بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
يحدث الآن
العالم يتشكل مرة أخرى
قناعات تتبدل
اولويات تتغير
إنتماءات تضعف
أنظمة ونظريات اقتصادية وثقافية تنهار
العالم يصل إلى حد الجمود
البشر يتساوى أمام الفيروس الصغير
البشر يتشاركون في هم واحد
التكنولوجيا لاموقع لها
الجيوش الفتاكة وأنظمة الحروب وقفت عاجزة
كل الرفاهيات والكماليات التي عشنا عبيدا لها ولسلطانها أصبحت خارج إهتمامنا
كل زخارف الحياة ونظارتها أصبحت تحت الأقدام
الإنسان بات يتطلع نحو الخلاص من شبح الموت له ولأهله وللإنسان أينما كان
النظريات والفلسفات والفنون كلها من الماضي
العيون ترنو نحو السماء تبحث عن الأمل
الأموال موجودة ولكن لاجدوى منها
الكل يتسابق نحو الصحة والعافية ولتذهب كل الثروات الأخرى للجحيم
تلك هي الظروف بعينها التي يولد منها الخلاص والمخلص
كنا نتساءل : كيف لرجل يخرج في آخر الزمان فيذيب كل التعقيدات والأنظمة والترتيبات والتكنولوجيات التي صنعتها الإنسانية وإستثمرهاالطغاة وحملها المستضعفين وباتوا أسرى تحت وطأتها
قلنا أنه لايمكن أن يكون المنقذ بتعداد يبلغ عدة اهل بدر أن يعيد ترتيب العالم ويزيل الطغيان وينشر العدل ويبسط قيم الإنسانية والعدالةوالرحمة بين البشر
شككنا في قدرة تلك اليد التي سوف تحمل شعلة النور لتملأها نورا وعدلا بعد أن ملئت جورا
لم نكن نبصر جيدا حتى جاءنا من عالم الغيب الكائن الدقيق جدا ...
فيروس صغير في حجمه ... لكنه قوي في عزمه وإرادته
فيروس هزيل ... ينتقل بمستوى الحياة البدائية في تطور سلالات الأوبئة باللمس والرذاذ لا أكثر
فيروس صغير عطل كل الأنظمة واسقط كل المنجزات البشرية واصاب بالشلل منابع الحركة والعيش
ماجدوى الجيوش التي تمتلك ادهى الطائرات والمنظومات وأهلها عاجزون عن مسها او الاقتراب منها
الحياة مصابة في مقتل
الذين يبحثون عن الحياة هم من يقبعون في بيوتهم .... السيارات الفارهة والمجوهرات والعقارات وكل محطات البذخ لاوقت لها أمام الرغبة فيالسلامة والأمن والإستقرار
هكذا بدت الحياة كأنها حلم يمر بسرعة او كأنها فيلم تراجيدي مبكي
فيروس واحد أضعف العالم ووحده في سياق المأساة وسباق اللهاث نحو العافية
الإنسانية تقترب من فكرة الخلاص والمخلص
فكرة ان رجل واحد سوف يملؤها عدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا أصبحت أقرب إلى الواقع وأكثر إلتصاقا من التطبيق بعد ان أحس كل العالمبأن كل الأنجازات التي صنعها الإنسان كلها مسلسل تراكمي من الهشاشة سرعان ماينهار أمام إرادة الله
إن كل ماصنعه فيروس ضئيل هو بسيط أمام معادلات التغيير الكبرى التي سوف تتحقق على يدي المهدي الموعود ع
وأرجو ان لانتعجب حينما تتفجر علوم الكتاب بكل مايحتاجه الناس ومالايحتاجوه ...
وإذا كان الفيروس كرونا قد ( أظهر ) عجز الأنظمة السياسية والاقتصادية والثقافية والإجتماعية ... فإن زمن الظهور سوف يكشف لنا العودةللبساطة وأننا بالغنا جدا في (عبادة تكنولوجيا الحياة وأخواتها)
تهيئوا لمرحلة ( ليظهره على الدين كله) ..حينها سوف تسطع شمس الإسلام لتنير الحياة المظلمة من جديد ...وسوف يبصر كل اهل الأديانبأننا كمسلمين أخفقنا جدا في تسويق الإسلام وتقديمه للناس ... سوف يشعرون بأن الإسلام دين الله الذي لاعيب فيه ... ولكن كل مأساةالبشرية أن هناك من قرأ الإسلام من خلال سلوكنا نحن المسلمين ... الذين أوجدنا منظومات مليونية من الإسلام يضعها كل فرد ومجتمع وامةونظام وثقافة وفلسفة لنفسه كما يخيط المرء له الثوب التي تلائم حجمه
وحينما يضع الله سره في فيروس بسيط ليوضح أن الإنسانية لن تخلق ذبابة ولو إجتمعت كل خبراتها وطاقاتها كلها هي الآن مجتمعةللسيطرة على وباء ضعيف عطل إستمتاعنا بالحياة ... فإنها رسالة لنا نحن العاجزين بأن الفجر قريب جدا ...وإن رآه البعض بعيدا
وهناك من سوف يملأها عدلا بعد ظلم ونورا بعد ظلمة
اللهم عجل لوليك الفرج والنصر والظفر واجعلنا من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
يحدث الآن
العالم يتشكل مرة أخرى
قناعات تتبدل
اولويات تتغير
إنتماءات تضعف
أنظمة ونظريات اقتصادية وثقافية تنهار
العالم يصل إلى حد الجمود
البشر يتساوى أمام الفيروس الصغير
البشر يتشاركون في هم واحد
التكنولوجيا لاموقع لها
الجيوش الفتاكة وأنظمة الحروب وقفت عاجزة
كل الرفاهيات والكماليات التي عشنا عبيدا لها ولسلطانها أصبحت خارج إهتمامنا
كل زخارف الحياة ونظارتها أصبحت تحت الأقدام
الإنسان بات يتطلع نحو الخلاص من شبح الموت له ولأهله وللإنسان أينما كان
النظريات والفلسفات والفنون كلها من الماضي
العيون ترنو نحو السماء تبحث عن الأمل
الأموال موجودة ولكن لاجدوى منها
الكل يتسابق نحو الصحة والعافية ولتذهب كل الثروات الأخرى للجحيم
تلك هي الظروف بعينها التي يولد منها الخلاص والمخلص
كنا نتساءل : كيف لرجل يخرج في آخر الزمان فيذيب كل التعقيدات والأنظمة والترتيبات والتكنولوجيات التي صنعتها الإنسانية وإستثمرهاالطغاة وحملها المستضعفين وباتوا أسرى تحت وطأتها
قلنا أنه لايمكن أن يكون المنقذ بتعداد يبلغ عدة اهل بدر أن يعيد ترتيب العالم ويزيل الطغيان وينشر العدل ويبسط قيم الإنسانية والعدالةوالرحمة بين البشر
شككنا في قدرة تلك اليد التي سوف تحمل شعلة النور لتملأها نورا وعدلا بعد أن ملئت جورا
لم نكن نبصر جيدا حتى جاءنا من عالم الغيب الكائن الدقيق جدا ...
فيروس صغير في حجمه ... لكنه قوي في عزمه وإرادته
فيروس هزيل ... ينتقل بمستوى الحياة البدائية في تطور سلالات الأوبئة باللمس والرذاذ لا أكثر
فيروس صغير عطل كل الأنظمة واسقط كل المنجزات البشرية واصاب بالشلل منابع الحركة والعيش
ماجدوى الجيوش التي تمتلك ادهى الطائرات والمنظومات وأهلها عاجزون عن مسها او الاقتراب منها
الحياة مصابة في مقتل
الذين يبحثون عن الحياة هم من يقبعون في بيوتهم .... السيارات الفارهة والمجوهرات والعقارات وكل محطات البذخ لاوقت لها أمام الرغبة فيالسلامة والأمن والإستقرار
هكذا بدت الحياة كأنها حلم يمر بسرعة او كأنها فيلم تراجيدي مبكي
فيروس واحد أضعف العالم ووحده في سياق المأساة وسباق اللهاث نحو العافية
الإنسانية تقترب من فكرة الخلاص والمخلص
فكرة ان رجل واحد سوف يملؤها عدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا أصبحت أقرب إلى الواقع وأكثر إلتصاقا من التطبيق بعد ان أحس كل العالمبأن كل الأنجازات التي صنعها الإنسان كلها مسلسل تراكمي من الهشاشة سرعان ماينهار أمام إرادة الله
إن كل ماصنعه فيروس ضئيل هو بسيط أمام معادلات التغيير الكبرى التي سوف تتحقق على يدي المهدي الموعود ع
وأرجو ان لانتعجب حينما تتفجر علوم الكتاب بكل مايحتاجه الناس ومالايحتاجوه ...
وإذا كان الفيروس كرونا قد ( أظهر ) عجز الأنظمة السياسية والاقتصادية والثقافية والإجتماعية ... فإن زمن الظهور سوف يكشف لنا العودةللبساطة وأننا بالغنا جدا في (عبادة تكنولوجيا الحياة وأخواتها)
تهيئوا لمرحلة ( ليظهره على الدين كله) ..حينها سوف تسطع شمس الإسلام لتنير الحياة المظلمة من جديد ...وسوف يبصر كل اهل الأديانبأننا كمسلمين أخفقنا جدا في تسويق الإسلام وتقديمه للناس ... سوف يشعرون بأن الإسلام دين الله الذي لاعيب فيه ... ولكن كل مأساةالبشرية أن هناك من قرأ الإسلام من خلال سلوكنا نحن المسلمين ... الذين أوجدنا منظومات مليونية من الإسلام يضعها كل فرد ومجتمع وامةونظام وثقافة وفلسفة لنفسه كما يخيط المرء له الثوب التي تلائم حجمه
وحينما يضع الله سره في فيروس بسيط ليوضح أن الإنسانية لن تخلق ذبابة ولو إجتمعت كل خبراتها وطاقاتها كلها هي الآن مجتمعةللسيطرة على وباء ضعيف عطل إستمتاعنا بالحياة ... فإنها رسالة لنا نحن العاجزين بأن الفجر قريب جدا ...وإن رآه البعض بعيدا
وهناك من سوف يملأها عدلا بعد ظلم ونورا بعد ظلمة
اللهم عجل لوليك الفرج والنصر والظفر واجعلنا من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
تعليق