قصيدة باب الحوائج قـد كـان نـورا تجـلـّـي الــكـربَ طـلعـتـُـه **
حـتـى إذا غـاب غص الـدهـرُ بالكـُـرَبِ ذاك الإمـــام الــذي طــابـــت أرومــتــُـه **
يُـنـمـى إلى صفوة الأطــهار في النسب فـجــَدُّه المـصــطــفـى و الأمُّ فاطــــــمة ٌ **
خــيــرُ ا لــبـريَّـة من عجم ٍ
و من عرب جــبريـــل وا لـمـلأ الأعـلــى لــهــم خـدم **
وفـــلـك نــوح نجــا فـيـهـم مـن العـطب وآ د م قـــبـِــــل
الـــرحـمــن تــــوبـــتــه **
بــهـــم ولــولاهـــم ا لـــرحمـن لم يـتـب بـــاب الـحـوائـج لا تــهفـو إلــيــــه يـــــد **
إلا وعــــادت بـــــه مــقـضــيــة الإرب مــــوســى بـــن جــعـفـر بــاب الله قـبـته **
فيــها يجــاب دعا الداعـين في الرَّغـَـب يـــا وارثـــا عـلـمَ خـيـر ا لـمرسلـيـن أبـا **
وعــلـمَ كــــل رســــولٍ مــرســلٍ ونـبي يـــا كـوكـبـا غاب مـنـه الـنـور عـن بصر **
لـكنـه عــن أولـي الأبــصــار لم يـغــب يـــا كـا ظـم الـغيـظ غـيـظي كـيـف أكتـمه **
وقـد قـضيـت شـهـيـدَ الـسـم فـي الرطب أجــيـل فـكـري بــمــا قــاسيــت مـن نوب **
فـيـرجـع الـقـلـب مـكمـودا مـن الـنـُوب كــــأ نّ جــذ وة نــا رٍ فـيـه قــــد نـشـبــت **
فـأ شـعـلتـه اشـتـعا لَ الـنا ر في الحطـب تــبـت يـــدا الــرجس هارون الرشيـد كما ** تـبـت يــدا الـمشرك الـعـاتـي أبـي لهـب اغــتـا لـه بــيــــد ا لـسنـــــــدي وا أسفـي **
عـلـى الإمــام قضى با لسجـن في رجب يـــا لـيـت أيــدي بــنـي الـعباس قـد تربت **
ولـم يغــب نــور وحي الله فــي الـتـُرُب أمـثـــلُ مــــوســى ولــي الله مــرتـــهــــن **
فـي السجن يقضي بـذلِّ ا لـقـيد والكـرب مــا شيـعــوه ومــا شــيــلـت جـــنــازتـــه **
إلا بـــذ لِّ الـنـِــدا مـــن سيـئ الحَــسـب يــــا لــيــت عـيـنَ عليِّ بـن ِالحسيـن رأت **
أصـفـادَ مــوسى و مــا عـانـاه عـن كثب إذن لأجــرى دمــوع العيــن مـــن ألــــــم ٍ **
وقــال مــا أشـــــبه الحـالـيـن فـي الخُطُـب أنــــا إلــى الشــام قـــادونــي بـــجـامــعـة **
لـُفـّـت عـــلــى عنقـي و القـيد في الركب وذاك قـُـّـيـد بــالأصــفا د مــضــطـــهــدا ً **
حــتى تـوارى مع الأصفاد في الحـُجُـب هــيهـــات يــا سادتــي أنســى مـصائـبـَكم **
فـما جــرى ذكــركــم إلا مـع الــنـُــوب تــتـبـّـعــوكــم جـمـيـعـا ً كـلَّ نـاحـيــةٍ **
فـما نـجــا أحـدٌ مـنـكـُـم ْ مــن العــطـب مـــنـــي ا لــــســلام عليكم ما بــدا القـــمـــر **
🗃🗃🗃🗃🗃🗃🗃🗃🗃🗃🗃
حـتـى إذا غـاب غص الـدهـرُ بالكـُـرَبِ ذاك الإمـــام الــذي طــابـــت أرومــتــُـه **
يُـنـمـى إلى صفوة الأطــهار في النسب فـجــَدُّه المـصــطــفـى و الأمُّ فاطــــــمة ٌ **
خــيــرُ ا لــبـريَّـة من عجم ٍ
و من عرب جــبريـــل وا لـمـلأ الأعـلــى لــهــم خـدم **
وفـــلـك نــوح نجــا فـيـهـم مـن العـطب وآ د م قـــبـِــــل
الـــرحـمــن تــــوبـــتــه **
بــهـــم ولــولاهـــم ا لـــرحمـن لم يـتـب بـــاب الـحـوائـج لا تــهفـو إلــيــــه يـــــد **
إلا وعــــادت بـــــه مــقـضــيــة الإرب مــــوســى بـــن جــعـفـر بــاب الله قـبـته **
فيــها يجــاب دعا الداعـين في الرَّغـَـب يـــا وارثـــا عـلـمَ خـيـر ا لـمرسلـيـن أبـا **
وعــلـمَ كــــل رســــولٍ مــرســلٍ ونـبي يـــا كـوكـبـا غاب مـنـه الـنـور عـن بصر **
لـكنـه عــن أولـي الأبــصــار لم يـغــب يـــا كـا ظـم الـغيـظ غـيـظي كـيـف أكتـمه **
وقـد قـضيـت شـهـيـدَ الـسـم فـي الرطب أجــيـل فـكـري بــمــا قــاسيــت مـن نوب **
فـيـرجـع الـقـلـب مـكمـودا مـن الـنـُوب كــــأ نّ جــذ وة نــا رٍ فـيـه قــــد نـشـبــت **
فـأ شـعـلتـه اشـتـعا لَ الـنا ر في الحطـب تــبـت يـــدا الــرجس هارون الرشيـد كما ** تـبـت يــدا الـمشرك الـعـاتـي أبـي لهـب اغــتـا لـه بــيــــد ا لـسنـــــــدي وا أسفـي **
عـلـى الإمــام قضى با لسجـن في رجب يـــا لـيـت أيــدي بــنـي الـعباس قـد تربت **
ولـم يغــب نــور وحي الله فــي الـتـُرُب أمـثـــلُ مــــوســى ولــي الله مــرتـــهــــن **
فـي السجن يقضي بـذلِّ ا لـقـيد والكـرب مــا شيـعــوه ومــا شــيــلـت جـــنــازتـــه **
إلا بـــذ لِّ الـنـِــدا مـــن سيـئ الحَــسـب يــــا لــيــت عـيـنَ عليِّ بـن ِالحسيـن رأت **
أصـفـادَ مــوسى و مــا عـانـاه عـن كثب إذن لأجــرى دمــوع العيــن مـــن ألــــــم ٍ **
وقــال مــا أشـــــبه الحـالـيـن فـي الخُطُـب أنــــا إلــى الشــام قـــادونــي بـــجـامــعـة **
لـُفـّـت عـــلــى عنقـي و القـيد في الركب وذاك قـُـّـيـد بــالأصــفا د مــضــطـــهــدا ً **
حــتى تـوارى مع الأصفاد في الحـُجُـب هــيهـــات يــا سادتــي أنســى مـصائـبـَكم **
فـما جــرى ذكــركــم إلا مـع الــنـُــوب تــتـبـّـعــوكــم جـمـيـعـا ً كـلَّ نـاحـيــةٍ **
فـما نـجــا أحـدٌ مـنـكـُـم ْ مــن العــطـب مـــنـــي ا لــــســلام عليكم ما بــدا القـــمـــر **
🗃🗃🗃🗃🗃🗃🗃🗃🗃🗃🗃
تعليق