إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلام الامير لكميل بن زياد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلام الامير لكميل بن زياد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين

    ان هذه الكلمات الخالدة تحميل بين طياتها كماً زاخراً من المعاني باوجز العبارات الجميلة وبأسلوب بديع يدل على براعة الكاتب وقوته بيانه وقدرة نظمه وفصاحة لسانه، وكيف لا يكون كذلك وهو أمير الفصاحة والبلاغة علي بن أبي طالب (عليه السلام)

    ومِنْ كَلَامٍ لَه ( ع ) لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ - قَالَ كُمَيْلُ بْنُ زِيَادٍ - أَخَذَ بِيَدِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( ع ) - فَأَخْرَجَنِي إِلَى الْجَبَّانِ فَلَمَّا أَصْحَرَ تَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ - ثُمَّ قَالَ يَا كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ - إِنَّ هَذِه الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا - فَاحْفَظْ عَنِّي مَا أَقُولُ لَكَ
    - النَّاسُ ثَلَاثَةٌ - فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ ومُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ - وهَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ - لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ ولَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ - يَا كُمَيْلُ الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ - الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وأَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ - والْمَالُ تَنْقُصُه النَّفَقَةُ والْعِلْمُ يَزْكُوا عَلَى الإِنْفَاقِ - وصَنِيعُ الْمَالِ يَزُولُ بِزَوَالِه - يَا كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ مَعْرِفَةُ الْعِلْمِ دِينٌ يُدَانُ بِه - بِه يَكْسِبُ الإِنْسَانُ الطَّاعَةَ فِي حَيَاتِه - وجَمِيلَ الأُحْدُوثَةِ بَعْدَ وَفَاتِه - والْعِلْمُ حَاكِمٌ والْمَالُ مَحْكُومٌ عَلَيْه - يَا كُمَيْلُ هَلَكَ خُزَّانُ الأَمْوَالِ وهُمْ أَحْيَاءٌ - والْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ - أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ وأَمْثَالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ - هَا إِنَّ هَاهُنَا لَعِلْماً جَمّاً وأَشَارَ بِيَدِه إِلَى صَدْرِه لَوْ أَصَبْتُ لَه حَمَلَةً - بَلَى أَصَبْتُ لَقِناً غَيْرَ مَأْمُونٍ عَلَيْه - مُسْتَعْمِلًا آلَةَ الدِّينِ لِلدُّنْيَا - ومُسْتَظْهِراً بِنِعَمِ اللَّه عَلَى عِبَادِه وبِحُجَجِه عَلَى أَوْلِيَائِه - أَوْ مُنْقَاداً لِحَمَلَةِ الْحَقِّ لَا بَصِيرَةَ لَه فِي أَحْنَائِه - يَنْقَدِحُ الشَّكُّ فِي قَلْبِه لأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةٍ - أَلَا لَا ذَا ولَا ذَاكَ - أَوْ مَنْهُوماً بِاللَّذَّةِ سَلِسَ الْقِيَادِ لِلشَّهْوَةِ - أَوْ مُغْرَماً بِالْجَمْعِ والِادِّخَارِ
    - لَيْسَا مِنْ رُعَاةِ الدِّينِ فِي شَيْءٍ - أَقْرَبُ شَيْءٍ شَبَهاً بِهِمَا الأَنْعَامُ السَّائِمَةُ - كَذَلِكَ يَمُوتُ الْعِلْمُ بِمَوْتِ حَامِلِيه - اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ لِلَّه بِحُجَّةٍ - إِمَّا ظَاهِراً مَشْهُوراً وإِمَّا خَائِفاً مَغْمُوراً - لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّه وبَيِّنَاتُه - وكَمْ ذَا وأَيْنَ أُولَئِكَ أُولَئِكَ واللَّه الأَقَلُّونَ عَدَداً - والأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللَّه قَدْراً - يَحْفَظُ اللَّه بِهِمْ حُجَجَه وبَيِّنَاتِه حَتَّى يُودِعُوهَا نُظَرَاءَهُمْ - ويَزْرَعُوهَا فِي قُلُوبِ أَشْبَاهِهِمْ - هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقِيقَةِ الْبَصِيرَةِ - وبَاشَرُوا رُوحَ الْيَقِينِ واسْتَلَانُوا مَا اسْتَوْعَرَه الْمُتْرَفُونَ - وأَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْه الْجَاهِلُونَ - وصَحِبُوا الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الأَعْلَى - أُولَئِكَ خُلَفَاءُ اللَّه فِي أَرْضِه والدُّعَاةُ إِلَى دِينِه - آه آه شَوْقاً إِلَى رُؤْيَتِهِمْ - انْصَرِفْ يَا كُمَيْلُ إِذَا شِئْت[1]
    كلام العلامة ابن ميثم البحراني:
    قسّم الناس إلى ثلاثة أصناف . ووجه القسمة أنّ الناس إمّا عالم أو ليس ، والثاني إمّا طالب للعلم أو ليس . ثمّ قيّد كلَّا من الأقسام الثلاثة بصفة أو صفات :
    فالأوّل : العالم . ووصفه بالربّانيّ نسبة إلى الربّ تعالى على غير قياس : أي العالم علم ربوبيّته وهو العارف باللَّه تعالى وزيدت الألف والنون للمبالغة في النسبة قال اللَّه تعالى « كُونُوا رَبَّانِيِّينَ » ( 1 ) وقيل : سمّوا بذلك لأنّهم يربّون المتعلَّمين بصغار العلوم قبل كبارها . وقيل : لأنّهم يربّون العلم : أي يقومون بإصلاحه .
    الثاني : المتعلَّم . ووصفه بكونه على سبيل النجاة . ولمّا كان العلم سببا للنجاة في الآخرة وكان المتعلَّم في طريق تحصيله كان على سبيل النجاة ليصل إليها بالعلم الَّذي هو غايته المطلوبة .
    الثالث : العوامّ . ووصفهم بأوصاف :
    أحدها : استعار لهم لفظ الهمج باعتبار حقارتهم .
    الثاني : وصفهم بالعامّيّة والحداثة لكونهما مظنّتى الجهل .
    الثالث : كونهم أتباع كلّ ناعق ملاحظة لشبههم بالغنم في الغفلة والغباوة .
    الرابع : كنّى بكونهم يميلون مع كلّ ريح عن ضعفهم عن التماسك في مذهب واحد والثبات عليه .
    الخامس : كونهم لم يستضيئوا بنور العلم وهو كونهم على ظلمة الجهل .
    السادس : ولم يلجئوا إلى ركن وثيق . واستعار الركن الوثيق للاعتقادات الحقّة البرهانيّة الَّتي يعتمد عليها في دفع مكاره الآخرة .
    الثالثة : في مدح العلم . وتفضّله على المال من وجوه :
    أحدها : أنّ العلم يحرس صاحبه من مكاره الدنيا والآخرة والمال يحرسه صاحبه ، والفرق بين ما يكون حارسا لصاحبه وبين ما يحتاج صاحبه إلى حراسته في الفضيلة والنفع ظاهر .
    الثاني : أنّ العلم يزكو ويزيد بإخراجه وإفادته لطالبيه لتذكَّر العالم بتعليمه ومذاكرته لما غفل منه واستنباطه ما لم يكن عنده ، والمال تنقصه النفقة والإخراج منه .
    الثالث : أنّ صنيع المال وهو الإحسان به يزول بزوال المال ، والإحسان بالعلم باق لبقائه . وصنيع : فعيل بمعنى مفعول .
    الرابع : كون معرفة العلم - أي تحصيله - دينا يدان به . وقد علمت كونه الأصل في الدين .
    الخامس : كونه يكسب الإنسان طاعة الخلق له في حياته وجميل الأحدوثة بعد وفاته . وهما من فضائله الخارجيّة . السادس : كونه حاكما على المال والمال محكوما عليه : أي أنّ تصريفه في جمعه وإنفاقه إنّما يكون على وفق العلم بوجوه تحصيله ومصارفه .
    السابع : من أفضليّته على المال كون خزّان المال هالكين في الآخرة محكوم عليهم بذلك في الدنيا وإن صدق عليهم أنّهم أحياء كما قال تعالى « وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ والْفِضَّةَ » الآية ، وأمّا العلماء فباقون أبدا ، وإن فقدت أعيانهم من الدنيا فصورهم في القلوب مشاهدة موجودة .
    الرابعة : أشار بعد تقرير كمال هذه الفضيلة إلى أنّ في صدره منها شيئا كثيرا .
    وإنّما يمنعه عن إظهاره عدم وجدان من يحمله عنه و - ها - للتنبيه - وجواب - لو - محذوف تقديره لأظهرته .
    الخامسة : استثبت من يجده ونبّه على عدم صلاحيّتهم لحمل ما عنده من العلم وأشار إلى أربعة أصناف منهم ، ووجه القسمة أنّ غير أهل العلم من الناس إمّا طالبون له أو غير طالبين ، والطالبون إمّا قادرون على القيام بالحجّة أو غير قادرين ، وغير الطالبين له هم المشغولون بغيره عنه فاشتغالهم إمّا بالانهماك في لذّاتهم وسهولة الانقياد لشهواتهم ، وإمّا بمحبّة جمع المال وادّخاره :
    فالأوّل : هو الخبيث الموصوف برذيلة الجربزة ، وأشار إليه بقوله : بلى أصيب لقنا . إلى قوله : على أوليائه .
    وأشار إلى وجوه عدم صلاحيّته لحمله :
    أحدها : كونه غير مأمون عليه : أي هو مظنّة أن يذيعه إلى غير أهله [ أن يديغه - خ - ] ويضعه في غير مواضعه . والضمير في قوله : عليه . للعلم .
    الثاني : كونه مستعملا لآلة الدين وهو العلم في الدنيا واستعماله فيها كالتكسّب به ، ومستظهرا بنعم اللَّه وهى العلم على عباده كالفخر عليهم ومغالبتهم واستعمال حجّة اللَّه وما علمه منها في مقابلة أوليائه وتلبيس الحقّ بالباطل .
    وأمّا الثاني ممّن لا يصلح لحمله فهو المقلَّد ، وأشار إليه بقوله : ومنقادا . إلى قوله : شبهة . ومنقادا عطل على لقنا ، وأراد بالانقياد للحقّ الإيمان به وتسليمه على سبيل الجملة ، وأشار إلى كونه غير صالح لحمله من وجهين :
    أحدهما : كونه لا بصيرة له في جوانب العلم وتفاصيله .
    الثاني : كونه ينقدح الشكّ في قلبه لأوّل عارض من شبهة . وذلك لعدم العلم وثباته في نفسه بالبرهان والحجّة الواضحة .
    وقوله : لا ذا ولا ذاك . أي من حملة العلم .
    الثالث : هو المشار إليه بقوله : أو منهوما . إلى قوله : للشهوة .
    والرابع : هو المشار إليه بقوله : أو مغرما بالجمع والادّخار . وأتبعهما في
    معرض الذمّ لهما بوصفين :
    أحدهما : كونهما ليسا من رعاة الدين في شيء : أي لا تعلَّق لهما بالدين وأهله .
    الثاني : كونهما أقرب شبها بهما الأنعام السائمة باعتبار غفلتهما عن الدين وثمرته في الآخرة .
    وقوله : كذلك : أي تقارب تلك الأحوال من عدم من يصلح لحمل العلم ووجدان من لا يصلح له موت العلم بموت حامليه لأنّ التشبيه يفيد مقاربة الأحوال ، وعنى بحامله نفسه ومن عساه يكون من أهله يومئذ . ثمّ استدرك بقوله : اللَّهمّ بلى . عدم خلوّ الأرض من قائم للَّه بحجّة إمّا ظاهرا أو مستترا مغمورا في الناس . وأراد بالظاهر من عساه يتمكَّن من إظهار العلم والعمل به من أولياء اللَّه وخلفاء أوليائه في موضع من الأرض ، وبالخائف المغمور إلى من لم يتمكَّن من ذلك .
    قالت الشيعة : هذا تصريح منه عليه السّلام بوجوب الإمامة بين الناس في كلّ زمان ما دام التكليف باقيا وأنّ الإمام قائم بحجّة اللَّه على خلقه ويجب بمقتضى حكمته . وهو إمّا أن يكون ظاهرا معروفا كالَّذين سبقوا إلى الإحسان ووصلوا إلى المحلّ الأعلى من ولده الأحد عشر ، وإمّا أن يكون خائفا مستورا لكثرة أعدائه وقلَّة المخلص من أوليائه كالحجّة المنتظر لئلَّا يكون للناس على اللَّه حجّة بعد الرسل .
    وقوله : وكم ذا . استبطاء لمدّة غيبة صاحب الأمر وتبرّم من امتداد دولة أعدائه .
    وقوله : أين هم . استقلال لعدد أئمّة الدين . ولذلك نبّه بقوله : أولئك واللَّه الأقلَّون عددا . وذكر في معرض مدحهم أوصافا : أحدها : الأقلَّون عددا الأعظمون قدرا عند اللَّه .
    الثاني : أنّ بهم يحفظ حججه وبيّناته المشتمل عليها دينه حتّى يودعوها أمثالهم ويزرعوها في قلوب أشباههم بعدهم .
    الثالث : كونهم : يهجم بهم العلم على حقيقة البصيرة : أي فاجأهم ودخل على عقولهم دفعة لأنّ علومهم لدنيّة حدسيّة ، وقيل : ذلك على المقلوب : أي هجمت
    بهم عقولهم على حقيقة العلم .
    الرابع : وباشروا روح اليقين : أي وجدوا لذّته .
    الخامس : واستلانوا ما استوعر منه المترفون من الأمور الشاقّة كجشوبة المطعم وخشونة المضجع والملبس ومصابرة الصيام والسهر . وذلك في جنب ما وجدوه من لذّة اليقين وحلاوة العرفان هيّن ليّن عندهم .
    السادس : وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون ، وهو الأحوال الَّتي ألفوها ممّا ذكرنا فإنّ الجاهل لجهله بثمرتها ينفر منها ويستوحش من أهلها . السابع : وصحبوا الدنيا بأبدان أرواح معلَّقة بالمحلّ الأعلى عاشقة لما شاهدته من جمال حضرة الربوبيّة وصحبة الملاء الأعلى من الملائكة . ولمّا ميزّهم بالأوصاف المذكورة أشار في معرض مدحهم أيضا إلى أنّ هؤلاء لما اشتملوا عليه من هذه الأوصاف هم خلفاء اللَّه في أرضه والدعاة إلى دينه . ثمّ تأوّه شوقا إلى رؤيتهم و - آه - كلمة توجّع أصلها - أوه - والفصل من أفصح ما نقل عنه عليه السّلام[2]

    واضاف الشيخ مغنية:
    ( العلم خير من المال إلخ ) . . المال عصب الحياة ، وقاضي الحاجات من كبيرها وصغيرها ، إلى كل ما في الدنيا من وسائل الترف وزينة الحياة ، ولكن من الذي أوجد هذه الوسائل والأدوات ، وعرضها في الحوانيت والأسواق ، المال أو العلم واليك هذا المثل الصغير : أنت تذهب إلى الصيدلية ، وتشتري دواء بمبلغ بسيط لا تحس به اطلاقا تماما كما تشتري كيلو الطماطم . . وكان الملوك من قبل يتنازلون عن عروشهم من أجل الحصول عليه . . فمن أوجده ويسّره ، دفتر الصكوك ، أو عباقرة العقول التي أجرت عليه آلاف التجارب وأيضا من أعطى القوة للشعب المتفوق في كل ميدان وعلى كل الشعوب الجاهلة المتخلفة[3]
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

    [1] ـ نهج البلاغة: تحقيق صبحي الصالح، ص495.

    [2] ـ شرح نهج البلاغة: ج5،ص327.

    [3] ـ في ظلال نهج البلاغة: ج4،ص313.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم

    اللهم صل على محمد و آل محمد

    السلام على سيد الموحدين و أمام المتقـين و حبيب الصالحين و راعي المساكين

    الامام الغالب صاحب المزايا و الكمالات و المناقب و نور الله الثاقب

    _عـلـي أبـن أبـي طـالـب (ع)_


    شكراً أستاذنا (العميد) على هذه الكلمات النورانية التي توضح للانسان الانسانية ومنهج حياته

    هذا هو الدين القَيم ، دين متطور متقدم لكل الاجيال ،

    فكن عالما أو متعلما ولا تكن .........


    والسلام عليكم







    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X