بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
| مهدويات
• الاستغاثة بصاحب الزَّمان
الإمام صاحب الزّمان هو الغوث كما ورد في زيارة آل يس « السَّلام عليك أيها العَلَم المنصوب والعِلْم المصبوب ، والغوث والرَّحمة الواسعة ، وعداً غير مكذوب »[١] ، وقد ورد ايضاً في دعاء الفرج الاستغاثة به عليه السلام « يا مولانا ياصاحب الزَّمان الغوث الغوث الغوث ..»[٢] ، وورد عمل من صلاة ودعاء للاستغاثة به عليه السلام اوردهما الشيخ عباس القمّي في مفاتيح الحنان نهاية الفصل السّابع من الباب الأول .
قال السيد فقيه أحمد آبادي : « يمكن أن يقال : لو تركنا الإقبال على صاحبنا ومولانا عليه السلام في مهمّاتنا وحوائجنا ، لم نأمن من الخذلان ، لأنّا تركنا وظيفتنا التّي أمرنا الله تعالى بها كما يظهر ممّا ورد في قوله تعالى : ( فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ ) المفسّر في حديث جابر بالأوصياء عليهم السلام .
فوظيفة كلّ أحد أن لا يلتجئ في أموره إلا إلى إمام زمانه ، وإن ترك ذلك وأصابه ما أصابه كان من الملومين الخاسرين ، المخاطبين بقوله تعالى : ( أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ) وأمرنا أيضاً بأن نأتي البيوت من أبوابها وجعل الإمام والحجو في كلّ زمانه بابه الذي يؤتى منه وأمرنا بالتضرّع إليه بوسيلته »[٣] .
قال الشيخ نزار ال سنبل :
« مما استفدناه من سماحة الأستاذ المرجع الشيخ الوحيد الخراساني (دام ظله الوارف) أنه ينبغي لطالب العلم أن يتوسل بصاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف) حتى يحفظه من الانحرافات ، فإنَّ طريق طلب العلم طريق ذات الشوكة ، وطالب العلم بحاجة إلى من يدله على الطريق ، وإذا كان طالب العلم متوسلا ومتمسكا بإمام زمانه فإن الإمام يرفعه بطرقه الخاصة ويقيه من الوقوع في الانحرافات »[٤]
_________________________
[١] مفاتيح الجنان ، أعمال سرداب الغيبة .والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
| مهدويات
• الاستغاثة بصاحب الزَّمان
الإمام صاحب الزّمان هو الغوث كما ورد في زيارة آل يس « السَّلام عليك أيها العَلَم المنصوب والعِلْم المصبوب ، والغوث والرَّحمة الواسعة ، وعداً غير مكذوب »[١] ، وقد ورد ايضاً في دعاء الفرج الاستغاثة به عليه السلام « يا مولانا ياصاحب الزَّمان الغوث الغوث الغوث ..»[٢] ، وورد عمل من صلاة ودعاء للاستغاثة به عليه السلام اوردهما الشيخ عباس القمّي في مفاتيح الحنان نهاية الفصل السّابع من الباب الأول .
قال السيد فقيه أحمد آبادي : « يمكن أن يقال : لو تركنا الإقبال على صاحبنا ومولانا عليه السلام في مهمّاتنا وحوائجنا ، لم نأمن من الخذلان ، لأنّا تركنا وظيفتنا التّي أمرنا الله تعالى بها كما يظهر ممّا ورد في قوله تعالى : ( فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ ) المفسّر في حديث جابر بالأوصياء عليهم السلام .
فوظيفة كلّ أحد أن لا يلتجئ في أموره إلا إلى إمام زمانه ، وإن ترك ذلك وأصابه ما أصابه كان من الملومين الخاسرين ، المخاطبين بقوله تعالى : ( أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ) وأمرنا أيضاً بأن نأتي البيوت من أبوابها وجعل الإمام والحجو في كلّ زمانه بابه الذي يؤتى منه وأمرنا بالتضرّع إليه بوسيلته »[٣] .
قال الشيخ نزار ال سنبل :
« مما استفدناه من سماحة الأستاذ المرجع الشيخ الوحيد الخراساني (دام ظله الوارف) أنه ينبغي لطالب العلم أن يتوسل بصاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف) حتى يحفظه من الانحرافات ، فإنَّ طريق طلب العلم طريق ذات الشوكة ، وطالب العلم بحاجة إلى من يدله على الطريق ، وإذا كان طالب العلم متوسلا ومتمسكا بإمام زمانه فإن الإمام يرفعه بطرقه الخاصة ويقيه من الوقوع في الانحرافات »[٤]
_________________________
[٢] المزار للمشهدي ص٥٩١ ، تحقيق القيومي .
[٣] مكيال المكارم ج٢ ص٣١٠ ، ط : مؤسسة الإمام المهدي عج .
[٤] من تقرير لمحاضرة ألقاها الشيخ نزار آل سنبل - من طلاب المرجع الديني الشيخ الوحيد الخراساني - على طلبة العلم في النجف الأشرف ليلة الثلاثاء ٢٢ ربيع الأول ١٤٣٩ هـ .
منقول للفائده