بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعظم الله لكم الاجر بشهادة الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام
عن الحسن بن عبد الله الصيرفي, عن أبيه قال: توفي موسى بن جعفر (عليه السلام) في يد السندي بن شاهك, فحمل على نعش ونودي عليه: هذا إمام الرافضة فاعرفوه! فلما أتي به مجلس الشرطة أقام أربعة نفر فنادوا: ألا من أراد أن يرى الخبيث بن الخبيث (لعنهم الله, بل الطيب بن الطيب) فليخرج! وخرج سليمان بن أبي جعفر الجعفري عن قصره إلى الشط, فسمع الصياح والضوضاء, فقال لغلمانه ولولده: ما هذا؟ قالوا: السندي بن شاهك ينادي على موسى بن جعفر (عليه السلام) على نعشه, فقال لولده وغلمانه: يوشك أن يفعل هذا به في الجانب الغربي, فإذا عبر به فانزلوا مع غلمانكم فخذوه من أيديهم, فإن مانعوكم فاضربوهم وخرقوا ما عليهم من السواد, فلما عبروا به نزلوا إليهم فأخذوه من أيديهم وضربوهم وخرقوا عليهم من سوادهم, ووضعوه في مفرق أربعة طرق, وأقام المنادين (أي اقام سليمان بن أبي جعفر المنادين) ينادى: ألا ومن أراد أن يرى الطيب بن الطيب موسى بن جعفر (عليه السلام) فليخرج, وحضر الخلق وغسل وحنط بحنوط فاخر, وكفنه بكفن فيه حبرة استعملت له بألفين وخمسمائة دينار, عليها القرآن كله.
أعظم الله اجوركم
المصدر / عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 99.
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعظم الله لكم الاجر بشهادة الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام
عن الحسن بن عبد الله الصيرفي, عن أبيه قال: توفي موسى بن جعفر (عليه السلام) في يد السندي بن شاهك, فحمل على نعش ونودي عليه: هذا إمام الرافضة فاعرفوه! فلما أتي به مجلس الشرطة أقام أربعة نفر فنادوا: ألا من أراد أن يرى الخبيث بن الخبيث (لعنهم الله, بل الطيب بن الطيب) فليخرج! وخرج سليمان بن أبي جعفر الجعفري عن قصره إلى الشط, فسمع الصياح والضوضاء, فقال لغلمانه ولولده: ما هذا؟ قالوا: السندي بن شاهك ينادي على موسى بن جعفر (عليه السلام) على نعشه, فقال لولده وغلمانه: يوشك أن يفعل هذا به في الجانب الغربي, فإذا عبر به فانزلوا مع غلمانكم فخذوه من أيديهم, فإن مانعوكم فاضربوهم وخرقوا ما عليهم من السواد, فلما عبروا به نزلوا إليهم فأخذوه من أيديهم وضربوهم وخرقوا عليهم من سوادهم, ووضعوه في مفرق أربعة طرق, وأقام المنادين (أي اقام سليمان بن أبي جعفر المنادين) ينادى: ألا ومن أراد أن يرى الطيب بن الطيب موسى بن جعفر (عليه السلام) فليخرج, وحضر الخلق وغسل وحنط بحنوط فاخر, وكفنه بكفن فيه حبرة استعملت له بألفين وخمسمائة دينار, عليها القرآن كله.
أعظم الله اجوركم
المصدر / عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 99.
تعليق