشغالاته ...نقل الكلام والحديث ...عدم الشعور بتعب الزوجة ومشاكلها وغيرها الكثير من المطبّات التي تزيد الحياة الزوجية هماً وغما حتى تكون باب جحيم للانسان وليس باب رحمة واجر وثواب له ...
وكذلك من المشاكل التي كان لها الشأن الاكير بتصدع الاسر والعوائل مؤخرا
وخاصة مع دخول وسائل التواصل الحديثة هي البرود عند احد الزوجين
والانعزال والانكفاء وهيجان المشاعر عند الاخر وعدم وجود المماثلة له بالمشاعر والاحاسيس ويكون التصبّر والتحمل والتراكم ومن ثم الانفجار
باللجوء للبديل ...
وهنا تكون المشاكل ومايحصل خلف الكواليس وبالخفاء وخلف الشاشات الناعمة الملساء تكون السموم السوداء ...
ليتجارى الطرف الاكثر رومانسية او الأكثر فراغا دينيا وعاطفيا مع عالم النت وهيجان مشاعر الاخر المجهول
الهوية والمجهول النوايا الى عالم الادمان والاعتياد حيث لاعودة الى المربع الاول من الفضيلة والطهر والنقاء ....
بل الانجرار لمزالق ودوامات مبهمة وعميقة اول ماتسلب من الانسان وقته وتستنزف مشاعره وقد تقوده الى الرذيلة بكل شيء بدءاً من الكلام المعسول المنمق المحرم مرورا بالصوت والصورة وصولا الى اللقاء والحرام الذي لارجعة فيه ولاهوادة مع نيرانه وسعير جحيمه والذي يفقد الانسان سمعة الدنيا وسعادتها وشفاعة الاخرة وكرامتها كل ذلك بدأ بسوء اختيار بين الزوجين مرورا بالمادية وصولا للمشاكل والمحطة الاخيرة هي ذبول المشاعر بل موتها نهائيا
وتحولها لغابات شائكة مظلمة هي مراتع الشيطان وبواباته باتباع وساوسه وخطواته والله الحافظ لكل عباده والساتر على أسرنا من الضياع ودوامات التيه والحرام ..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.....................
ثــــــــــــــــــــــغرات
تبدأ الثغرات صغيرة وتصبح كبيرة بالاهمال والانكفاء لتنفتح وبسعة وجرح لايندمل بالحياة الزوجية وتجعل الزوجين بانشقاق تام عن بعضهما بل بخلل وشرخ كبير يفصل بين قلبيهما وبدنيهما معاً
وقد تكون هذه التصدعات سهلة ويمكن جذب وردم صدعها بمرور الايام او قد تكون كبيرة عميقة تراكمية تحمل الالم والجرح والنزف الذي لايتوقف ابدا بل قد يودي بالحياة الزوجية كلها الى حافة الدمار والانهيار التام والموت النهائي ...
ومنها خلافات المادة .
فكلما كانت الزوجة منفصلة عن الزوج مادياً وهو غير متكلف ولاباي التزام من التزاماتها كلما شعرت بالاكتفاء الذاتي بل بعدم التواصل بينهما ابداً
والانكى عندما يكون هو من يصرف من أموالها ويأخذ راتبها أولا بأول ...
وهناك جانب المشاكل الاسرية التي تعصف بالحياة الزوجية ، كطبع الزوج الصعب ...عصبيته المفرطة ..عدم إهتمامه بكل امور البيت ...إنشغالاته ...نقل الكلام والحديث ...عدم الشعور بتعب الزوجة ومشاكلها وغيرها الكثير من المطبّات التي تزيد الحياة الزوجية هماً وغما حتى تكون باب جحيم للانسان وليس باب رحمة واجر وثواب له ...
وكذلك من المشاكل التي كان لها الشأن الاكير بتصدع الاسر والعوائل مؤخرا
وخاصة مع دخول وسائل التواصل الحديثة هي البرود عند احد الزوجين
والانعزال والانكفاء وهيجان المشاعر عند الاخر وعدم وجود المماثلة له بالمشاعر والاحاسيس ويكون التصبّر والتحمل والتراكم ومن ثم الانفجار
باللجوء للبديل ...
وهنا تكون المشاكل ومايحصل خلف الكواليس وبالخفاء وخلف الشاشات الناعمة الملساء تكون السموم السوداء ...
ليتجارى الطرف الاكثر رومانسية او الأكثر فراغا دينيا وعاطفيا مع عالم النت وهيجان مشاعر الاخر المجهول
الهوية والمجهول النوايا الى عالم الادمان والاعتياد حيث لاعودة الى المربع الاول من الفضيلة والطهر والنقاء ....
بل الانجرار لمزالق ودوامات مبهمة وعميقة اول ماتسلب من الانسان وقته وتستنزف مشاعره وقد تقوده الى الرذيلة بكل شيء بدءاً من الكلام المعسول المنمق المحرم مرورا بالصوت والصورة وصولا الى اللقاء والحرام الذي لارجعة فيه ولاهوادة مع نيرانه وسعير جحيمه والذي يفقد الانسان سمعة الدنيا وسعادتها وشفاعة الاخرة وكرامتها كل ذلك بدأ بسوء اختيار بين الزوجين مرورا بالمادية وصولا للمشاكل والمحطة الاخيرة هي ذبول المشاعر بل موتها نهائيا
وتحولها لغابات شائكة مظلمة هي مراتع الشيطان وبواباته باتباع وساوسه وخطواته والله الحافظ لكل عباده والساتر على أسرنا من الضياع ودوامات التيه والحرام ..
تعليق