أفراد الأسرة الواحدة قد يكونوا مترابطين ، والترابط الأسري بينهم موجوداً وقوياً..
وعلى العكس
فقد نجد أسرة تعيش في بيت ٍ واحد ، ولكنهم في تباعد !
الأب ينشغل بما ينشغل به ولا يدري عن الأبناء !
الأم تنشغل بالعمل أو الخروج ولا تهتم لا بالمنزل ولا بالزوج ولا بالأبناء
الأبناء والبنات في بعد عن الوالدين ، فهم بالنسبة لهم قد يكونوا مصدر للمال أو مصدر خوف ومحاسبة !
في ظل هذا كله ، قد يكون تواصل كل أفراد الأسرة أو بعضها أو أحد منها مع أحد خارج نطاق الأسرة أكبر وأعمق !
التقارب والتواصل الأسري مهم جداً !
ومتى ما فقد في الداخل فقد يتم البحث عنه في الخارج ! وقد يكون بأسلوب ٍ خاطىء..
فحين يفقد الأب ( الزوج ) التقارب مع الأم ( الزوجة )
فلا يجد الحب ولا الاهتمام ولا الطاعة ولا التقدير ! فهنا لا يلام حين يود الخروج من المنزل ولا يود الجلوس به ! ولا يلام إن فكر في الزواج أو قام به !
وحين تفقد الأم ( الزوجة ) التقارب مع الأب ( الزوج )
فهي لا تسمع كلمة حب أو تقدير ، لا ترى منه الرعاية والعون في تربية الأبناء !
يعطيها ما تريد من مال ولكن ما تحتاجه من مشاعر !
قد تضل الأم الطريق لتبحث عن ما تفقده ، وأنى لها بعد هذا كله أن تشعر بالسعادة ، وقد تقول : ليتني ما تزوجت !
حين يفقد الأبناء التقارب من الوالدين " أحدهما " أو " كلاهما "
فلا اهتمام بهم ولا الاقتراب منهم..
فقد يوجد الاهتمام بهم من ناحية الدراسة فقط ! أما من ناحية الاهتمام بهم والتواصل معهم والاقتراب منهم بمعرفة مشاكلهم ، طموحهم ، احتياجاتهم فلا يوجد !
التباعد الأسري يولد أسرة فيها مشاعر ناقصة..
فنجد فيها من يفقد الحب - التقدير - الحماس - الطموح !
نحن بحاجة إلى أن نكون في الأسرة على قلب واحد..
كل منا يهتم بالآخر ويحترمه ويقدره ويقترب منه ويعاونه ويساعده..
نحن بحاجة إلى أن يرعى كل منا الآخر رعاية كاملة ، رعاية مالية + رعاية نفسية ، مع القيام بالأمور التي يحتاجونها في ظل قدرة كل فرد في الأسرة !
شاركونا بــ :
التباعد الأسري ، ما مسبباته ؟
ما نتائجه ؟ وما الحلول العملية له ؟
و
التقارب الأسري داخل الأسرة كيف نخلقه ؟ وكيف نحافظ عليه ؟ وكيف ننميه ؟
وكيف للأب أن يوصل للأم بأنه يفقد هذا التقارب ؟
وكيف للأم أن توصل للأب بأنها تفقد هذا التقارب ؟
وكيف للأبناء أن يوصلوا للأب أو الأم أو كليهما بأنهما يفتقدون هذا التقارب ؟
فقد نجد أسرة تعيش في بيت ٍ واحد ، ولكنهم في تباعد !
الأب ينشغل بما ينشغل به ولا يدري عن الأبناء !
الأم تنشغل بالعمل أو الخروج ولا تهتم لا بالمنزل ولا بالزوج ولا بالأبناء
الأبناء والبنات في بعد عن الوالدين ، فهم بالنسبة لهم قد يكونوا مصدر للمال أو مصدر خوف ومحاسبة !
في ظل هذا كله ، قد يكون تواصل كل أفراد الأسرة أو بعضها أو أحد منها مع أحد خارج نطاق الأسرة أكبر وأعمق !
التقارب والتواصل الأسري مهم جداً !
ومتى ما فقد في الداخل فقد يتم البحث عنه في الخارج ! وقد يكون بأسلوب ٍ خاطىء..
فحين يفقد الأب ( الزوج ) التقارب مع الأم ( الزوجة )
فلا يجد الحب ولا الاهتمام ولا الطاعة ولا التقدير ! فهنا لا يلام حين يود الخروج من المنزل ولا يود الجلوس به ! ولا يلام إن فكر في الزواج أو قام به !
وحين تفقد الأم ( الزوجة ) التقارب مع الأب ( الزوج )
فهي لا تسمع كلمة حب أو تقدير ، لا ترى منه الرعاية والعون في تربية الأبناء !
يعطيها ما تريد من مال ولكن ما تحتاجه من مشاعر !
قد تضل الأم الطريق لتبحث عن ما تفقده ، وأنى لها بعد هذا كله أن تشعر بالسعادة ، وقد تقول : ليتني ما تزوجت !
حين يفقد الأبناء التقارب من الوالدين " أحدهما " أو " كلاهما "
فلا اهتمام بهم ولا الاقتراب منهم..
فقد يوجد الاهتمام بهم من ناحية الدراسة فقط ! أما من ناحية الاهتمام بهم والتواصل معهم والاقتراب منهم بمعرفة مشاكلهم ، طموحهم ، احتياجاتهم فلا يوجد !
التباعد الأسري يولد أسرة فيها مشاعر ناقصة..
فنجد فيها من يفقد الحب - التقدير - الحماس - الطموح !
نحن بحاجة إلى أن نكون في الأسرة على قلب واحد..
كل منا يهتم بالآخر ويحترمه ويقدره ويقترب منه ويعاونه ويساعده..
نحن بحاجة إلى أن يرعى كل منا الآخر رعاية كاملة ، رعاية مالية + رعاية نفسية ، مع القيام بالأمور التي يحتاجونها في ظل قدرة كل فرد في الأسرة !
شاركونا بــ :
التباعد الأسري ، ما مسبباته ؟
ما نتائجه ؟ وما الحلول العملية له ؟
و
التقارب الأسري داخل الأسرة كيف نخلقه ؟ وكيف نحافظ عليه ؟ وكيف ننميه ؟
وكيف للأب أن يوصل للأم بأنه يفقد هذا التقارب ؟
وكيف للأم أن توصل للأب بأنها تفقد هذا التقارب ؟
وكيف للأبناء أن يوصلوا للأب أو الأم أو كليهما بأنهما يفتقدون هذا التقارب ؟